حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 لقاء مع خطيب المنبر الحسيني الشيخ جعفر الصائغ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 8258
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

لقاء مع خطيب المنبر الحسيني الشيخ جعفر الصائغ Empty
مُساهمةموضوع: لقاء مع خطيب المنبر الحسيني الشيخ جعفر الصائغ   لقاء مع خطيب المنبر الحسيني الشيخ جعفر الصائغ Icon_minitimeالأحد ديسمبر 25, 2011 11:55 am

لقاء مع خطيب المنبر الحسيني الشيخ جعفر الصائغ
بواسطة: نبأ الطف
بتاريخ : السبت 03-12-2011 11:33 صباحا



قال خطيب المنبر الحسيني الشيخ جعفر الصائغ في لقاء مع «الوسط» إن «الطور القديم المستخدم في القراءة الحسينية هو الأكثر تأثيراً في الجمهور»، مضيفاً أن «الخطباء الجدد على رغم استخدامهم أطواراً متعددة فإنهم لا يستغنون عن الطور القديم».

وهذا نص اللقاء:

كيف كانت بدايتك مع الخطابة؟

- البداية أكثر ما تكون من تأثيرات البيئة التي نعيش فيها، وهي بيئة المأتم والموكب إذ تولد لدي اشتياق وحضور دائم في المأتم حتى أن الكثير من الناس كانوا يقولون لي إنك حصرت طفولتك في المأتم، وهذا التواجد الدائم في المأتم انعكس علي إذ كنت أحفظ المجالس الحسينية وكنت أتابع الخطباء منذ الصغر، وكان لجدي -رحمه الله- دور في ذلك من خلال طلبه مني تقديم ما يشبه الملخص لما طرحه الخطيب من موضوع وأبيات حسينية، وفي نهاية الثمانينات كان لدي جهاز تسجيل استمع من خلاله للخطباء، وكنت أحفظ شريط الكاسيت بكل تفاصيله بشكل سريع، واستمررت على هذا الحال من دون أن أتدرب على يد خطيب وهي ما تسمى لدينا بـ «الصانع» على يد خطيب، إذ اعتمدت على حضوري للمأتم وحضوري للمجالس، حتى حانت لي الفرصة وتحديداً في ذكرى وفاة الرسول الأعظم (ص) في بيت الحاج أحمد الحداد إذ إنهم يقيمون مجلس التعزية في هذا اليوم، وكنت حينها أقرأ الحديث في الكتاب وعندما تأخر الخطيب للحد الذي ظن معه الجميع أنه لن يأتي طلبوا مني أن أكون الخطيب ولكني رفضت الطلب حتى ألحوا علي ومن ثم طلب مني جدي ذلك، وبالفعل وافقت وقمت بالقراءة، وتفاعل معي الجمهور ومن ذلك المجلس ومن الردادية انطلقت وبعدها كنت الخطيب في وفاة النبي (ص) في هذا المجلس بشكل سنوي.

هل كانت هناك محطات أخرى ساعدتك؟

- نعم، ومنها أنه كان لدينا درس عقائد كل ليلة ثلثاء عند الناشط عبدالوهاب حسين، وكنت أقوم بالخطابة وقراءة الأبيات الحسينية قبل كل درس بشكل أسبوعي، والتفاعل شجعني على الاستمرار فضلاً عن القيام بتأليف قصائد وحفظ أخرى. واستمر ذلك لمدة سنوات في مطلع التسعينات، والمحطة الأخرى كانت في فترة عملي بالجامعة إذ قمت بتطوير الخطابة لدي من خلال المطالعة والحفظ أكثر، كما التحقت بالعديد من الدورات في جوانب عدة، وفي هذه الفترة كان الطلبة يقيمون احتفالات في مناسبات أفراح أهل البيت (ع) وكانوا يدعوني إلى القراءة، وبعدها عرض علي أحد الطلبة القراءة الحسينية بمناسبة وفاة الزهراء(ع) في مأتم سلامة بمنطقة جدحفص، حينها استحسنوا القراءة وعرضوا علي الخطابة في عشرة محرم الحرام في مأتم المشرف ولأنه كان المأتم الرئيسي في المنطقة ترددت كثيرا واستشرت وبعدها وافقت واستمررت معهم لمدة 5 سنوات.

وبعد ذلك عرض علي الخطابة في مأتم الديه الكبير خلال شهر رمضان ولأن المدة طويلة رفضت ولكن طلب مني الناشط عبدالوهاب حسين الموافقة فوافقت، حينها استمررت معهم لمدة 6 أعوام بالقراءة في شهر رمضان.

بمن تأثرت من الخطباء؟

- تأثرت بملا جواد حميدان لأنه كان يقرأ في مأتم الصاغة بالمحرق وتأثرت به كثيراً وكان لقراءته يوم السابع من المحرم في احدى السنوات أثر كبيرعلي وخصوصا لبعض الأبيات التي قرأها بشكل متميز إذ جعل الجمهور يتفاعل معه بصورة كبيرة وهذه الأبيات كانت بعد رجوع الإمام الحسين(ع) من مقتل اخيه العباس وهي:

شلون الولي ياحسين خليته

يم الشريعة يعالج منيته

بالله تقولي يا اخوي بوصيته

ما مر على باله يا بوعلي ذكري

ما ذكر حالي ولا وصى بي

وما قال زينب ما لفت لي

مقدر علي يا حسين أروح مسبية

حينها كان لي حديث مع نفسي بداخلي أقول إن هذا الطريق هو الطريق السليم للخير في الدنيا والآخرة لتكون مع سبط النبي(ص) الذي قال عنه «أحب الله من أحب حسيناً».

وكنت اتفاعل مع المرحوم الشيخ حسن زين، وأحرص على حضور مجالسه وخصوصا يوم السادس من المحرم لأنه كان يوماً مميزاً إذ كان يمثل هرولة حبيب نحو الامام الحسين (ع).وهو يتفرد بالأسلوب القديم، ومن الخطباء الذين تأثرت بهم تأثراً كبيراً هو الملا عبدالعزيز العالي لأن لديه أسلوباً متميزاً إذ كان يستخدم اللغة الدارجة ولغة القرى الأصلية القديمة وأنا إلى الآن استخدم هذه الطريقة، وكنت احب الاستماع كثيراً لكاسيتات مسجلة للشيخ أحمد العصفور ولساعات طويلة ولدي أشرطة تعود إلى الستينات من القرن الماضي، كما إن اسلوب المرحوم الشيخ عبدالأمير الجمري شجي وتابعته في شهر رمضان في عراد على رغم ما كان يعانيه من مرض إلا أنه كان مؤثراً ومسيطراً على المجلس. وتعلمت فنون الخطابة وكيفية ربط الموضوع بالمصيبة واختيار الأبيات التي تحرك الجمهور من المرحوم الملا يوسف الجمري.

ما الفرق بين الخطباء القدامى والخطباء الجدد؟.

- الخطيب القديم يتوقف في الغالب على الطور القديم أما الخطباء الجدد فلديهم استحداثات كثيرة وأطوار كثيرة، ولكن حسب متابعتي القليلة، فإن تأثر الجمهور بالطور القديم كطور المرحوم الشيخ أحمد مال الله أكثر منه من الأطوار الجديدة.

ما الفرق بين الأطوار القديمة والجديدة؟

- الفرق فقط هو في ممارسة الأمور المستحدثة، أما الأطوار فهي هي؟، ولا يمكن لأي خطيب جديد الاستغناء عن الطور القديم وإنما لديه مستحدثات في طرح المصيبة، فالقديم يكون كأنه حاضر كربلاء، فهم يسيرون على السيرة الموجودة لديهم، أما الجدد فهم يطرحون أموراً جديدة.

والقديم بما هو قديم يعتمد الجدد عليه وخصوصا في عشرة محرم، ويأتي ذلك خصوصاً في جانب القصائد.

هل تعتقد أننا في البحرين بحاجة لمدرسة لتعلم الخطابة؟.

- لابد من إيجاد مدرسة للخطابة وهناك دعوات من كبار العلماء ومنهم الشيخ عيسى أحمد قاسم لإيجاد مثل هذه المدرسة، وهناك أيضاً مطالبات بإيجاد مثل هذه المدرسة. فما يجري اليوم هو الاعتماد على الصنعة على يد خطيب ومن ثم الاعتماد فقط على النفس، ولم يعتنَ بالخطيب في البحرين من ناحية التعليم، ولكن الخطيب البحريني أصبح يعطي لدرجة وصوله لدرجات عالية نظراً إلى اخلاصه حتى أن خطباء من خارج البحرين يقولون إننا لا نستطيع أن نعطي مثل ما يعطي الخطيب البحريني، فلديهم أطوار متعددة ويتفاعل معهم الجمهور بصورة كبيرة.

برأيك ما الذي يميز الخطيب البحريني؟

- الخطيب الحسيني البحريني مميز والمادة البحرينية مميزة. وينقل الآباء ممن حضروا مجالس الشيخ هادي الكربلائي قوله إن المادة البحرينية من مثل الجمرات الودية للملاعطية الجمري يتفاعل معها الجمهور. مع وجود التقنيات وهذا التطور التكنولوجي ووسائل المعرفة

- مع وجود أدوات التطور ووسائل المعرفة ما الذي يجعل الخطيب لا يتطور ويطلع، فالجمهور اليوم أكثر اطلاعاً وهو منفتح أكثر للوصول إلى المعلومة.

ما هو المطلوب من الجمهور الحاضر لمجلس التعزية؟

- الشيء المهم إذا أراد الجمهور من الخطيب أن يكون أكثر عطاء فعلى الشباب خصوصا التفاعل مع الخطيب، فتفاعلهم في بعض المناطق مميز، فمن المحبب أن يكون الشباب متفاعلاً مع الخطيب أكثر وخصوصا أن البكاء على الحسين(ع) والصرخة عليه مرحومة. وما أعطى المجالس الحسينية التميز قديما هو تميز الخطباء القدامى وتميز تفاعل الجمهور معهم.

فمثلاً الخطباء كانوا يأنسون بالمحرق، والملا عبدالعزيز العالي كان يقول إن أهل المحرق وبوري أبقوا ذوق القصيد وهي القصائد باللغة العربية الفصحى

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3374 - السبت 03 ديسمبر 2011م الموافق 08 محرم 1433هـ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
لقاء مع خطيب المنبر الحسيني الشيخ جعفر الصائغ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ جعفر الإبراهيمي قصة السيد مهدي التبريزي
» الشيخ جعفر الابراهيمي يروي قصة رشيد الهجري
» رجل ينظر الى الامام علي ( ع ) و يبتسم والنبي ( ص ) جالس ما هو السبب الشيخ جعفر الابراهيمي
» امرآة خرجت للامام علي (ع) بعد رجوعه من احد الحروب اسمع سوف تتعجب l الشيخ جعفر الابراهيمي
» واحد دخل على الامام علي _ ع_ ينظر لملابسه ماذا قال سوف تبكي من هل الكلام l الشيخ جعفر الابراهيمي

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: قسم الثقافه العام-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: