القذافي يكلف رئيس مخابراته بالحوار مع الثوار

القذافي يكلف رئيس مخابراته بالحوار مع الثوار

أمرأة مصرية مع طفلها تحاول الهروب من ليبيا التي
تشهد انتفاضة شعبية (رويترز أفادت قناة «الجزيرة» أن الزعيم الليبي معمر القذافي كلف رئيس المخابرات الخارجية الليبي بالتحدث إلى قيادة المنطقة الشرقية التي لم تعد خاضعة لسيطرته. وفيما استهدفت غارات جوية للقوات الموالية للقذافي مخازن ذخيرة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شرق ليبيا، قال البيت الأبيض إن المنفى هو «أحد الخيارات» التي ترضي مطالبته بتنحي الزعيم الليبي.

من جانب آخر، قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس الإثنين (28 فبراير/ شباط 2011) إن دعم عمليات الانتقال السياسية في العالم العربي ضرورة استراتيجية وليست مسألة مبادئ.

وذكرت في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ان «الولايات المتحدة تدعم الانتقال المنظم والسلمي الذي لا عودة عنه إلى الديمقراطيات الحقيقية التي تلبي مطالب مواطنيها». وأضافت أن «مبادئنا ومصالحنا تتلاقى في هذا الشأن، لأن دعم عمليات الانتقال هذه ليس مجرد مسألة مثاليات، بل إنها كذلك ضرورة استراتيجية».


--------------------------------------------------------------------------------

الثوار الليبيون يؤكدون إصابة مروحية عسكرية بالقرب من مصراتة


المعارضة تستعد لمسيرة إلى طرابلس والقذافي يتجاهل دعوات الغرب

بنغازي - أ ف ب

تستعد المعارضة الليبية التي سيطرت على شرق ليبيا وعدد من مدن الغرب لمسيرة إلى طرابلس حيث يواصل العقيد معمر القذافي الذي يتجاهل الضغوط الدولية، التقليل من أهمية العصيان الدموي الذي يهز نظامه.

وفي اليوم الرابع عشر من تمرد لا سابق له تحول إلى عصيان، لم يعد القذافي والقوات الموالية له يسيطر سوى على طرابلس ومنطقتها، بينما أكدت واشنطن إنها مستعدة لمساعدة المعارضين على إنشاء «مجلس وطني مستقل» يكلف تمثيل المدن المحررة.

وبعدما فرضت عقوبات قاسية على الزعيم الليبي وعائلته والمقربين منه في نظامه، تفكر الأسرة الدولية في فرض حظر للطيران فوق ليبيا لمنع أي عمليات لقصف السكان.

ولكن بينما تتوالى الدعوات الدولية لرحيل القذافي وآخرها النداء الصادر من لندن ليغادر «الآن»، بقي الزعيم الليبي على موقفه مندداً بالعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة ومؤكداً أن ليبيا «هادئة تماماً».

وقال القذافي في حديث هاتفي مع شبكة التلفزيون الصربية «بينك تي في» أذيع مساء الأحد «لا توجد اضطرابات الآن وليبيا هادئة تماماً. ولا يوجد أي شيء غير عادي» متهماً «القاعدة» بالوقوف وراء «العصابات الإرهابية» التي أوقعت ضحايا في البلاد.

وقال «قتل أشخاص على أيدي عصابات إرهابية تنتمي دون أي شك للقاعدة». وأكد القذافي أيضاً أنه لا يوجد في ليبيا سوى «مجموعة صغيرة» من المتمردين «يتم التعامل معها»، مضيفاً «أما بقية ليبيا فكلها هادئة وإذا شاهدتم التلفزيون الليبي سترون التظاهرات والهتفات المؤيدة للثورة». وأضاف أن «الشعب الليبي يقف ورائي بالكامل». وعلى بعد أكثر من ألف كيلومتر غرباً، حول العاصمة تؤكد المعارضة أنها سيطرت على عدة مدن. وقال أحد وجهاء اللجنة الثورية في نالوت (230 كلم غرب طرابلس) إن مدن الرحيبات وكاباو وجادو وزنتان ويفرن وككلا وغريان والحوامد أصبحت «بأيدي الشعب». وفي مدينة الزاوية الواقعة على بعد ستين كيلومتراً غرب طرابلس يبدو أن المتظاهرين المعارضين للقذافي يسيطرون على المدينة لكن القوات الموالية له تسيطر على مداخلها ومحيطها، حسب شهود عيان. ويبدو أن مدينتي مصراتة (شرق) وغرين (جنوب) الاستراتيجيتين تحت سيطرة المعارضة أيضاً.

وفي طرابلس وحدهم أفراد القوات الخاصة الموالية للقذافي يتجولون بسيارات رباعية الدفع. وقد أقيمت مراكز تفتيش في العاصمة وحولها بينما يتم تقنين الخبز والوقود، حسبما ذكر أحد السكان في اتصال هاتفي.

ووضع على موقع «يوتيوب» شريط فيديو يظهر فيه سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي يحمل رشاشاً ويلقي خطاباً أمام أنصار والده. وقال في التسجيل الذي لا يمكن تحديد تاريخه «الناس يقولون إن الشرطة فرت وانضمت إلى مثيري الشغب واليوم نبين لهم أن الشرطة تقف مع ليبيا».

وأعلن معارضو الزعيم الليبي، معمر القذافي عن إصابة مروحية عسكرية أمس الاثنين (28 فبراير/ شباط2011) بالقرب من مدينة مصراتة شرق طرابلس بعد قيامها بإطلاق صواريخ على هوائي البث التابع لإذاعة محلية. وقال ناطق باسم المعارضة لـ «فرانس برس» عبر الهاتف من مصراته «قامت المروحية بإطلاق ثلاثة صواريخ على هوائي البث لإذاعة مصراته. تم الرد عليها برشاش مضاد للطائرات وتمت إصابتها».

ولم يتمكن الناطق من تأكيد معلومات أفادت عن سقوط الطائرة بعد إصابتها. وأوضح الناطق أن المعارضين الذين أطلقوا النار على المروحية «من الجنود الذين انضموا للثورة مع أسلحتهم». كما أكد الناطق أن قوات «كتيبة حمزة الأمنية» التابعة للقذافي قامت مساء الأحد «بخطف أكثر من 400 طالب من طلبة الكلية الجوية» الواقعة في ضواحي مصراته واقتادتهم إلى مقرها المجاور للكلية.

وأضاف الناطق «لا ندري غرضهم من هذا الأمر وإن كنا نعتقد أنهم ربما يعمدون إلى استعمالهم كدروع بشرية لصد أي هجوم محتمل من الثوار لتطهير المكان وطردهم خارج المدينة أو تجنيدهم للقتال معهم».

وأكد وصول «دعم يتمثل في عتاد وجنود من المرتزقة إلى كتيبة حمزة الأمنية ليلة أمس، الأمر الذي يعني أنها تستعد لشن هجوم آخر على المدينة في محاولة السيطرة عليها لكن الجنود والضباط الأحرار من الجيش الليبي والذين انضموا إلى الثورة إضافة إلى بعض شباب الثورة سيكونون لهم بالمرصاد».

كما أكد الناطق أن القوات التابعة للقذافي قامت «بإطلاق عشوائي للنار على السيارات المارة بالقرب من مقر الكلية الجوية والبيوت القريبة منها فأوقعت إصابات كثيرة إضافة إلى استشهاد أحد السكان الذي أصيب بعيارات نارية وهو خارج من بيته».


--------------------------------------------------------------------------------

واشنطن: العقوبات قد تدفع مساعدين للقذافي إلى التخلي عنه

جنيف - رويترز

قال مسئول أميركي كبير أمس الاثنين (28 فبراير/ شباط2011) إن العقوبات قد تقنع النخبة الحاكمة في ليبيا بالتخلي عن الزعيم معمر القذافي في الوقت الذي تسعى فيه وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى حشد رد فعل دولي بشأن الانتفاضة الليبية. وقال مسئولون أميركيون إن عقوبات الأمم المتحدة والولايات المتحدة على القذافي وأنصاره الرئيسيين قد تؤدي إلى تخلي حلفاء القذافي المتبقين عنه وحسم مصيره السياسي. وقال المسئول الأميركي الذي طلب عدم نشر اسمه «نحن بحاجة إلى استخدام الأدوات المتاحة لنا في الوقت الحالي لنحاول أن نبعث برسالة ليس للقذافي وحسب... بل للمحيطين بالقذافي وهم من نسعى إلى التأثير عليهم فعلاً». وقال مسئول أميركي كبير للصحافيين «قدمنا أكثر ما يمكن تخيله من الجبهات الموحدة، لكن من المهم جداً أن نحافظ على هذا التوحد مع انتقالنا إلى المرحلة التالية من التخطيط والإجراءات».


--------------------------------------------------------------------------------

إيطاليا تؤيد فرض حظر للتحليق فوق ليبيا

صرح وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني أمس الاثنين (28 فبراير/ شباط2011) إن فرض حظر للتحليق فوق ليبيا «ضروري بلا شك» وسيؤدي إلى «تجنب عمليات القصف في برقة (شرق) والمناطق التي خرجت عن سيطرة» نظام العقيد معمر القذافي.

وقال فراتيني في مقابلة مع صحيفة «ال ميساجيرو»: «علينا ويمكننا أن نعمل كما فعلت الأمم المتحدة لإجبار النظام على وقف العنف»، مؤكداً أنه «يخشى» أن يحتاج الأمر «مزيداً من الوقت» ليسقط نظام معمر القذافي.

وأضاف إن «عزلته الدولية مطلقة (...) والأمم المتحدة قررت بالإجماع» العقوبات ضد ليبيا.

وقال إن الأمم المتحدة درست أيضاً إمكانية فرض منطقة للحظر الجوي فوق ليبيا في إجراء يتطلب استخدام القوة، أي «يتطلب تفكيراً معمقاً» إلى درجة أن مجلس الأمن الدولي «لم يقرر أمس (الأحد) تطبيقه».

وذكر بأن فرض منطقة للحظر الجوي في الماضي «منع مقاتلات (الزعيم الصربي سلوبودان) ميلوشيفيتش من ضرب السكان العزل». وأضاف «أعتقد أنه سيكون مفيداً في ليبيا أيضاً لأنه سيمنع عمليات قصف منطقة برقة والمناطق الخارجة عن سلطة نظام القذافي»، موضحاً أنه «إجراء مؤلم». وتابع فراتيني أنه «يجب مناقشة» إمكانية استخدام القواعد الجوية الإيطالية مشيراً إلى أنه «لم يطلب أحد ذلك». وأضاف أن هذا يعني أن كل واحد «يدرك أنه يجب بذل جهد مشترك وليس بلد واحد».

وأشار إلى أن إيطاليا «أجلت مئات ومئات الأجانب (...) بينما قامت دول أخرى بإجلاء رعاياها فقط ورحلت».

وبعدما عبر عن أمله في ألا تطغى الأنانية بين الشركاء الأوروبيين، تحدث مجدداً عن خطر تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين بسبب الاضطرابات في الدول العربية قد تواجهه إيطاليا. وقال «سيكون على أوروبا مساعدتنا عاجلاً أم آجلاً».


--------------------------------------------------------------------------------

كندا تعلن تجميد أرصدة القذافي وتدعوه للتنحي

أعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أمس الاثنين (28 فبراير/ شباط2011) تجميد أرصدة الزعيم الليبي، معمر القذافي وأسرته، داعياً إياه إلى «وضع حد لحمام الدم» والتنحي.

وأشار هاربر في تصريح نقلته قنوات التلفزيون مباشرة إلى أن كندا ستطبق العقوبات التي تبناها مجلس الأمن ضد النظام الليبي وستذهب أبعد منها أيضاً.

وأعلن خصوصاً أن أوتاوا ستقوم فضلاً عن تجميد أرصدة القذافي وأسرته ومنع سفر الزعيم الليبي و15 من المقربين منه، بتجميد أي عملية مالية مع الحكومة وباقي المؤسسات الليبية بما يشمل البنك المركزي.

وأخذ هاربر على القذافي انتهاكه واجبه الأساسي وهو توفير أمن مواطنيه، داعياً إياه إلى «وضع حد لحمام الدم» و»التخلي عن مهامه وسلطاته».


--------------------------------------------------------------------------------

طائرتان فرنسيتان تنقلان مساعدات إنسانية تتوجهان إلى بنغازي

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا فيون إن فرنسا وجهت الاثنين(28 فبراير/ شباط2011) طائرتين إلى بنغازي شرق ليبيا في بداية عملية «كبرى» لتقديم مساعدات إنسانية، مشيراً إلى احتمال فرض حظر على تحليق الطائرات فوق هذا البلد لمنع الزعيم معمر القذافي من قمع معارضيه.

وقال فيون لإذاعة «ار تي ال» الخاصة «خلال ساعات، ستنطلق طائرتان إلى بنغازي بطلب من الحكومة الفرنسية وتقلان أطباء وممرضين ومعدات طبية وأدوية. وتلك ستكون بداية عملية كبرى لتقديم دعم إنساني لسكان الأراضي المحررة» التي يسيطر عليها معارضو القذافي. كما أفاد إن فرض حظر على المجال الجوي الليبي الذي يجرى بحثه من ضمن خيارات تهدف إلى إضعاف القذافي، سيتطلب مشاركة حلف شمال الأطلسي. وفقد القذافي السيطرة على عدد من المدن الليبية وفي طليعتها بنغازي مركز الانتفاضة الشعبية على مسافة ألف كلم شرق طرابلس وحيث أعلن قادة الحركة الاحتجاجية الأحد تشكيل «مجلس وطني» انتقالي في المدن التي تسيطر عليها القوى المعارضة.

وقال فيون «لا أحد في أوروبا اليوم يملك وحده الوسائل للقيام بهذه العملية. يجب بالتالي إشراك الحلف الأطلسي وأعتقد أنه يجب درس المسألة».

وتابع «هل يترتب على الحلف الأطلسي التورط في حرب أهلية في جنوب المتوسط؟ إنها مسألة يتوجب درسها قبل إطلاقها». وقال «إننا ندرس كل الحلول لجعل العقيد القذافي يدرك أن عليه الرحيل ... أعرف أننا نتحدث عن حلول عسكرية، وهذه الحلول موضع تقييم من قبل الحكومة الفرنسية».

وأضاف «سمعت العديد من المراقبين يوضحون أنه يتحتم مثلاً حظر التحليق فوق الأراضي الليبية. إنه خيار يجرى بحثه». ورأى أن مثل هذا القرار «لا يمكن اتخاذه إلا بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي ... وهو غير ممكن إلا في إطار عملية مشتركة مع دول كبرى».

وكان رئيس الحكومة يتحدث غداة كلمة متلفزة للرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي أعلن فيها رسمياً دعم باريس الانتفاضات العربية بعد أسابيع من الارتباك في الموقف الفرنسي.

وأعلن ساركوزي في كلمته عن تعديلات حكومية أبرزها تعيين رئيس الوزراء السابق آلان جوبيه وزيراً للخارجية خلفاً لميشال إليو ماري. كما حذر ساركوزي من احتمال أن تؤدي هذه الاضطرابات إلى «حركات هجرة خارجة عن السيطرة» إلى أوروبا. وقال فيون «يجب ألا تقتصر نظرتنا إلى الثورات العربية على مسألة الهجرة. إن الموضوع الأول هو ماذا نفعل لمساعدة هذه الثورات». وتابع «بعد ذلك، لا يمكن أن ننكر أن حركات هجرة كثيفة ستحصل».


--------------------------------------------------------------------------------

مفوضية اللاجئين: إجلاء الأجانب من ليبيا ينذر بـ «وضع إنساني طارئ»

حذرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة من «وضع إنساني طارئ» فيما فر آلاف الأجانب من ليبيا خلال نهاية الأسبوع في حركة نزوح كثيفة برا وجواً وبحراً هرباً من اعمال العنف في هذا البلد.

وأعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن «حوإلى 100 ألف شخص» معظمهم من العمال المصريين والتونسيين فروا من ليبيا خلال الأسبوع الماضي فيما لا يزال العديدون عالقين على الحدود التونسية الليبية بعدما أخلى عناصر الجمارك الليبية مراكزهم الحدودية بين ليبيا وتونس.

وأعلن المفوض الأعلى للاجئين، أنطونيو غوتيريس «ندعو الأسرة الدولية للتجاوب بسرعة وسخاء لتمكين هذه الحكومات من التعامل مع هذا الوضع الإنساني الطارئ».

ووصلت عبارتان ليل الأحد إلى مالطا في البحر المتوسط تحملان حوإلى 300 شخص بينهم سفيرا مالطا والبرتغال في ليبيا.

وكانت سفينة تحمل 1800 عامل آسيوي معظمهم من تايلند وفيتنام والفلبين والصين وباكستان مع عدد من المصريين و المغربيين، وصلت ظهر الأحد إلى مالطا التي باتت وجهة رئيسية في المساعي المحمومة لإجلاء الأجانب من ليبيا لكونها أقرب دول الاتحاد الأوروبي إلى هذا البلد الذي تبعد عنه 350 كلم شمالاً.

وصرح رئيس وزراء مالطا، لورنس غونزي أن دولته استقبلت نحو ثمانية آلاف شخص منذ اندلاع الانتفاضة الليبية، متوقعاً حركة نزوح أكبر.

وقال خلال مؤتمر صحافي ليل الأحد «قد يسجل تصعيداً» في الوضع في ليبيا مؤكداً «لقد نقلنا من ليبيا أكثر من ثمانية آلاف شخص من 89 جنسية».

وقال «إذا استمر التصعيد في الوضع، سنحتاج إلى مساعدة من أوروبا وإلى تقاسم الأعباء مع شركائنا الأوروبيين» متوقعاً سقوط الزعيم الليبي، معمر القذافي.

وقال «من الضروري إنهاء قيادة القذافي، ونهايتها حتمية».

وكان العديد من الأجانب يعملون في ليبيا التي تعد من كبار منتجي النفط في إفريقيا، ولا سيما في مجالات البناء والصناعة النفطية والخدمة المنزلية.

وأعلنت بكين الاثنين إجلاء حوإلى 29 ألفاً يمثلون الغالبية الكبرى من رعاياها العاملين في ليبيا بواسطة عملية ضخمة بحرية وبرية وجوية.

وأوضحت وزارة الخارجية أن حوإلى 2500 صيني أعيدوا إلى بلادهم كما تم إجلاء 23 ألفاً من ليبيا إلى اليونان وتونس والسودان ومالطا والإمارات العربية المتحدة في انتظار إعادتهم إلى الصين، فيما أبحر حوإلى 3400 من ليبيا على سفن تنقلهم حالياً إلى دول مجاورة.

وأشارت بكين إلى أنها أرسلت الفرقاطة حاملة الصواريخ «تشوزو» إلى المنطقة وقد وصلت الاثنين إلى البحر المتوسط بعدما عبرت قناة السويس قادمة من خليج عدن لحماية عمليات الإجلاء، في سابقة في تاريخ جمهورية الصين الشعبية.

كما أعلن وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو إجلاء جميع الرعايا الأتراك الراغبين في مغادرة ليبيا في عملية بدأت الجمعة، بعدما كانت الوزارة أعلنت في بيان صدر باكراً الاثنين إعادة 132 تركياً في طائرة شحن عسكرية. وأفاد أنه تم إجلاء 17734 شخصاً منذ 19 فبراير/ شباط إلى تركيا بينهم 577 أجنبياً من عدة جنسيات بواسطة جسر جوي وبحري ضخم أقيم مع ليبيا. وباشرت الحكومة الفلبينية الاثنين إجلاء الآلاف من رعاياها العالقين في ليبيا بعدما واجهت انتقادات حادة لتقاعسها. وقال المتحدث باسم الوزارة لوكالة «فرانس برس» إن قوافل حافلات نظمتها السفارة الفلبينية في طرابلس أجلت حوإلى 550 فلبينياً مساء الأحد إلى تونس فيما تصل سفينة يونانية استأجرتها مانيلا الثلثاء إلى بنغازي لنقل فلبينيين إلى مالطا وستواصل رحلاتها حتى يغادر جميع المواطنين الفلبينيين هذا البلد




صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3098 - الثلثاء 01 مارس 2011م الموافق 26 ربيع الاول 1432هـ