يُحكى أن ديكاً كان نشيطا ويؤذن دائما عند فجر كل يوم.
وذات يوم قال له صاحبه :
أيها الديك لا تؤذن وإلا سأنتّف ريشك.
فخاف الديك وقال في نفسه :
الضرورات تبيح المحظورات، ومن الذكاء أن أتنازل وأن أنحني قليلا للعاصفة حتى تمر، حفاظا على نفسي، فهناك ديوك غيري تؤذن.
ومرت الأيام والديك على ذلك الحال، وبعد أسبوع جاء صاحب الديك وقال :-
أيها الديك، إن لم تكاكي كالدجاجات ذبحتك.
فقال الديك في نفسه مثل ما قال سابقا:
الضرورات تبيح المحظورات، ومن السلامة أن أتنازل وأن أنحني قليلاً للعاصفة حتى تمر، حفاظا على نفسي.
وتمر الأيام وديكنا الذي كان يوقظنا للصلاة أصبح وكأنه دجاجه.
وبعد شهر قال صاحب الديك :
أيها الديك، الآن إما أن تبيض كالدجاج أو سأذبحك غداً.
عندها بكى الديك وقال :
ياليتني مت وأنا أؤذن .
العبرة..
هكذا تكون سلسلة التنازلات عن المبادئ والقيم والأخلاق..
تبدأ بالتخويف حتى تصل إلى مرحلة العبودية.
فلا تنافق أحداً في مبادئك، ولا تهادن أخر في مشاعرك، و لا تخون أبدا احساسك، وتعلّم أن تبقى دوماً سيد قراراتك.
لا تقرأ وترحل .. تفاعل معنا ودعنا نرى اسمك بتعليق .. فتفاعلكم يشجعنا على الاستمرار.
إذا أعجبك هذا المحتوى فقُل "سبحان الله" وأُكتب لي تعليقا من عندك.. إدعم هذه الصفحة وشارك هذا المحتوى مع الآخرين الآن
وإذا كنت مثلي تحب القصص والقرأءة أدخل صفحتي على الفيسبوك (#عجور_٤٨) وأعمل متابعه.
_______________________________
#عجور٤٨ #عجور_٤٨ #عجور48 #عجور_48 #ajjur48