حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أثقال على ظهور الأطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 8274
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

أثقال على ظهور الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: أثقال على ظهور الأطفال   أثقال على ظهور الأطفال Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 05, 2010 8:40 pm

أثقال على ظهور الأطفال
أطباء: الحقيبة المدرسية تهدد المستقبل الصحي للطلبة
الوسط - محمد باقر أوال


يبدو أن الحقيبة المدرسية أصبحت خطراً محدقاً بأطفال المدارس يهدد مستقبلهم الصحي، وينذر بعواقب صحية وخيمة قد تؤثر على ظهور الأطفال تمتد من الرقبة إلى الأطراف السفلية، بسبب ثقلها الذي غالباً ما يزيد على وزن حاملها، بينما لا يجب أن يحمل الطفل أكثر من 15 في المئة من وزنه.

وقال استشاري جراحة العظام علي جعفر العرادي: «إن تأثير الحقيبة المدرسية يكمن في أن حملها يكون سلبياً على الظهر والعنق والمفاصل والأطراف السفلية إذا استخدمت بأوزان ثقيلة وبشكل غير صحيح».

وأضاف «تنتج عن ذلك أمراض مثل: آلام الظهر، وآلام في العنق، وآلام في المفاصل السفلية، ويسبب اعوجاجاً في العمود الفقري، ويكون تأثيرها حاداً على مناطق الظهر والكتفين، وتعرض الطفل للإصابات بالانزلاق الغضروفي أو التشوهات في العمود الفقري».

وأشار رئيس جمعية دعم الطالب والتربوي محمد البقالي إلى أن «هناك بعض الطلبة يذهبون مشياً على الأقدام للمدرسة، فلماذا لم تفكر وزارة التربية كيف يتم وصول هؤلاء الطلبة بهذا الحمل الثقيل للمدرسة أو بالعكس للمنزل عند رجوعهم من المدرسة؟


--------------------------------------------------------------------------------

العرادي والبقالي دقا الجرس بشأن المحاذير المستقبلية:


«الحقيبة المدرسية»... خطر يتربص بابنائنا في كل عام دراسي

الوسط - محمد باقر أوال

لاشك أننا نفرح عندما نشاهد أطفالنا يضعون حقائبهم المدرسية على ظهورهم ويتجهون إلى مدارسهم لينهلوا من ينابيع العلم والمعرفة، فمع دخول الطفل عالم المدرسة يتغير الكثير من ظروفه الحياتية تغيرا «جذريا»، حيث تتسم سلوكياته بسمات جديدة فلم يعد من حقه أن ينام متى شاء، ويستيقظ في الوقت الذي يريد أن يستيقظ فيه.

بل اصبح في ظل أجواء العالم المدرسي خاضعا في نومه واستيقاظه لمواقيت مضبوطة وتبدأ علاقته بحقيبته المدرسية التي تعتبر من جهتها رفيقا يصحبه في طريقه من والى مكان الدرس والتحصيل.

وتشير دراسة ألمانية إلى أن 19 % من الأطفال دون السادسة يصابون بتقوس الظهر، بينما يصاب 33 % من تلاميذ المدارس من سن 12- 14 سنة بهذا التقوس، 60 % من الأطفال يمرون بمعاناة آلام الظهر حتى بلوغ الثامنة عشرة وكذلك أظهرت الدراسة وجود أمراض وتشوهات في العمود الفقري والمفاصل بين طلبة المدارس والسبب الحقيبة المدرسية.

من هذه المقدمة استطلعنا آراء استشاريين في العظام والعلاج الطبيعي، كما استطلعنا آراء رئيس جمعية دعم الطالب، وكذلك بعض أولياء الأمور، ووقفنا على رؤيتهم كما اسموها مشكلة، فهل هي فعلاً مشكلة باتت تؤرق أولياء الأمور وابناءهم الطلبة، بدأنا حوارنا مع استشاري جراحة العظام علي جعفر العرادي حيث قال:

الحقيبة المدرسية كغيرها يكمن تأثيرها بأن حملها يكون سلبياً على الظهر والعنق والمفاصل والأطراف السفلية إذا استخدمت بأوزان ثقيلة وبشكل غير صحيح.

وتنتج عن ذلك أمراض مثل: آلام الظهر، وآلام في العنق، وآلام في المفاصل السفلية، ويسبب اعوجاجاً في العمود الفقري، ويكون تأثيرها حاداً على مناطق الظهر والكتفين.

وتحدث انحناءات نتيجة حمل الحقيبة من ذراع واحدة فقط على إحدى الكتفين، ويحدث احتمال تعرض الطفل للإصابات بالانزلاق الغضروفي أو التشوهات في العمود الفقري.

والصحيح أن يحمل الطفل حسب المتبع بالأوزان الأساسي من10 إلى 15 %من حجم وزنه.

ويضيف العرادي، في كثير من الحالات التي تصلنا ونقوم بمعاينتها من الأطفال هي من فئة الإناث، وذلك بفعل حمل الحقيبة على كتف واحد مما يسبب انحناءات جانبية، وبالذات الطالبات.

وتكمن المشكلة في حدوث عدم توازن العضلات في الظهر، مما يسبب انحرافات وتشنجات بالعمود الفقري تكون مصدراً لتشوهه وتحدث بذلك أمراض مزمنة إذا ما تفاداها الإنسان مثل التمارين الوضعية الصحيحة قد تساعد على تجنب الانحراف في العمود الفقري.

ويضيف العرادي أن المطلوب من الطلبة وكذلك أولياء أمورهم أن يقوموا بتوجييهم، فعندما يقوم الطالب بحمل الحقيبة يجب أن نوجه الطفل ألا يكثر الحمل على كتف من جهة واحدة لكي لا يحصل اعوجاج وتهدل في الكتفين وتقوس في الظهر وميلان الحوض، ويجب على الطفل الا تكون الحقيبة محملة على ظهره لفترة.

والمفترض الا يسمح للطفل بحمل أكثر من طاقته، لكي لا تحدث له عاهات مزمنة.

وهنا أقدم اقتراحاً للمسئولين في وزارة التربية وهو، بدل أن نجعل مثلاً حصة الرياضة حصة ثابتة بالاسبوع يمكن تغييرها 15 دقيقة يومياً، يخرج فيها الأطفال لعمل بعض التمارين الرياضية لكي تساعد على تنشيط عضلات الجسم والفقرات بشكل يومي.

إذا المفترض ألا نعتبر حصص الرياضة كمنهج إلزامي للطالب، وإنما تعتبر حصص الرياضة كتنشيط جسمي وذهني للطالب.

في اليابان مثلاً يلزمون الموظفين في الشركات بإعطائهم وقتاً للخروج إلى الهواء الطلق لممارسة الرياضة، فهذا يحسن الإنتاجية لدى الموظف وإعطائه فرصة للراحة، فالطالب ايضا لا يلزم بحصص ثابتة للرياضة، وإنما جزء من النمط الصحي يكون المنهج على هذا الأساس بإعطائه وقتاً بمقدار 15 دقيقة يومياً لممارسة الرياضة ينتج نشاطاً صحياً وجسمانياً.


--------------------------------------------------------------------------------

حسين ناصر: 10 - 15 % الوزن الذي يتحمله الأطفال لحجم وزنهم

استشاري العلاج الطبيعي حسين ناصر يقول، حسب الأبحاث الأخيرة إن احد مسببات آلام الظهر لدى الطلبة هو حمل الحقيبة المدرسية بأوزان ثقيلة.

وفي دراسة جديدة في إيطاليا اجريت على طلاب المدارس، اكتشفوا أن الطلبة في إيطاليا يحملون أكثر من 30 في المئة في الأسبوع مما يؤثر على فقرات الظهر والعنق وغيرها والكتف.

إن الوزن المناسب لحمل أي شيء هو بين 10 إلى 15 في المئة بالنسبة لوزن الجسم المناسب. فالمفترض إذا كان شخص وزنه 100 كيلو، يحمل 30 كيلوغراماً. ولو تحدثنا عن الأطفال لا يتعدى وزنهم 20 كيلو، فالمفترض أن يكون مقدار الحمل لا يتعدى 2 كيلو، بينما الموجود حسب الدراسة 30 % يؤدي إلى حدوث آلام مثل، تقوسات في العمود الفقري لأن الطالب مازال في نمو، وبالتالي يحدث تقوسات في العمود الفقري مما يحدث ايضاً مضاعفات ويزيد هذا التقوس مما يسبب آلاماً في أسفل العنق نتيجة للأحمال الثقيلة المؤثرة على هذه المنطقة، وايضا يحدث شد في العضلات وتصلب في أعلى الكتفين.

وصلت نتيجة الدراسة التي اجريت في ايطاليا إلى ألا يزيد حمل الأشياء الثقيلة عن 10 - 15 في المئة من وزن الطالب.

إننا كاستشاريين في العلاج الطبيعي نطالب بوضع قوانين وتشريعات من وزارة التربية تلزم المدارس بوضع وزن لا يؤثر على صحة الطالب.

فهناك كثير من التشريعات والقوانين التي توضع لصالح الرجل البالغ في بيئة العمل، وللحفاظ على صحته تقوم هذه الشركات بوضع قوانين تحد من حمل الأدوات ذات الوزن الثقيل، بينما لو نقارن بأطفال المدارس فإننا لا نجد قانوناً يلزم المدارس بأن يكون هناك وزن محدد كحد أقصى ومن يخالف ذلك يساءل ويُعاقب.

إذا إننا بحاجة إلى قانون او تشريع تلتزم فيه جميع المدارس، ووجود ميزان في كل مدرسة لاختبار عشوائي لحقائب الطلاب وقياس اوزانهم، فإذا حصلت تجاوزات يجب مساءلة المدرس عن ذلك ومعاقبته.

هناك الكثير من الأطفال يذهب للمدرسة بواسطة سيارات الباص، ولو تخيلنا أن طالباً ينتظر الباص وثم يقوم بحمل الحقيبة على ظهره حتى وصوله للفصل وخصوصا أن هناك طلاباً فصلهم في الدور الثاني، فكيف نتخيل وصول هذا الطالب وهو يحمل ما مقداره فوق 15 كيلو.

وننصح أولياء الأمور لتجنيب ابنائهم آلام الظهر بضرورة حمل الحقائب عنهم من المنزل للمدرسة، وايضاً من المدرسة للمنزل قبل حدوث اي مشكلات تؤثر على صحة الطالب.

في بعض الحالات قمنا بمعاينة الطلبة، فنرى الكثير يشتكي من حمل الحقائب وخصوصاً أول أسبوع أو أسبوعين من بدء الدراسة، فنقوم بوصف علاج لهم من خلال عمل تمارين رياضية لهم، وإعطائهم راحة لأيام معدودة فيكون هذا علاجاً يستفيد منه الطالب.

المشكلة تكمن أكثر في صمت الطالب عن الآلام التي تحصل له من أثر الحقيبة المدرسية وهذا يسبب تفاقماً للمشكلة وزيادة في الآلام، مثل تشنج في العضل والفقرات، أما بالنسبة للعمود الفقري والعظام فتظهر آثاره في المستقبل أي في عمر 15 إلى17 فيتقوس الظهر.


--------------------------------------------------------------------------------

البقالي: ينتابنا القلق حول تأثير الحقيبة المدرسية

رئيس جمعية دعم الطالب محمد البقالي تحدث لنا عن آثار وأضرار الحقيبة المدرسية على الطالب وقال، كوني باحثاً اجتماعياً وتربوياً ومسئولاً عن مؤسسة تهتم بالشأن الطلابي، لا أستطيع الجزم بأنها ظاهرة قبل أن نخضعها للدراسة العلمية لنرى إذا ما كانت هي ظاهرة أم مشكلة فقط، ونحن بصدد العمل على دراسة تتناول مسألة الحقيبة المدرسية على ذلك عما قريب جداً.

ويضيف البقالي، أنت ترى أن فيها شيئاً من الغرابة بعض الشيء وإليك مثالاً فحجم الحقيبة بما تحتويه من كتب ودفاتر في المرحلة الابتدائية أكبر حجماً منها في المرحلة الإعدادية يصغر حجمها في المرحلة الثانوية وتتقلص لكراسة واحدة في الجامعة، أليس ذلك غريباً.

عندما نتكلم عن الآثار أو الأضرار التي تحصل للطالب من حمل الحقيبة المدرسية فنرى مثلاً ان طلاب المرحلة الابتدائية ونراهم بشكل يومي يرزحون تحت ثقل الحقيبة المدرسية ذهابا للمدرسة وعودة منها، نسمع أولياء الأمور وهم يشكون خوفاً على أولادهم من حمل الحقيبة المدرسية الثقيلة والجلوس لفترة طويلة على مقاعد المدرسة مما قد يسبب لهم آلاماً في الظهر.

نحن كجمعية ينتابنا قلق حول إمكانية تأثير هذه العوامل على صحة طلاب المدارس وظهورهم ونتساءل: هل من الممكن أن تكون الحقيبة المدرسية سبباً في إصابتهم بآلام الظهر في سن مبكر أو بانحراف في الفقرات؟ وهل يمكن للجلوس الطويل على مقاعد الدراسة أن يسبب آلاماً مزمنة في الظهر؟ لإجابة هذه الأسئلة نتابع بعض الدراسات المتعلقة بالحقيبة المدرسية فوجدنا أن هذه الدراسات تؤكد أن هناك ما يعرف «بخطر الاستخدام الخاطئ للحقائب المدرسية على سلامة العمود الفقري للأطفال، بالإضافة إلى أن وزن الحقيبة المدرسية يشكل خطرا آخر على صحة أبنائنا».

ودراسة أخرى تقول إن «شكوى 80 % من الطلبة من حقيبة المدرسة لافتاً إلى أن هذه الشكوى تتمثل في الإرهاق الجسدي وآلام العضلات والمفاصل والشعور الدائم فيما بعد بالتعب.

وأوضحت الدراسة أنه عند تجاوز وزن الحقيبة 10 في المئة من وزن الطفل تتأثر وظائف الرئة سلبيا نتيجة لميل العمود الفقري جانبيا وبالتالي تقييد حركة الرئة في التنفس بيسر، مشيرا إلى أنه من الأفضل أن ترتكز الحقيبة على الكتفين وان تكون ذات حمالتين عريضتين ومزودة بحزام حول الخصر.

وأضافت انه كلما زاد حجم الحقيبة المدرسية زاد تعب الطالب بعد دقائق من المشي، حيث يؤدي وزنها الزائد لمشاكل في الضلوع وعضلات العنق وأعلى وأسفل الظهر والكتفين والساقين والقدمين واعوجاج العمود الفقري وميله لأحد الجانبين أو تقوسه للأمام واكتساب وضع انحناء الظهر الذي يلازم الطفل طوال حياته».

إلى هنا نتوقف قليلاً متسائلين: هل نحن بحاجة لكل هذه الأدوات والكتب الدراسية والكراسات يحملها أبناؤنا ذهاباً وإياباً ولا ينوبهم سوى الأذى وبالتالي نخلف جيلاً يحتاج لرعاية صحية تكلف الدولة أكثر مما قد ينتجه هذا الجيل مستقبلاً، لماذا لا نضع الوقاية قبل الداء والعلاج؟ لِمَ لا نفكر في أمور قد تكون سهلة وبسيطة تقي أبناءنا الأذى المرتقب، وتجنب الدولة عناء وتنزف من ميزانيتها لأمور صحية من الممكن أن نتجنبها، لذا لنعمل على ابتكار:

الخزائن المدرسية داخل المرحلة الابتدائية المستوى الأول، كتجربة داخل الصفوف دون الحاجة لأن يحمل الطالب معه كل هذه الكتب والكراسات. فقط كراسة أو اثنتين لا أكثر، وكتاباً منزلياً للاستذكار مع الوالدين.

المستوى الثاني من المرحلة الابتدائية، نستطيع نقل نفس التجربة في حالة نجاحها في المستوى الأول.

وبشأن لماذا لا يسهم المعلمون بوضع مقترحات حول هذه المشكلة، قال البقالي، على الإدارات المدرسية أن تعالج هذه القضية بصورة جدية وتعرض مرئياتها حول هذا الموضوع بصورة واضحة.

كما يضيف، أن الجمعية تهتم بالقضايا الطلابية والهم الطلابي وهو ضمن أهدافها، وعليه نحن لا ننتظر شكاوى أولياء الأمور بهذا الصدد؛ بل نحن نلحظ الظواهر إن بدت ونتابع القضايا الطلابية أين ما وجدت.

ولكن ردا على سؤال بشأن الشكاوى من قبل أولياء الأمور يقول البقالي، نعم وردت إلينا اتصالات حول مشاكل الحقيبة المدرسية كما سماها أحد أولياء الأمور، وأغلبهم من المراحل الابتدائية.

وآخر اتصال ورد إليّ شخصياً بعد حوالي ثلاثة اسابيع من افتتاح المدارس هذا العام «من ولية أمر كانت تتكلم بصوت متقطع خائف ودون مقدمات بسبب المدرسة وبلاويها شوية وتموت بنتي»، وأخذت في البكاء بعد قليل وبعد أن هدأت قالت بعد أن أخذت بنتي من المدرسة وهي تجر جونية العيش (تعبير مجازي عن ثقل الحقيبة المدرسية وكبر حجمها)، واحنه نقطع الشارع البنت لصغر حجمها وهي ترفض أن تتركني أحمل حقيبتها أبطأت في المشي لأنها صغيرة إذا بسيارة تضرب «هرن» فتجمدت البنت في مكانها ولم تستطع جر شنطتها والحمد لله أن السائق أوقف السيارة في اللحظات الأخيرة وإلا حصل المحظور»، بالله عليكم إللي تعلموا أول؛ وصاروا الحمد لله في أماكنهم في الشركات أو الوزارات، شالوا جواني العيش».

هذا جزء من الحوار ومغزاه أن بعض الطلاب تعرضوا لحوادث سير بسبب ثقل الحقيبة المدرسية سواء على الظهر أو يسحبونها على الأرض. هذا نموذج من الاتصالات من قبل أولياء الأمور.

أما بشأن هل قامت الجمعية بتوصيل الشكاوى لوزارة التربية يقول البقالي، لا لم نرفع الأمر للوزارة، لسبب أن الحوادث تحصل؛ ايضاً أننا نعلم أن الوزارة قد فوضت لإدارات المدارس اتخاذ العلاجات اللازمة لحل مختلف المشاكل الطلابية التي قد تبرز داخل المجتمع المدرسي وعلى المدارس أن ترفع للوزارة مقترحات بخصوص تخفيف العبء عن طلابها، فإدارات المدارس ذات صلاحية من خلالها تستطيع وضع سياسات جيدة لعلاج مختلف المشاكل ومن ضمنها هذه المشكلة.

ولكن ليس المدرسين هم المشكلة، فالمعلم أكثر حرصاً على مصلحة أبنائهم وهو الأمين على ذلك. من جانب آخر، إن هؤلاء الطلاب هم وببساطة سبب كسب عيشه وهو حريص على أن يحافظ عليهم.

إذن لربما المنهج وآلية تطبيقه، والالتزامات التي تلزمه بها الإدارة المدرسية.

هناك كما أشرت سلفاً اقدم اقتراحي بوجود خزائن صفية سيكون لها دور في تخفيف العبء، ولكننا نقترح ما يلي ايضا:

على وزارة التربية والتعليم أن تدرس محتوى الحقيبة جيداً وذلك:

الكتب «يجب أن تكون خفيفة الوزن، ومن المفضّل أن تكون من عدة أجزاء كي يجلب التلميذ جزءا واحدا إلى الصف».

متابعة إدارات المدارس في هذه المشكلة وحث المديرين على ذلك.

العمل على تركيب مصاعد في جميع مدارس المرحلة الابتدائية لتسهيل حركة وانتقال الطالب والمعلم بالذات المعلمات الفاضلات للصفوف الواقعة في الطابقين الثاني والثالث.

ونقترح على إدارة المدرسة بذل جهود أكثر مثل:

تأمين خزانات تقفل بالمفتاح للطلاب كلهم.

تحديد تنقل الطلاب داخل المدرسة وهم يحملون الحقيبة.

توجيه الأساتذة وتثقيفهم وإرهاف حسّهم تجاه مشكلة الحقيبة المدرسية.

التعاون مع الصحة المدرسية بإحضار أطباء اختصاصيين في الفحص الطبي المدرسي للكشف باكرا على العمود الفقري عند الطلاب.

تفادي وضع الصفوف الابتدائية والصف السادس في الطوابق العليا لأن طلاب هذه الصفوف هم الأكثر تعرضاً لهذه المشكلة.

كما نرجو من المعلمين العمل على:

توجيه طلابه إلى اختيار الكتب التي عليهم حملها.

تحديد البرنامج بغية ألاّ يجلب الطلاب الكتب كلها.

فرض دفاتر خفيفة (أقل من 100 صفحة).

مراقبة الطلاب ومنعهم من إثقال الحقيبة.

مراقبة وضعية جسم الطالب في الصف جالسا كان أو واقفاً وحاملاً الحقيبة.

أخيراً على الأهل أن يحسنوا اختيار الحقيبة وأن يراقبوا محتواها باستمرار وألا يسمحوا لأولادهم إلا بأخذ اللوازم الضرورية، وأن يعلّموا أولادهم كيفية حمل الحقيبة وألا يسمحوا بحملها لمسافات طويلة.

ويتوجب عليهم أن يأخذوا على محمل الجد كل ما يشكو منه أبناؤهم من آلام ناتجة عن حمل الحقيبة المدرسية مستشيرين الطبيب المختص.


--------------------------------------------------------------------------------

أولياء الأمور: الحقيبة تؤرقنا

يقول السيدجعفر السيدحسن، لدي ثلاث بنات يدرسن في المدارس الحكومية، ومن خلال متابعتي لموضوع مشكلة الحقيبة المدرسة، أرى لابد من وضع حل لهذه المشكلة، لانها باتت تؤرقنا جميعاً، نعم أؤكد أنني اسميها مشكلة لأن الطالب يعاني من الضرر الجسماني أولا والمعنوي ثانياً.

ولو أردنا ان نلخص الضرر الجسماني الذي يقع على الطالب، فالكل يعرف كم ان وزنها يساوي ولا أبالغ اذا قلت كيلوغراماً أو أكثر.

والجميع يعرف ان الطالب الصغير لا يتحمل حمل هذا الوزن بالنسبة لجسمه، ولذلك نجد ان الطالب يجد صعوبة في وصوله للفصل بهذا الوزن الذي يتعب جسمه.

هناك بعض الطلبة يذهبون مشياً على الأقدام للمدرسة، فلماذا لم تفكر وزارة التربية كيف يتم وصول هؤلاء الطلبة بهذا الحمل الثقيل للمدرسة او بالعكس للمنزل عند رجوعهم من المدرسة؟

لو كان المدرسون يمشون على الأقدام وهم يحملون كراسات الطلبة، هل يعقل أن تتركهم الوزارة بدون مواصلات، ام ان الطلبة ليس لهم من يسأل عنهم، وبالتالي يكون مصيرهم الإعاقة الجسدية او النفسية؟

اما الضرر المعنوي، فيقول السيدجعفر: «الطالب الصغير لا يمكن إرغامه على شيء لا يحبه، فعندما يحمل الطالب هذه الأثقال من الأوزان التي تكسر الظهر او تحصل ابتعاد للفقرات، والضرر من انحناء الجسم لجهة معينه، والآلام التي تحصل للعنق، فسوف ينعكس هذا سلباً على حب الطالب للدراسة وخصوصاً المادة والمعلم الذي يدرس المادة».

أليس هناك دراسة تقوم بها وزارة التربية لما يحصل من حمل الاثقال على كاهل هؤلاء الطلبة، لماذا لم يفكر المسئولون كيف يصل هذا الطالب للفصل خصوصاً إذا كان في الدور الثاني؟

ألم تفكر وزارة التربية في وضع حلول لكي لا تتفاقم المشكلة ويصبح حلها فيه صعوبة؟

تلك أسئلة أوجهها للمعنيين بوزارة التربية كما يقول السيدجعفر، فأنا كولي أمر اقترح أن ندفع سنوياً مبلغاً بسيطاً من المال لعمل الرفوف للطلبة في المدرسة لوضع الملفات والمعاجم وبعض الأغراض التي لا يحتاج لها الطالب في المنزل لكي لا تكون عبئاً على كاهله.

ودفع مبلغ بسيط أفضل من أن ندفع المبالغ الكثيرة لعلاج أبنائنا جراء هذه المشكلة، إنني افكر يومياً في حل لمشكلة الحقيبة المدرسية التي أصبحت مشكلة تؤرقنا، لو اردنا مقارنة حجم الحقائب في السنوات الدراسية لرأينا الشيء العجيب في ذلك، ولا أعرف كيف حصل ذلك.

فمثلاً، نجد الطالب في الصفوف الابتدائية تكون حقيبته ثقيلة بينما يكون شكله الجسماني ناعماً وصغيراً، بينما في السنوات الإعدادية نجد الحقيبة تقل وزناً، بينما يكون جسم الطالب أقوى، وحتى للمرحلة الثانوية نجد ايضاً ان الحقيبة تقل وزناً وعبئاً على الطالب بينما يكون الطالب قد أصبح في قوته الشبابية.


--------------------------------------------------------------------------------

الاهتمام يبدأ بتخفيف الحقيبة المدرسية

اما محمد عباس حبيل فيقول، في الوقت الذي تسعى فيه التربية للاهتمام بصحة الطلبة، إلا انها تهمل جانباً مهماً يؤثر على صحة الطلبة.

ونرى ذلك في أثر حمل الحقيبة المدرسية التي تؤثر في أجسام الطلبة من حملهم للثقل الكبير والمؤثر على صحتهم، حيث ان حمل الوزن الثقيل بشكل يومي يؤثر على العمود الفقري للطالب، وأغلب الأحيان أقوم بتوصيل ابنتي للمدرسة في الصف الثاني ابتدائي، وعندما أقوم بحمل الحقيبة استغرب من الوزن الكبير واتساءل ماذا يكون بداخل هذه الحقيبة، وكم تتحمل ابنتي من العبء من حملها يومياً ذهاباً واياباً؟

تساؤلات اريد عنها اجابة، لماذا يحمل الطالب هذا الكم من الكتب والملفات والأغراض وخصوصاً في مدارس البنات يومياً، أليس بالامكان الاحتفاظ بالكتب حسب الجدول في خزانة بالصف او في منزل الطالب نفسه؟

فليس من المعقول ان يدرس الطالب في اليوم الدراسي هذا الكم الكبير من الكتب والكراسات والملفات المرفقة.

موضوع الحقيبة طرح عدة مرات في وسائل الاعلام، إلا اننا لانجد من مسئولي وزارة التربية الآذان الصاغية لحل هذه المشكلة، ودون أن يتغير شيء إلا ب




صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2983 - السبت 06 نوفمبر 2010م الموافق 29 ذي القعدة 1431هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
أثقال على ظهور الأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أدب الأطفال إلى أين؟ سلسلة النشابة لقصص الأطفال نموذجاً
» دعارة الأطفال
» ألعاب الأطفال..خطر يغتال براءتهم
»  جرائم آل خليفة بحق الأطفال في البحرين
» الأطفال الفقراء والقلوب الرحيمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: اخبار مملكة البحرين-
انتقل الى: