حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أطعمة وطهاة... بين الأشهى والأكفأ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 8081
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

أطعمة وطهاة... بين الأشهى والأكفأ Empty
مُساهمةموضوع: أطعمة وطهاة... بين الأشهى والأكفأ   أطعمة وطهاة... بين الأشهى والأكفأ Icon_minitimeالخميس يوليو 25, 2013 6:30 am

أطعمة وطهاة... بين الأشهى والأكفأ

شبكة النبأ: الاهتمام بالأطعمة و اعداد الأطباق المتنوعة واختيار الطهاة يعتبر اليوم من اهم الامور في العديد من دول العالم، خصوصا تلك الدول صاحبة التاريخ العريق في هذا المجال والذي يعتبر من عناصر التراث والثقافية، لذا فهي تقوم بتطوير القابليات واعداد أفضل طهاة و الكفاءات المتميزة وبأشراف مباشر من متخصصين في هذا المجال، وسعت الكثير من الدول الى اقامة المهرجانات والمسابقات السنوية في سبيل اختيار افضل الطهاة واحسن المطاعم على المستوى العالمي.
في هذا الخصوص احتل مطعم تايواني اشتهر بالمعجنات المركز الاول في استطلاع عن أفضل المطاعم الآسيوية بينما كان لبكين نصيب الاسد من المراكز العشرة الاولى. ونشر موقع (ذا ديلي ميل) الالكتروني المتخصص في الاطعمة ومقره الولايات المتحدة وأجرى استطلاعات مماثلة في أمريكا وأوروبا قائمة "أحسن 101 مطعم اسيوي" احتل فيها مطعم دين تاي فونج التايواني في العاصمة تايبه المركز الاول.
وقال كولمان اندروز مدير التحرير "في نهاية الامر...اخترنا مكانا اشتهر بانه يفعل شيئا ما بشكل مكتمل الروعة" وأضاف ان اللجنة التي اختارت المطاعم والتي لها سلاسل دولية وهي تدرك ان اختيارتها ستكون مثار جدل لان المسألة تتعلق بالاذواق. واحتلت بكين نصف المراكز العشرة الاولى وجاء في المركز الثاني مطعم داك دو تشين الذي اشتهر بطبق البط الذي يقدمه كما جاء في المركز الثالث مطعم جرين تي هاوس الصيني. وصوت في الاستطلاع الكترونيا خبراء طهي وكتاب ومقيمون أجانب لفترات طويلة في اسيا من بين آخرين واختاروا من بين قائمة مطاعم تم تجميعها على مدى ستة اشهر.
المطبخ البولندي
في السياق ذاته وبعد أن تخلص المطبخ البولندي من الشح في عهد الشيوعية ومن فورة الاطعمة السريعة الغربية، بدأ يستعيد زخمه بفضل اللجوء الى منتجات عضوية عالية الجودة والاستعانة بطباخين ماهرين يجمعون بنجاح بين التقاليد والابتكار. وفي مطعم "اتولييه امارو" في وارسو، تتميز قائمة الطعام بأنها موسمية. المنتجات طبيعية مئة في المئة والأهم أنها بولندية مئة في المئة. وكبير الطباخين بولندي أيضا.
وللمرة الأولى في تاريخ المطاعم البولندية، حصل هذا المطعم الذي يتسع لثلاثين شخصا تقريبا على نجمة من دليل "ميشلان" بفضل جودة المنتجات المحلية والابتكار في الطهو والاطباق الفريدة من نوعها. وقد تحقق حلم البولنديين الذين كانوا يودون رؤية المطبخ الوطني التقليدي يستعيد مكانته ومجده بعد أن ادت الشيوعية الى تغيير العادات الغذائية في بولندا والقضاء على المطبخ التقليدي الغني ومتعدد الثقافات والمنفتح على العالم.
ويقول امارو صاحب المطعم "على مدى 50 سنة، لم يكن متوفرا سوى عشرة منتجات أساسية تقريبا. فبدأنا نطهو أطباقا بسيطة جدا لا تنتمي الى المطبخ البولندي التقليدي". ويضيف هذا الرجل المصمم على احداث ثورة في المطبخ الوطني بالتعاون مع المزارع الصغيرة التي تقدم منتجات تقليدية "بعد سقوط الشيوعية، اغتنى البولنديون بسرعة واعتمدوا نمط العيش الغربي، بما في ذلك الاطعمة السريعة".
ويشرح ان بولندا "غنية بالمنتجات الطبيعية وهي خامس بلد في العالم من حيث انتاج الاعشاب البرية والازهار ومملكة الفطر والطيور بفضل غاباتها. يكفي أن نستفيد من هذه الثروة وأن نستوحي منها ونعيد تعريفها ونبحث عن منتجين". بيوتر وماريلا روتكوفسكي هما من هؤلاء المنتجين الشغوفين بنوعية الاطباق التقليدية ومذاقها.
وفي مزرعتهما الواقعة على بعد 80 كيلومترا جنوب وارسو، يتم انجاز الاعمال كلها يدويا من دون منتجات كيميائية. وعلى مساحة ستة هكتارات، يزرع الزوجان كل انواع الخضار والاعشاب، مثل الخيار والفراولة والبندورة والقرنبيط والكوسة. وتشرح ماريلا ان "الاهتمام بالخضار المزروعة بطريقة تقليدية يزيد باستمرار، خصوصا في اوساط الشباب، الى درجة ان المنتجات تنفد احيانا لدينا".
وفي حي ساسكا كيبا في وارسو، أنشأت زوزانا غرونيوفسكا سوقا عضوية تضم منتجات من كل أنحاء بولندا. وهذه المرأة الثلاثينية هي من أنصار حركة "الأطعمة البطيئة" الدولية التي تدعو الى غذاء جيد ونظيف وصحي باستعمال منتجات محلية وصديقة للبيئة. وتقول "أحب المنتجات عالية الجودة وأردت أن تأكل عائلتي أطعمة صحية. ويشاطرني أصدقائي هذه الرؤية، وكنا نفتقد الى مكان في وارسو نستطيع شراء منتجات جيدة منه مرة واحدة في الاسبوع على الاقل".
وتشرح "لم نتوقع ان نحقق هذا القدر من النجاح. ومع أن زبائننا ينتمون الى فئة محددة، إلا ان عددهم يستمر في الارتفاع". وينظر أمارو إلى المستقبل بتفاؤل ويحلم بافتتاح مطاعم في برلين ونيويورك ويقول ان "نجمة ميشلا تدل على اننا نملك كل العناصر اللازمة لإنشاء مطبخ بولندي مهم يمكن تصديره الى العالم بأسره".
على صعيد متصل تشهد سوق تربية القواقع في بولندا طفرة كبيرة، واصبحت مقصدا للمستثمرين الزراعيين الراغبين في الابتعاد عن سوق المواشي الذي بات يشهد منافسة قوية في ظل ازدياد الطلب الاوروبي ولا سيما الفرنسي على الحلزون. تقول مارولا بيلات البالغة من العمر 35 عاما، والتي تدير مزرعة "سنيلز غاردن" (حديقة الحلازين) في كارسين في شمال بولندا "من المهم ان نتخذ كل الاجراءات اللازمة لمنع الحلازين من الهرب، لانها ماهرة جدا في ذلك". وتضيف ان "الحلازين تجد دائما في نهاية المطاف ثقبا لتهرب منه"، مشيرة الى ان هذه الكائنات "اقل بطئا بكثير مما نتصور".
وتشهد بولندا طفرة في مزارع الحلازين التي تستخدم في الطهي. وفي العام 2011، صدرت 282 طنا من الحلازين مقابل اكثر من مليون يورو، بحسب المكتب المركزي للاحصاء. وتعد مزرعة "سنيلز غاردن" من المزارع الكبرى في هذا القطاع، اذ ان انتاجها السنوي يصل الى خمسين طنا، اي ما يعادل خمسة ملايين قوقعة. وتصدر المزرعة منتجاتها بشكل أساسي الى اسبانيا وفرنسا وايطاليا.
ويقول مالك مزرعة "سنيلز غاردن" غريغور سكالموفسكي البالغ من العمر 42 عاما "عندما بدأت قبل عشر سنوات تقريبا، لم يكن هناك سوى ثلاثة اشخاص يعملون في تربية الحلازين. اما اليوم فقد اصبح عددهم يقارب الثلاثمائة". والعمل في تربية الحلازين لديه الكثير من المزايا مقارنة بتربية المواشي ، على ما يقول سكالموفسكي وهو يجلس في مكتبه في مبنى مشيد على شكل حلزون.
ويوضح ماسيج ليغاسفسكي الباحث في المعهد البولندي للانتاج الحيواني هذه الفكرة قائلا "ان تربية المواشي او الخنازير او الطيور تشهد منافسة قاسية هنا، اما تربية الحلازين فهي شيء جديد". وتباع القواقع حية وتوضع بعد ذلك حية في المياه المغلية. وقد تباع في معلبات أو يصنع منها مستحضرات للبشرة.
ودرجت بولندا في العقود الماضية على بيع انتاجها من الحلازين الى فرنسا، لكن هذه القواقع كانت برية ولم يكن للانسان جهد سوى في جمعها من الطبيعة. اما القواقع التي تباع حاليا فهي نتاج مزارع متخصصة. وتستورد فرنسا القواقع لان "استخدام المبيدات ادى الى انقراض الحلازين منها تقريبا"، بحسب ما يقول جاكي بومبييه البالغ من العمر 84 عاما، والذي ينظم كل عام مهرجان تذوق الحلازين في فرنسا.
وتعتمد بولندا سياسة لحماية القواقع البرية، فتحظر جمع هذه الكائنات ما عدا في الفترة الممتدة بين آخر نيسان/ابريل وآخر ايار/مايو، وشرط الا يقل طول القوقعة عن ثلاثة سنتيمترات. ومع ان القواقع اليوم تربى في بولندا بهدف اساسي هو التصدير، فقد احتلت مكانا رفيعا على قائمة الاطباق البولندية على مدى وقت طويل. ويقول المؤرخ جاروسلاف دومانوفسكي ان "اول كتاب طبخ بولندي يعود الى العام 1682، وهو يحتوي على عدد من الوصفات لاعداد اطباق القواقع. واللافت هو ان هذه الوصفات أكثر تنوعا من وصفات اطباق الخنزير". بحسب فرانس برس.
ويضيف "انتهى مطبخ القواقع في بولندا مع انهيار المطبخ البولندي عموما بالتزامن مع وصول الشيوعيين الى الحكم بعد الحرب العالمية الثانية، لانهم كانوا يعتبرون هذه الاطباق من الرفاهية".
لكن ومع تحسن مستوى رفاهية الفرد في بولندا بعد سنوات على سقوط الحكم الشيوعي، عادت القواقع لتحتل مكانها على المائدة البولندية.
اقبال جنوني
من جهة اخرى ومنذ اكثر من شهر استسلمت مدينة نيويورك لحمى "الكرونات" وهي حلوى هجينة بين الكرواسان والدونات اصبحت الهدف المطلق لكل الذواقة. والسيناريو نفسه يتكرر امام محل الحلواني الفرنسي دومينيك انسيل في حي سوهو ...فطابور الانتظار طويل حتى قبل ان يفتح المتجر ابوابه. وعندما يتم ذلك عند الساعة الثامنة تنفد "الكرونات" في اقل من ساعة. وقد حقق هذا المنتج نجاحا فوريا تناقلت اصداءه شبكات التواصل الاجتماعي. ويوضح الحلواني "في اليوم الاول اعددنا 50 قطعة وفي اليوم التالي مئة وبعنا كل الكمية في غضون 15 الى 20 دقيقة. ومنذ ذلك الحين ينتظر امام المتجر كل صباح 150 الى 200 شخص.
ومع "الكرونات " الذي اطلق في 18 ايار/مايو وقد سجل كماركة مسجلة على الفور، اراد دومينيك انسيل اعداد منتج "غير مألوف وجديد" يجمع "جانبي الثقافتين" الفرنسية والاميركية. ومن هنا اتت فكرة هذه الحلوى الهجينة المؤلفة من عجينة مرققة خفيفة مثل الكرواسان الفرنسي تأخذ شكل الدونات الاميركي المستدير. وتقلى هذه الحلوى في زيت حبوب العنب وتحشى بالكريما وتمرمغ بسكر القيقب. ويقول متذوقو هذه الحلوى انها خفيفة ولذيذة لينة ومقرمشة في آن.
والطعم يتغير في كل شهر ففي ايار/مايو كانت بطعم الفانيلا والورد وفي حزيران/يونيو بطعم الحامض والقيقب. اما في تموز/يوليو فقد اختار الحلواني العليق الشوكي. الحلواني الذي يعتبر من الافضل في نيويورك قال انه جرب حوالى عشر وصفات موضحا "احتجت الى شهرين لايجاد الوصفة المثالية".
