حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 «ربعٍ تعاونوا ما ذلّوا»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جمهورية البطيخ
عضو نشط
عضو نشط
جمهورية البطيخ


عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 22/04/2011

«ربعٍ تعاونوا ما ذلّوا» Empty
مُساهمةموضوع: «ربعٍ تعاونوا ما ذلّوا»   «ربعٍ تعاونوا ما ذلّوا» Icon_minitimeالجمعة أبريل 22, 2011 6:59 am

«ربعٍ تعاونوا ما ذلّوا»

مثلٌ نطلقه باللهجة العامّية يؤكّد أهمية عمل الفريق، ويبث روح التعاون في المجتمع المؤسسي، ولكن هذه الأيّام نجد مثلا آخر يسطع نجمه على الساحة، ويقول: «اكلهم قبل ما ياكلونك»، وتلاحظه بالذّات في بعض الدوائر الحكومية، التي تتطلّب وجود عمل الفريق الواحد والأسرة الواحدة.

هناك مجموعة من الموظّفين ينتظرون الفرصة حتى يتكلّموا عن أخطاء زملائهم في العمل، حتى يظهروا في الصورة، ظنّا منهم بأنّ ما يقومون به سيرفع من شأنهم، وسيزيد رصيدهم في أعين مديريهم، وتكون الطامّة الكبرى عندما ترى أنّ المديرين حفنة من ضعاف النفوس، ومجموعة من الآذان الصاغية لهذه الفئة التعيسة من الناس.

للأسف الشديد يتعطّل العمل وتقل الإنتاجية وتزيد المشكلات؛ بسبب القيل والقال، وبسبب التفاهات الفارغة التي تُغرق العمل المؤسسي في شَلّة المؤامرات والمكائد، وبالتالي تقل خدمة الموظّف وخاصة للمواطن الذي يتأثّر هو بالتالي وتتعطّل مصالحه.

ليس هذا فقط... بل هناك من الموظّفين من يكتب اسمه على كل ورقة تصدر وتخرج من مكتبه، ولكأنّ ما قام به إنجاز عظيم لم يسبق له مثيل من قبل، ويخاف أن يأخذه غيره، ولا يشرك زملاءه في مشروع أو برنامج، حتى يفوز بقطعة الكعكة كاملة، وينتهي به المطاف بالفشل وعدم التقدّم، بسبب أنانيته وحرصه على المشاركة.

يعجبنا تشرشل، عندما كان على المائدة المستديرة في يوم ما، وجلس على أحد المقاعد، فقامت قيامة المحيطين؛ لأنّهم جهّزوا له كرسيا خاصا مرصّعا بالذّهب، تقديرا للإنجازات التي قام بها في الحرب العالمية الثانية، فما كان من تشرشل إلاّ أن يقول كلمة دخلت التاريخ حقيقة، مطلعها: «لا تجزعوا يا قوم... فأنا وأنتم من صنعنا التاريخ، وليس وجودي في هذا الكرسي يبيّن بأني أفضل منكم، واجلسوا عليه، ولنبدأ العمل»، ولم يجلس على الكرسي، بل جلس عليه أحد الموظّفين العاديين جدا!

تصوّروا لو قام كل موظّف بما قام به تشرشل، إذ كان فاعلا مجتهدا لمصلحة وطنه، تاركا الأنانية والشكليّات وراءه... بالطّبع سننجز الكثير، وسنتقدّم في رقي أوطاننا، وبالتالي سيعود النفع علينا وعلى المجتمع بشكل عام.

وهنا تأتي أهمّية حصول الموظّف على دورات تدريبية، تجعله يفهم مفهوم العمل الجماعي، وآثاره المستقبلية في التقدّم والتطوّر، وكذلك تفتح ذهنه إلى تجارب الآخرين، عندما تعاونوا، حتى يصبح التعاون قيمة تزيد من إنتاجيتهم ودقّة أعمالهم.

نتمنى أن تصل المعلومة، كما نطمح إلى حصولنا على هذا النوع من الجو في الدوائر الحكومية والخاصة... وجمعة مباركة.


مريم الشروقي
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2716 - الجمعة 12 فبراير 2010م الموافق 28 صفر 1431هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
«ربعٍ تعاونوا ما ذلّوا»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: قسم حرية الكلمه-
انتقل الى: