(يقرؤني هذا الرجل)
نص الشاعر الإماراتي أحمد العسم
إلى ... دكتور حسن مدن
.....
في كل صباح أقرأُ رجلاً ينسيني تعب الكتابة ليلاً وإرهاق الذهاب إلى العمل في الصباح يدفعني بلهفة إلى القراءة ويحرضني على اليوم المفعم بالإملاءات متجاوزاً العقبات للإمساك والاستحواذ على الصحيفة وقراءة عموده اليومي قبل أن يأتي موظفٌ عاطفي شغوف يشبهني ويقرؤها قبلي
هو الوعد الذي قطعته على نفسي بتدليل ذائقتي بقراءة عموده اليومي" شيء ما "
له في كل إشراقة تقدير
يقرؤني هذا الرجل
الذي يركب الطائرة الآن
ترك لي قلبه
لمع كالفضةِ في العين
في تجوال ممتع قرر
خطف ود " سيفت البحر " مني
أخذ صورةً فردية له
على " كورنيش رأس الخيمة "
ترك صوراً ذهنية رفيعة
صار البحر
عذبتني المسافة للوصول إليه
فاجأني حرصه واللقاء
أوصى الجبال تحرسني
وشوش في أذنها
الشعراء يهربون بالليل
يعودون بنحس كبير
جيوبهم مفتوحة على الأرق
قلوبهم مفعمة بالتوترات
أجابه الجبل
كيف أحرس الشعراء
.....
أااا ، ع ، ع ، العسم