وهي مثالية الى درجة حملت جيسيكا امارال (30 عاما) الى مغادرة منزلها عند الساعة الثالثة صباحا لشراء قطعتين من الكرونات بمناسبة عيد زواجها الثامن. وتقول "قد يكون الامر سخيفا بعض الشيء لكني كنت قد لاحظت ان اوائل الواصلين يكونون هنا قرابة الثالثة. لكن في الواقع لم يصلوا الا عند الخامسة".
وقد وقف وراءها ستيفن غو وهو طاه وصل بعيد الساعة الخامسة من ستايتن ايلاند بطلب من زوجته. امام جاستن غردر وهو بائع في الثلاثين فقد قاد سيارته لمدة ساعة من جنوب نيوجيرسي. في المقابل يقر ايرفن وهو متعامل في البورصة انه كان ينبغي ان يكون في مركز عمله الان. وقد وصلت جينا من جهتها عند الساعة 06,30 بسيارة اجرة مع طفلها البالغ اربعة اشهر. ولتلبية العدد الاكبر من الزبائن حدد المتجر بقطعتين العدد الاقصى من الكرونات لكل شخص. والبداية كانت الكمية محددة بست قطع الا ان الكورنات البالغ سعرها خمسة دولارات اصبحت محور سوق سوداء وتباع بثماني او بعشر مرات سعرها الاصلي عبر الانترنت.
وعند تمام الساعة الثامنة يفتح الحلواني الذي يرتدي الوزرة البيضاء بنفسه متجره ويحيي المنتظرين ويسمح بدخول اول الزبائن. وقرابة الساعة 08,56، تكون 250 الى 300 قطعة كرونات مصنوعة في ذلك اليوم قد بيعت بالكامل تقريبا. ويخرج موظف في المتجر ليوزع البسكويت على المنتظرين في الطابور ويؤكد للذين باتوا قريبين من الباب "لديكم فرصة 40 % للحصول على كرونات".
عند الساعة 09,05 يخرج دومينيك انسيل شخصيا ليعلن للمنتظرين "لقد بعنا كل شيء لليوم". في الداخل تصيب الرعشة نحو عشرين شخصا يعدون بتوتر اخر قطع الكرونات. احد الاشخاص يعرض موقعه في مقابل مئة دولار. وقد قبلت العرض فورا صديقتان ظفرتا باخر اربع قطع من الكرونات. بحسب فرانس برس.
وكانت جيسيكا ماكورد تقف وراءهما مباشرة وقد اثار الامر غضبها لكن ذلك لم يدم طويلا اذا انها اشترت حلوى اخرى من اختصاص المحل. ايرفين المتأخر عن عمله يلتهم قطعتي الكرونات فيما تأخذ امرأة شابة اخرى ما اشترته في علبة ذهبية انيقة الى مكتبها. وتقول جسيكا ماكورد متنهدة "سنعود".
تعليم الشباب
رولان فيار كبير طباخي فندق "سوفيتيل" في ريو دي جانيرو على شاطئ كوباكابانا توجه الى مدينة الصفيح كومبليكسسو دو اليمانو معقل تجار المخدرات السابق لتعليم المراهقين كيفية الاكل الصحي والسليم في حين يعاني نصف سكان البرازيل من الوزن الزائد. اما 250 تلميذا بين سن الخامسة عشرة والثامنة عشرة في مدرسة تيم لوبيس تيمنا بالصحافي الذي قتل في العام 2002 في مدينة الصفيح هذه عندما كان يجري تحقيقا مصورا بكاميرا مخبأة عن حفلات الفانك التي ينظمها تجار المخدرات من اجل استقطاب زبائن جدد، يقول فيار "لن نمنعكم عن الارز والفاصولياء السوداء فهذا جزء من ثقافتكم لكن سنضيف عليها الخضار الطازجة من اجل وجبة متوازنة".
وقد اعطى الطاهي تعليماته في المطبخ فعرضت بعض الاطباق بطريقة ممتعة واستخدمت المكونات ارز وفاصولياء وجزر ودجاج ويقطين لتشكل مهرجين ووحوشا واعشاش عصافير. ويؤكد الطاهي صاحب النجوم من دليل ميشلان "انها متعة للعيون والبطون" قبل ان يوزع الصحن شخصيا على التلاميذ قائلا لهم بالفرنسية "صحتين!" ويندرج هذا المسعى في اطار اطلاق برنامج "طبق صحي" في ريو دي جانيرو بمبادرة من مستشفى "كلينيكاس" في ساو باولو لمكافحة البدانة التي تكلف الحكومات غاليا.
وتدفع البرازيل التي اخرجت من الفقر 40 مليون شخص في السنوات الاخيرة، الثمن غاليا بسبب نموها السريع واغذيتها الصناعية غير المتوازنة البخسة الثمن. واظهر تقرير لوزارة الصحة نشر قبل سنة ان نصف البرازيليين البالغ عددهم 194 مليونا يعانون من الوزن الزائد و16 % منهم من البدانة. وتقول الطبيبة اليزابيتي الميدا التي تنشر البرنامج الذي اطلق في تشرين الاول/اكتوبر في ساو بالو وسيشمل البرازيل برمتها "اليوم طفل من كل اربعة بين سن الخامسة والتاسعة يعاني من الوزن الزائد وفي حال استمر الوضع سنكون بعد عشر السنوات البلد الاكثر بدانة في العالم متقدمين على الولايات المتحدة".
والبرنامج موجه للاطفال والمراهقين في المدارس الرسمية. وعندما تتسلم مارسيلي فيريرا دي سانتانا (18 عاما) طبقها تقول بارتياح "الكمية كافية والطعم لذيذ!" وفي هذه المنطقة العنيفة التي استعادت السلطات السيطرة عليها نهاية العام 2010 من تجار المخدرات خلال عملية كبيرة شارك فيها 2600 عسكري وشرطي مدعومين بالمصفحات والمروحيات في ختام اسبوع من اعمال العنف التي وقع ضحيتها 37 شخصا، لا يحق للتلاميذ استخدام السكاكين. فالأطعمة مقطعة مسبقا تاليا. بحسب فرانس برس.
وكانت مارسيلين اعدت طبقها مع خبيرة تغذية موضحة "وضعت الارز والمعكرونة والبطاطا فقامت الخبير بازالة الارز وخفضت من كمية الباستا والبطاطا". ويقول رولان فيار "في فرنسا قمنا بالشيء ذاته في االثمانينيات مع اسبوع الذوق" معتبرا ان "كل طاه محترف يجب ان يمرر رسالة الطعام المتوازن الذي يفاجئ ويثير المشاعر". ويضيف "ان اي طبق حتى لو كان بقيمة دولار واحد كما هي الحال هنا يجب ان يقدم ساخنا وبتوابل لذيذة وطعم شهي" كاشفا انه يؤسس في ريو مع السلطات المحلية مدرسة "لو كوردون بلو" لتعليم الطبخ. ويختم فيار قائلا "مدارس الطبخ هنا مدفوعة وموجهة للنخبة. من المهم بنسبة لولاية ريو ان يكون لديها مدرسة حتى يتطور فن الطبخ البرازيلي".
اخبار اخرى
في السياق ذاته توشك مطاعم يابانية يتناول فيها الزبائن الطعام وقوفا مقابل أسعار لا تقارن بالمطاعم التي يجلس فيها الزبائن وتحصل على تصنيف من دليل ميشلان الشهير للمطاعم أن تغزو نيويورك. ويأمل ميتشيو ياسودا وهو مدير تنفيذي في مؤسسة أورينو التي تمتلك وتدير 18 مطعما في طوكيو أن يعجب سكان نيويورك الذين يحبون احتساء المشروبات في الحانات وهم يقفون تناول الطعام أيضا وهم يقفون.
وقال ياسودا "عدد محدود فقط من الناس بإمكانهم الأكل في مطاعم يصنفها دليل ميشلان لكن من يحصلون على دخل متواضع يجب أن تتاح لهم أيضا فرصة لتجربة طعام جيد." وفي مطاعم طوكيو التي يقف فيها الزبائن والتي تشمل مطاعم فرنسية وإيطالية في حي جينزا الراقي يمكن أن يستمتع الزبائن بشرائح اللحم مع كبد الأوز بتكلفة تبلغ في المتوسط نحو أربعة آلاف ين (39.30 دولار) أي تكلفة مماثلة للمشروبات والوجبات الخفيفة في مطعم وحانة بسيطة على الطراز الياباني.
وتعتزم الآن مؤسسة أورينو فتح مطعم ياباني للأكلات الشهية يقف فيه الزبائن في نيويورك مستهدفة الزبائن الذين يحبون تناول طبق السوشي دون أن يدفعوا مبلغا طائلا. وقال الطاهي هيروشي شيمادا إنه ربما تجرى بعض التعديلات على الوجبات لتناسب الذوق الأمريكي.
على صعيد متصل اختير طبق من السمك المقلي يحوي دهونا مهدرجة كافية لاسبوعين في حمية عادية وتقدمه سلسلة مطاعم اميركية الطبق الاكثر دسامة من قبل جمعية مدافعة عن المستهلكين. ويحوي هذا الطبق 33 غراما من الدهون المهدرجة و19 غراما من الدهون المشبعة و3,7 غرامات من الملح وهو يقدم مع البصل وكريات من مسحوق البطاطا المقلية في زيت الصويا. واعتبرت جمعية "سنتر فور ساينس ان ذي بابليك انترست" ان الطبق المسمى "صيد اليوم" هو خليط متفجر للقلب. ويوصي المعهد الاميركي للقلب بغرامين من الدهون المهدرجة و 1,5 غرام من الملح في اليوم كحد اقصى.
واوضح رئيس الجمعية مايكل جاكوبسون صيد اليوم الذي تقدمه سلسلة لونغ جون سيلفرز يستحق ان يطمر في اعماق البحار. هذا المطعم يطهو سمكا سليما صحيا لكنه يطمره تحت طبقة سميكة من الزيوت والدهون المهدرجة. والنتيجة؟ ازمة قلبية في اخر الصنارة!"
لكن هذا الطبق لا يحوي الكثير من السعرات الحرارية (1320) مقارنة مع اطباق اخرى في شبكات مطاعم الوجبات السريعة الاميركية. الا ان نسب الاحماض الدهنية المعروفة بقدرتها على سد الشرايين هي مرتين اكبر من اكثر الاطباق دسامة في شبكة مطاعم "كاي اف سي" للدجاج التي لاحقتها الجمعية الاميركية للمستهلكين قضائيا في 2006.
وقد بدأت شبكة "لونغ جون سيلفرز" التي تعتبر نفسها "اكبر مطعم وجبات سريعة متخصص بالسمك في العالم" تقديم هذا الطبق في ايار/مايو مؤكدة انه يحوي "200 غرام من سمك الحدوق المصطاد في مياه المحيط الاطلسي الشمالي الباردة" اي "اكبر وجبة من السمك تقدم على الاطلاق". بحسب يونايتد برس.
واكدت سلسلة المطعام الاميركية هذه "ان طبق صيد اليوم يمكن ان يقدم مع مكونات اخرى مرافقة مثل الذرة واللوبياء وسلطة الملفوف والبطاطا المقلية والبصل المقلي او كريات مسحوق البطاطا المقلية". وتنوي الجمعية ملاحقة المطعم قضائيا اذا استمر بإعلاناته المزيفة وبقلي السمك في زيوت مهدرجة جزئيا.
من جانب اخر أفادت دراسة جديدة، بأن الإنسان يشعر باختلاف مذاق الطعام مع اختلاف الأداة التي يستخدمها في الأكل من شوكة وسكين وملعقة. وشملت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة أوكسفورد، حول مدى تأثير أواني الأكل، أكثر من 100 طالب، قال معظمهم إن نكهة الجبنة تبدو أكثر ملوحة لدى أكلها بواسطة سكين، فيما بدت كافة أنواع الأطعمة أكثر حلاوة لدى أكلها بملاعق صغيرة تستخدم عادة لأكل الحلوى. وتشير الدراسة إلى أن الدماغ يصدر الأحكام حول الأطعمة حتى قبل وضعها في الفم.
وقال الباحثان تشارلز سبينس، وفانيسا هارار، إن "طريقة تجربتنا للطعام متعددة الحواس"، تشمل الذوق والقوام في الفم والرائحة والنظر. وأشار سبينس، إلى أن هذه الملاحظات قد تساعد اختصاصيي التغذية في تحسين تجربة تناول الطعام في المطاعم.
شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 25/تموز/2013 - 16/رمضان/1434
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
أطعمة وطهاة... بين الأشهى والأكفأ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: مجلة خمسه صف الاسبوعيه-
انتقل الى: