حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 8274
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري    صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Icon_minitimeالسبت يوليو 01, 2023 2:37 am

كل يوم حكاية
21- حدث ذات يوم

بكل ادب ووقار احنى الرجل العجوز ذو الملامح الآسيوية رأسه وهو ابن التاسعة والستين من العمر شاكرا مراقب وثائق السفر فى مطار بغداد الدولى وعلى شفتيه ابتسامة هادئة رزينة وقد تسلم من المراقب جوازسفره وجوازسفر ابنته وبالطبع كان ذلك بعد المراقبة الروتينية على الأختام والتأشيرات وصلاحية الجوازات .

وهكذا بكل هدوء واتزان مر السيد (هايشا) وابنته الشابة الحسناء (مايومى) فاتجها سويا نحو كاشف المعادن مثلهما مثل بقية ركاب طائرة الخطوط الجوية الكورية وذلك فى رحلتها رقم 858 والمتوجهة من بغداد الى ابوظبى الى تايلاند ثم تنتهى فى سيول عاصمة كوريا الجنوبية وكان ذلك فى صباح يوم 29 نوفمبر سنة 1987.

مرت الحقائب التابعة للركاب بشكل عادى ولكن ماان مرت حقيبة يد الشابة الحسناء مايومى على كاشف الليزر حتى خرج صوت من الكاشف ينذر المسئولين فتقدم رجل الأمن وفتح حقيبة يد مايومى الا انه لم يجد مايثير الشبهات فالموجود هو عبارة عن زجاجة كبيرة مليئة بالمياه الغازية الملونة شبيهة بزجاجات البيبسى كولا حيث اعتاد ركاب الدرجة السياحية على نقل مثل هذه الأشياء وايضا راديو ترانزيستور صغير عادى لايثير اى شبهات وحتى ان مايومى دعت رجل الأمن لكى يشرب من الزجاجة زيادة فى الأطمئنان الا انه شكرها ومرت الامور بسلام .

انتقل الأب وابنته وصعدا مع باقى الركاب وتعرفا على مقاعدهما وجلس الأب على المقعد المجاور للنافذة بينما وقفت الأبنة وامسكت حقيبتها ووضعتها فى الخزانة التى تعلو مقعدها هى ووالدها ثم جلست واقلعت الطائرة
الى هنا وكل شىء عادى ومطمئن والركاب يتسامرون والمضيفات يقمن بواجبهن الروتينى بينما كان الكابتن ينقل لهم عبر الاذاعة الداخلية للطائرة كلمات الترحيب والتمنيات بالسفر السعيد

وبعد قليل هبطت الطائرة فى المحطة التالية مطار ابوظبى وذلك لحمل مزيد من الركاب وايضا للتزود بالوقود اللازم حيث ان الرحلة من ابوظبى الى بانجكوك ليست قريبة وتستغرق بالطائرة البوينج 707 مالايقل عن 6 ساعات وعندما هبطت اعلن الكابتن عن السماح للركاب بالنزول من الطائرة والأستراحة فى قاعات الترانزيت حتى تنتهى اجراءات الركاب الجدد وايضا لفحص الطائرة وتعبئة الوقود اللازم .

وبهدوء ورزانة نزل السيد هايشا ومايومى ابنته الجميلة البالغة من العمر 27 عاما كماهو مسجل فى جواز سفرها وتوجه الأثنان الى مكتب الخطوط الجوية الكورية حيث طلبا من الموظف المختص ان يعلمهما عن اى طائرة متجهة الى روما حيث انهما قررا عدم السفر الى سيول والتوجه الى روما وضغط الموظف على ازرار جهاز الكمبيوتر واخبرهما بوجود طائرة ستتوجه من البحرين الى عمان بالأردن وبعدها الى روما .

ولكن ستكون يوم 1 ديسمبر اى بعد يومين ووافق الرجل وابنته على الموعد الجديد وتوجها الى طائرة متجهة الى البحرين حيث نزلا فى مطار المنامة الدولى ومنه انطلقا الى وسط المدينة وذلك للبقاء لمدة يومين حتى تاريخ اقلاع طائرتهما الجديدة الى عمان ثم الى روما بينما كانت فى نفس لحظة طيرانهما الى المنامة كانت طائرة سيول انهت ترتيباتها واقلعت متوجهة شرقا الى بانجكوك عاصمة تايلاند.

وعندما اقتربت الطائرة من بانجكوك كان المسئولون فى مطارها الدولى على اتصال دائم بالطائرة الكورية وفجأة بدون سابق انذار انقطع الاتصال ولما طالت المدة عن الفترات المعتادة حاولوا معاودة الأتصال بالطائرة لكن دون جدوى وقلق موظفى برج المراقبة بالمطار لأن خط الطائرة معروف ولايمكن ان تضل عنه .

فى ابوظبى كان موظف الخطوط الجوية الكورية فى المطار يرد على اتصالات مطار بانجكوك ويبادلهم القلق ولكن عندما سمع من بعض موظفى مطار بانجكوك ان الطائرة ربما سقطت فى ادغال بورما عندئذ تذكر الموظف ذلك الرجل وابنته وعلى الفور قام بأبلاغ مطار ابوظبى بماحدث وانهما لايزالان فى البحرين انتظارا لأقلاع طائرتهما يوم 1 ديسمبر وعلى اساس هذه المعلومات اتصل امن مطار ابوظبى بأمن مطار المنامة ومنهم الى قيادات امن البحرين وبعدها قامت السلطات بالأمر بالقبض على الرجل وابنته .

عرف الأمن مكان الفندق الذى ينزلان فيه وذهب احد الضباط اليه وطلب مقابلتهما فى ردهة الفندق حيث حياهما بلغة انجليزية وطلب منهما مرافقته الى مكتبه فى الأمن العام لوجود مشكلة بسيطة وذهبا بالفعل معه ولم يظهر عليهما اى ارتباك او غضب وجلسا فى مكتبه بهدوء دون ان يسألاه حتى عن المشكلة البسيطة .

استأذن الرجل العجوز من الضابط ان يدخن سيجارة فسمح له فأخرج الرجل علبة سجائره الخاصة من جيبه وقدم واحدة الى ابنته مايومى وحمل بين اصبعيه سيجارة اخرى ودون ان يشعلها عض على الفلتر بهدوء عندئذ خرجت منها كبسولة الى فمه مباشرة مضغها بسرعة وخلال ثوانى ارتمى على كرسيه بلا حراك وكذلك ابنته مايومى فعلت مثله لكنها ابتلعت الكبسولة دون ان تمضغها لذلك ارتمت بلا حراك لكنها تتنفس اما الأب فقد انقطع تنفسه تماما .

وفورا حضرت سيارة الأسعاف ونقلت الأثنان الى المستشفى وورائهما وسائل الحراسة المشددة ولكن وصل الاب ميتا الى المستشفى اما مايومى فقد دخلت الى الطوارىء لأجراء عملية غسيل معدة سريعة وهى بين الموت والحياة

من هما ولماذا فعلا ذلك ومالذا حدث للطائرة
غدا فى الجزء الثانى والأخير ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: مجلة 1948الا سبوعيه-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: