حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 8166
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري    صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Icon_minitimeالأحد فبراير 18, 2024 5:26 pm

لقاء مع الشاعر الجميل داوود أبا زيد


حاوره الشاعر والناقد حسين علي الهنداوي


.....................
تمهـيـد:
الشعر بساط أخضر منمنم، تستريح عليه النفوس، وتنعم بمعانيه وظلاله الوارفة، وهو روح خالد يبث فيه الشعراء مكنونات نفوسهم، ويعبرون فيه عن القضايا الاجتماعية والإنسانية، ويصنعون منه عالما جميلا، ويبث فيه الشاعر أفراحه وأتراحه وأحزانه ومسراته.
ولقاؤنا اليوم مع شاعر من شعراء العربية، حمل على عاتقه هموم الناس، ورسم من خلال قصائده روح المحبة والخير والجمال.
مع الشاعر: ..... ......

س1 - بداية شاعرنا الجميل: حدثنا عن طفولتك وشبابك الشعري، وكيف بدأت كتابة القصيدة؟
ج1 - الأخ الصديق العزيز، الناقد الشاعر الأديب حسين الهنداوي، لك مني أطيب التحية والشكر على هذه الاستضافة اللطيفة، في موقعكم الأدبي الجميل، مع اعتزازي بمكانتكم الأدبية الرفيعة.. وبعد..
ابتداءً أنت الأجمل. ومن منطلق الجمال هذا، فإنني لا أدري من أين بدأ معي حب الجمال على وجه العموم، وحب الشعر على وجه الخصوص، فربما عشقته من قبل أن أعرف اسمه؛ إذ كانت الوالدة - رحمها الله - وهي من الجيل النسوي الذي كان يقرأ ولا يكتب، كانت كلما ختمت القرآن الكريم ختمت معه كتابا اسمه (دلائل الخيرات) وهو ينتهي بقصيدة (البردة) للبوصيري. وكانت - رحمها الله - تقرأ البردة، وتترنم بها وأنا صغير، لا أعي شيئا من أمر الفن والأدب. هذا أول ما وعيت عليه منهما.
ودخلت المدرسة، وبدأت أتعلم المحفوظات والأناشيد والأشعار، فلم أكن أهتز لها، ولا أرى لها ميزة عن سواها من القراءة والمطالعة. حتى استمعت يوما من إحدى محطات المذياع، إلى قصيدة غنائية فريدة نادرة، سمّعتني أذناي أن اسم القصيدة هو: (نداء الوله) وبما أنني كنت في بداية سن الحلم، فقد طرت مع العنوان والقصيدة واللحن في فضاءات لا حدود لها، وتأثرت بها أشد التأثر، لحنا ونظما.
وفي يوم ما، دفعني هذا (الوله) إلى كتابة أبيات على لحن أحد أبيات القصيدة المذكورة، ولم أكن يومها أعرف البحور والأوزان. وضاعت الأبيات. ولما عرفت اسم القصيدة الحقيقي وهو: (نداء العلا) لم أتغير له كثيرا، وإنما ازددت به إعجابا؛ لأنني كنت قد دخلت مرحلة الرشد.
وفي المرحلة الثانوية، درسنا أدب عصور الدول المتتابعة تحت اسم (عصر الانحطاط) الذي صار لمن بعدنا (عصر الانحدار) ومررنا بأبيات من بردة البوصيري، ولما قرأتها على مسمع أمي – رحمها الله – وجدتها ترددها وتحفظها عن ظهر قلب، بضبط أصح من ضبطي لها، فتحرك في داخلي ما دفعني إلى معارضتها في قصيدة بلغت مئة بيت وبيت، على غرار ألف ليلة وليلة، وكنت أضمنها من المعاني ما لا يفهمه غيري، مما دعا بعضهم إلى الظن - محقاً - بأن النص مجرد كلام مرصوف لا معنى له، كما قال لي أحد أساتذتي رحمه الله. وضاع النص أيضا. وأتصور أنني لو عدت إليه الآن لما فهمت منه شيئا، وحكمت عليه كما حكموا؛ لأنني نسيت الدوافع إلى تأليفه.
ثم سرت مع الشعر، أكتب في بعض المواقف والمحطات، حسبما تمليه الظروف الذاتية الداخلية، والموضوعية الخارجية. إذ لا بد للشعر من حوافز. وكما يحتاج كل عمل فني أو أدبي إلى زمن تتولد فيه الأفكار الدافعة إلى البدء بالعمل، فكذلك قد لا يستطيع الشاعر الارتجال أو الكتابة فورا، وإنما يحتاج إلى وقت تختمر فيه الفكرة، وتثور العواطف وتضج المشاعر.
وأنا عند نفسي لست ممن أوتي موهبة الشعر، ولا ممن امتلأ جوفه شعرا، ولكنني أمارس نظم الشعر بحكم دراستي. والممارسة تقترب من الموهبة. ولذلك قلت في مقدمة ديواني:
أنـا والله لسـت شـاعــر قــوم أنثـر السحـر مـنه حيـث أشـاء
إنـمـا أذرف الحـيـاة فـأفـتـــو .... نــي بـــرؤيــاي أيّـهــا الأدبـاء
أنـا طيرٌ فإن طربـتم لشـدوي أو شـجـيـتـم فأنــتـم الشـعـراء
تسـتثير الأحداث همـة نفـسي فـإذا ضـنَّـت اسـتـجاب الإبـاء
وإذا جَـنَّـــت القـوافـي غــداةً لا تُـلـبِّـثْ حـتى يَجِـنّ المـسـاء
س٢- للشعر معانٍ جميلةٌ يحملها كل شاعر بحثا عن واحة محبة جديدة، فعن أي موضوع تتحدث معاني قصائدك؟
ج2 - الحقيقة أن لدي ديوان شعر مقبول، ومجموعة عديدة من المؤلفات الأدبية والنقدية والفكرية، لم يتح لها مجال للطبع والانتشار، فهي محفوظة لدي، وأنا أشغل وقتي بين حين وآخر بمراجعة هذا البحث، أو تدقيق ذاك الكتاب، أو تأليف جديد من شعر أو نثر.
ولم أطلق على ديواني اسم (مجموعة شعرية) أو (ديوان فلان) كما يفعل بعضهم، ولكنني اخترت له عنوانا خاصاً، وقد أخذت مني التسمية وقتا وجهدا كبيرين، خشية أن أكون مسبوقا إلى هذا الاسم المحفوظ لصاحبه. والعنوان الذي استقر عليه ديواني هو: (أشلاء وأفياء) وقد ترددت فيه كثيرا خشية ارتباطه بكتاب اسمه (دماء وأشلاء) لمحمد المجذوب. ولكنني وجدت أن الدماء والأشلاء بعضها من بعض، فأخذت أحد اللفظين، وعطفت عليه لفظا آخر. فاختلف المعنى، وظل اللفظ متقاربا..
ويشمل ديواني موضوعات شتى وعناوين مختلفة، تقع تحت لونين اثنين، فإما تباريح وآلام، وإما استراحات وأنغام. وقد قسمته إلى أبواب وفصول، تتماشى مع الموضوعات ومراحل التأليف. وهو بشكل عام بساتين وحدائق فيها الزهر من كل عطر والفراشات من كل لون، هذا من جانب، كما هو حقول ورياض برية، فيها الوخز من كل شوك واللسع من كل نحل، وخذا من جانب آخر. قلت: وفيها الشهد أيضا.
وقد افتتحت الديوان بباب حول عقيدتي في الشعر، والحدود التي تفصل بينه وبين النثر. مؤكدا على أن مكانة النثر أعلى من مكانة الشعر، على الرغم من شهرة العكس ، لذا يتدافع القوم للحصول على لقب شاعر، ولا أحد ينافس في الحصول لقب ناقد أو كاتب أو روائي.
ولا ضرورة لاستباق الأمور وبيان موضوعات الديوان وفصوله وأبوابه، ولكن قصائد الديوان تتراوح بين المقطوعات والمطولات، كما أن فيه بابا لما يعرف بـ (شعر التفعيلة) ولم أسمه شعرا أو قصائد، وإن سميته مطولات وملاحم. وإن كنت لا أرى ذلك من الشعر.
س٣- تختلف عباءة الشعر التي يرتديها كل شاعر عن إخوته الشعراء الآخرين. ما شكل عباءتك الشعرية، وهل أنت مع الشعر العمودي
أو الشعر الحديث؟
ج3 - لا أخفي أنني أنضوي تحت عباءة الشعر العمودي، وأنتمي إلى مدرسته، ولا أسمي غيره شعرا، وهذا بالطبع هو رأيي الشخصي. ثم لا يصح إلا الصحيح. والشعر العمودي أو الاتباعي لا يعني الجمود على القديم كما يُظن، وإلا فهل كتب أحد العموديين المعاصرين منذ مطلع عصر النهضة إلى اليوم بيتا، بله نصا، عن الصيد والقنص والطرد والوحش والصحراء، والأطلال؟. حتى أطلال إبراهيم ناجي لا أطلال فيها؟.
ومن حجج الحداثيين أنه لا يمكن التعبير عن المعاني الحديثة بأساليب قديمة، وهذا زعم لا دليل عليه من شعر أو نثر؛ إذ عبر شعراء عصر النهضة بشعرهم العمودي عن أدق معاني التطور والعلوم ومعطيات العصر، لا أقول وصفوا القطار والطائرة، ولكنهم وصفوا حتى الإليكترون والبرقيات: اسمع إلى محمود سامي البارودي يقول:
ليت القطا حين مرت غدوة حملت منـي رسائـل أشـــواقـي إلـى إضـم
مـرت علينا خـمـاصا وهي قـاربة مـرّ العـواصف لا تـلـوي على إرم
كأنـهـا أحـرف بـرقـيــة نـبـضـت بالسـلك فانتثـرت في السهل والأكم
لا شـيء يسـبقهــا إلا إذا اعـتقـلت بنـانتـي فـي مديـح المصطفى قلمي
وهذا البيت الأخير من أجمل ما يتمثل به على حسن الانتقال في الشعر. ولا أظن أن أي نثر فني يمكن أن يقوم بمثل هذا، ويعبر تعبيره.
وقد ترجمت الإلياذة إلى اللغة العربية نثرا، أو (شعرا نثريا) كما يقولون. ولكن أجمل ترجمة وأعظم ترجمة لها هي ترجمة (سليمان البستاني) الذي ترجمها شعرا عموديا بدأه بالقول:
ربة الشعر عن أخيلَ بنِ فيلا حدثينا واروي احتداما وبيلا
حيث قال لي صديق مجاز باللغة الفرنسية: إن ترجمة البستاني للإلياذة من اللاتينية إلى العربية أدق من ترجمتها من اللاتينية إلى الفرنسية. مع أن اللغة الفرنسية هي بنت اللاتينية المدللة. عدا عن أن أدباء (الحداثة) لم يعبروا عن موضوعات العصر بأكثر أو أوضح مما عبر عنه أدباء (العمود) فليس في تحديثهم سوى الثورة على القديم لأنه قديم، دون أي مثال على ما لم يستطع الشعر العمودي التعبير عنه.
وأعظم من كل ذلك، أن منظري الحداثة لم يضعوا لتحديثهم أية قواعد أو ضوابط، بل صرحوا بأن الحداثة تعني الخروج على القواعد، وعدم الالتزام بأية ضوابط. وهذا لا يعني إلا الفوضى. ولا يفسد الأدب والشعر إلا الفوضى؛ فعلى هذا فإن أي إنسان يستطيع أن يكتب أي شيء ثم يزعم بأن هذا هو الشعر، وأن هذه هي الحداثة، والأدهى أن يجبرنا على أن نعترف له بأن ما أتى به هو شعر، وأنه شعر حديث.
س٤- لقصيدة النثر وقع خاص في نفوس الشعراء والمتلقين، ما موقفك من هذا النوع من الشعر؟ وهل ترى أن بوصلة الشعر ستتجه باتجاه هذا النوع الشعري؟
ج4 - يحق لك أن تقول هذا، فلكل امرئ ذوقه الخاص، الذي يقيس به ما يشاء. والأذواق صاعدة هابطة، حتى في العطر والألوان واللباس والطعام والشراب. هذا حتى لا أقول : لكل ساقطة في الحي لاقطة. ألا ترى معي بأن المجتمعات لا تخلو من بعض من يتبدَّلون الخبيث بالطيب؟..
قولك (لقصيدة النثر وقع خاص في نفوس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: مجلة خمسه صف الاسبوعيه-
انتقل الى: