باستخدام التقنيات الحديثة

باستخدام التقنيات الحديثة
طفرة نوعية في المشاريع الزراعية البحرينية

انتاج عالي الجودة أكد عدد من المزارعين البحرينيين أن المشاريع الزراعية البحرينية المتطورة تمكنت من تقديم طفرة كبيرة في إنتاج المحاصيل الزراعية بالآونة الأخيرة، وذلك بعد أن أدخل المزارعون البحرينيون التقنيات الحديثة مثل نظم الري والزراعة دون استخدام التربة الأمر الذي ساهم في رفع مستوى الإنتاج الزراعي البحريني وتحسين نوعيته.

وعن ذلك تحدث المزارع حسين طاهر لـ « الوسط « قائلا : « إن المزارع البحريني بشكل عام تمكن من التقدم كثيرا في المجال الزراعي بالفترة الأخيرة، الأمر الذي ساهم بدوره في تطوير الإنتاج المحلي للقطاع المحلي واستطاع أن ينافس المحاصيل الخارجية في الجودة وبالسعر، وذاك كله أتى مع الجهود الحثيثة للدولة في تطوير هذا المجال والمساهمة فيه.

وأضاف طاهر « أن إدخال التقنيات الحديثة في مجالات الزراعة مثل نظم الري الحديث والمكينة الزراعية ، بالإضافة لاستخدام المخصبات هدفها بالأساس رفع مستوى الإنتاج وتحسين نوعيته؛ مما ساهم في رفع مستوى الإنتاج وتحسين نوعيته للكثير من المزارعين البحرينيين، ومن هنا لابد من كلمة شكر أوجهها لـ وزارة البلديات و بنك التنمية الذي أولى اهتماما كبيرا بتشجيع الكوادر البحرينية عبر تأهيلهم في كافة المجالات».

وأوضح طاهر « أنني كمزارع بحريني تمكنت من إنتاج محصول زراعي عال الجودة كالطماطم الهولندي، بالإضافة إلى البطيخ الصيني، الأمر الذي ساهم بمواكبة البحرين التطور الحاصل في الإنتاج الزراعي، بالإضافة لتمكن الكثير من المزارعين على الرقعة الزراعية وذلك بإنشاء محميات وحاضنات زراعية وإنتاج محاصيل زراعية مثل الطماطم والملفوف والخس والفراولة الخارجي بأقل تكلفة وإنتاج عال الجودة».

أما المزارع البحريني هاني نصيف فتحدث لـ « الوسط « قائلا : « قمت بإدخال تقنية جديدة في الزراعة دون استخدام التربة وبالفعل تمكنت من إنجاز العديد من الخطوات بهذا المجال وتمكنت من زراعة الملفوف الخارجي بجودة عالية جدا وبأقل تكلفة، بالإضافة إلى أنني تمكنت من إنتاج محصول الطماطم « الجيري « صغير الحجم ، وكل هذا باستخدام الزراعة دون استخدام تربة» .

وأضاف نصيف « الحمد لله أنني تمكنت من تحقيق الإنتاج المتميز في فترة وجيزة ودون استخدام تربة، ولهذا فإنني أتمنى من المزارعين البحرينيين أن يواكبوا هذا التطور واستخدام هذه التقنية، الأمر الذي سوف يساعد لإنتاج أكبر محاصيل وبأقل تكلفة، بالإضافة إلى أنه سوف يساهم في ثبات النشاط الزراعي في أرض البحرين، الأمر الذي سوف تكون له مردودات مادية جيدة كذلك».

يذكر أن بنك البحرين للتنمية قد ساهم بشكل كبير في تشجيع المزارعين البحرينيين لـتأسيس مشروعات جديدة لهم بالتعاون مع جهات عدة بينها وزارة شئون البلديات والزراعة، وذلك بتقديم الحوافز والإعانات الزراعية لهم وبرنامج التسليف الزراعي، الأمر الذي ساهم في تأهيل المزارعين البحرينيين ورفع قدراتهم عبر تعميم هذه التقنيات الحديثة»




صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3137 - الأحد 10 أبريل 2011م الموافق 07 جمادى الأولى 1432هـ