حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 8081
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي Empty
مُساهمةموضوع: كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي   كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 13, 2016 2:49 am

فرحة الأطفال بالعيد!
مريم الشروقي

هل فرحةُ الأطفال بالعيد مثل فرحتهم في السابق؟! هل تغيّر العيد عمّا كان عليه في السابق؟! هل قلّت العيادي؛ لأنّ الأطفال أصبحوا لا يتنقلّون بين منزل وآخر بسبب خوف أولياء أمورهم عليهم؟! لماذا هذا التغيير الحاصل في فرحة العيد؟! وإلى أين يتوجّه الأهل ليفرحوا بالعيد مع أبنائهم؟!

هذه الفرحة يجب أن تعم الجميع، وليس الأطفال فقط، وكما قلنا في مقالنا السابق الفرحة تأتي داخل البيت عند الجدّ والجدّة والأم والأب والإخوة والأخوات، ولا يصلح العيد من دون هذه الأركان جميعاً.

ربّما هناك أطفال غابت عنهم هذه الأفراح، لأسباب مختلفة، سواء مستوى معيشة الوالدين، أو بسبب فقد أحدهما، أو بسبب بُعد الأطفال عن الأوطان، أسباب كثيرة لا حصر لها، فتُبعد تلك الابتسامة البريئة عن هذه الفرحة، فيُصبح العيد غير سعيد.

لاشك أنّ الجانب الاقتصادي له دوره الكبير في فرحة الطفل والأسرة، فالموضوع ليس في فرحة العيد فقط، بل دخول المدارس، مما سبّب ضغطاً كبيراً جدّاً على كثير من الأسر البحرينية، وأرهقهم ماديّاً ونفسيّاً، كما قال أحد المحاضرين إنّ المواطن البحريني في قلق مرتفع، فكيف لا يكون في قلق مرتفع وهو لا يستطيع توفير أبسط الأمور لأبنائه حتّى يفرحوا بالعيد وبالمدارس، فالأسرة البحرينية لديها التزامات أخرى غير العيد والمدارس.

إنَّ التزامات الأسرة البحرينية تجعلها تكافح من أجل فرحة الأبناء، ولكن هذه الالتزامات قد كثرت وأصبحت كالسرطان المستشري الذي لا علاج له؛ لأنّ الأقساط الكثيرة أتعبت وشقي الوالدان بسببها، وخاصّة مع التقشّف الذي يلمسه المواطن الفقير بالذّات، فهو لم يذق طعم ارتفاع النفط، ولكن يتجرّع هبوطه؛ لأنّه في النهاية من يدفع ثمن ارتفاع أكثر من 295 خدمة في الرسوم الحكومية.

نعتقد أنّ الحل بسيط جدّا للجميع، ففي وقت الأعياد والمدارس لابد أن تتوقّف الأقساط الحكومية، سواء الإسكان أو قروض البنوك أو التأمينات، بالإضافة الى صرف مكافأة 100 دينار لكل أسرة بحرينية، حتى تفرح الأسر ويفرح أبناؤهم، وما هذه الفرحة إلا وتصب في فرحة الوطن والتقليل من القلق المرتفع.

فرحة العيد للصغار قبل الكبار؛ لأنّ الأطفال لا يفهمون شقاء الدنيا ومصاريف الحياة، ولا يفهمون كيف تعمل الأسرة جاهدة من أجل إسعادهم، وما يفهمونه فقط هو ثياب العيد والعيدية ودخول المدارس بحذاء جديد وشنطة جديدة.

صدق من قال:

المرأة والأجير والطفل الصغير

يحسبون أباهم على كلّ شيء قدير


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 5120 - الثلثاء 13 سبتمبر 2016م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي
» كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي
» كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي
» كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي
» كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: مجلة صدي الاسبوع-
انتقل الى: