كيف يسرق الغرب ثروات الشعوب ويسرقها
دوله الكونغو دوله كاثوليكه مسيحيه من اغني دول العالم في ثروات الطبيعيه تعتبر بمثابة مرحاض أوروبا وأمريكا لمن يريد من الأوربيين القتل او الاغت صاب او السرقه او فعل اي شي
مازلت الكونغو محتله من بلجيكا أمريكا كندا فرنسا أستراليا السويد والخ بمساعدة قوات بيت دعا،ره سالي ستانفورد او المعروف باللامم المتحده
برغم من ثروات هائله بيتم استعباد اهل الكونغو حتى الآن الأطفال بعمر ٧ سنوات بيتم اجبارهم علي العمل
سنه ٢٠١٨ حسب مانشرته CNN اعترض بعض الاهالي علي الأجور الضعيفه جدا جدا من الشركات الأسترالية تم إعدام مائه شخص فقط لأنهم اعترضوا علي الأجور
كيف بداءت القصه
الرئيس موبوتو سيكو
حكم دولة الكونغو لمدة اثنين و ثلاثين عام. بدعم من بلجيكا التي كانت تحتل الكونغو الديكتاتور موبوتو حكم من الستينيات حتى التسعينيات ! .. و طبعا اعتمد في بقاءه في الحكم على أمرين
اولا قمع المعارضة و المذ٠ابح و السجن
ثانيا كان عميلا للغرب و امريكا واعطاهم ثروات بلاده و كان مندوبا عنهم في قمع حركات التحرر الوطني
و بما انه حكم لسنوات طويلة .. قرر بناء عاصمة إدارية جديدة للكونغو ..اسمها Gbadolit .. جبادوليت
هذه العاصمة بنى فيها مطار دولي و جامعات و قصور و مقرات للوزارات و مدارس و حدائق و فنادق خمسة نجوم
تكلفت مليارات
و اهتم بكل التفاصيل ... احاطها بالاسوار.. بل إنه حتى بنى فيها مخبأ ضد القنابل النووية يتسع لخمسمائة شخص ( هو و عائلته و أتباعه )
و طبعا .. مثل كل الشعوب التي يحكمها ديكتاتور لفترات طويلة .. اعتقد الناس انه مخلد و ابدي .. و ذهب الأغنياء لشراء عقارات في العاصمة الإدارية الجديدة
و طبعا .. مثل كل الشعوب التي يحكمها ديكتاتور لفترات طويلة .. تكون مرحلة الديكتاتور كبت و تحضير للانفجار و الحرب الأهلية.. و هذا يحدث بعد موت الديكتاتور
و بما أن الديكتاتور بشر .. يموت !! ...
مات موبوتو..بعد انقلاب عسكري عليه .. كما انقلب على من قبله ...وهرب الي المغرب و ابتلاه الله بسرطان البروتستاتا! .. و مات و دفن في المغرب
و كان اول شيء فعله شعب الكونغو بعد موبوتو هو ..تدمير العاصمة الإدارية الجديدة!.. جبادوليت
و تحولت إلى خرابة .. و ابتلعتها احراش الكونغو .. و هجرها سكانها .. و أصبحت ملجأ اللصوص و المشردين !!!
ودخلت الكونغو في الحرب الأهلية بدعم من بلجيكا وامريكا
ومات أكثر من ٥ مليون انسان يقتلون بعضهم ويتركون اللصوص غرب أوروبا في بلادهم
الدرس
اولا ..الديكتاتور لا يعيش للأبد
ثانيا .. الديكتاتور يحضر بلده لحرب أهلية.. كما حدث في الصومال و ليبيا والعراق و اليمن و الكونغو و ليبيريا و جواتيمالا و ..و..و.يتدخل الغرب مباشرة . ويتم تقاسم الثروات بين ذئاب الغرب ويموت أبناء الشعوب ليعيش أبناء الغرب