حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما إليك إلا الحوار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حزب الحقيقه
نائب المراقب العام
نائب المراقب العام
حزب الحقيقه


عدد المساهمات : 304
تاريخ التسجيل : 16/02/2010

ما إليك إلا الحوار Empty
مُساهمةموضوع: ما إليك إلا الحوار   ما إليك إلا الحوار Icon_minitimeالأربعاء مارس 30, 2011 4:57 am

ما إليك إلا الحوار
هناك برنامج رياضي يبث على إحدى القنوت اللبنانية «ما إلك إلا هيفاء» فالبعض يتابعه من باب التطبيق الرياضي وآخرون يتابعونه لأسباب أخرى.

ما يهمنا اليوم في البحرين هو الحوار الذي من المفترض أن يكون هو لغة التفاهم، وقبول الآخر أحد سماته المشتركة، كي نتجنب شرور الفتن على غرار الدوار السابع بمدينة حمد أو حادث السيارة الذي تبعه التجمهر بالبسيتين، إذ اليوم أخذ الحوار منحى آخر على الأقل في وجهة نظر البعض وذلك بالنظر اليه بنظرة الهزيمة أو التحدي، كبعض متتبعي برنامج «ما إلك إلا هيفاء».

اليوم نحن بحاجة لهذا الحور أكثر من ذي قبل، حيث تم إعداد الأرضية لذلك ولن يبقى سوى صفاء النية والابتعاد عن التأزيم المفتعل.

إن التصعيد بتعطيل الحياة العامة في مناحيها المتعددة لا تخدم الحوار ولا البحرين كوطن، فمن يرضى بتعطيل المدارس أو التهديد الذي تتعرض له المتطوعات أو ذلك الشرخ الذي حدث على كرسي الدراسة بين مكونين من المجتمع الجامع، وفي العمل، حتى طالت المقاهي الشعبية التي تجمعنا.

هذه حقيقة يجب أن نعيها ونواجهها بصراحة تامة، هناك عدة حوادث غالبا ما نتجنب الحديث عنها كي لا ننزلق في المحظور ويتم التعميم ولكنها مؤشرات خطيرة تنبئ بخطر، فهناك من يخاف الذهاب لمجمع السلمانية لعدم ضمان ردة فعل منهم في الخيام الذين أخذوا على عاتقهم حجز مواقف السيارات كأحد وسائل التعبير بقيادة بعض الأطباء والممرضات، ناهيك عن إلزامية التوقيع على العرائض والتهديد بكلمة عدم ضمان السلامة الجسدية لهذا الطرف أو ذاك، والتعرض للسيارات التي ترفع صور رموز البلاد بالقيام بتمزيقها، وهنا لا نعمم ولكنها ظاهرة خطيرة يجب الوقوف عندها.

كما هناك مدارس تم التحريم على فئة من الطلبة دخولها بشعار الدولة أو صور الرموز أو حتى الحديث عما يخالف شعار بعض المعلمات والطالبات الأخريات، هذا ما يحدث اليوم وبكل صراحة نوجه هذا الكلام للمدرسات والمدرسين فقط، لأن لا رجاء من جمعيتهم، فجمعية المعلمين نذرت نفسها للعمل السياسي، لذلك أرجو أن لا نلعب على خلط الأوراق بوصف كل ذلك وكأنه إسقاطات حكومية بيننا، فما تعرض له الأطفال اليوم من انحراف مجتمعي وفكري لهو نتيجة طبيعية بعد الزج بهم لأهداف سياسية بحتة وكان نتيجته زرع ثقافة التعبير لديهم بالسب والشتم وعدم قبول الآخر.

ومن ما تعلمه أطفالنا اليوم تناول شعارات تفوقهم سناً، وذلك بالكتابة والرسم على أحذيتهم (أجلكم الله) ليبرزوه على اليوتيوب والفيسبوك. وقيام البعض الذي من المفترض أن يكونوا راشدين بوضع شعارات على سيارتهم حتى وإن كانوا غير ذاهبين لاعتصام ما.

لا يهم فالمهم أن «تؤذي» من يخالفك الرأي، لذلك أطمئن الحاج إبراهيم والأخ بوحسين الذين عرفتهم منذ سنين كما عرفهم والدي بالسوق المركزي بالرفاع وأقول لا دخل لكم بما قام به أحد السفهاء عندما قام بالمرور بشارع السوق وهو يضع ملصق استفزازي على سيارته، حيث نال الجواب الذي يستحقه، فأنتم ستظلون جزءاً مهماً من نسيجنا الاجتماعي والوطني.

كنت أتمنى على أحد العقلاء وهو يطمئن أحد الأطراف على ماله وعرضه، أن يسهم في الحد من المواقف الاستفزازيه لبعض المارة منها تهشيم سيارة أحد المواطنين وهو راجع من تجمع الفاتح، وهذه الحادثة موثقة بمحاضر رسمية، أو يقوم بنصيحة من يقيمون في الخيام مستغلين مواقف السيارات بمستشفى السلمانية أو منع الخطب الرنانة مع مكبرات الصوت التي تصل لغرف المرضى وغرف الأطباء المعالجين بالمستشفى.


--------------------------------------------------------------------------------

إلى أين نحن ذاهبون؟

إذا كان الحديث عن حرية التعبير فهذا مطلب ومحترم، ولكنه سيصبح غير محترم متى ما صودرت وجهة نظري التي تعارضك أو التي لا تتماشى مع أهدافك، وعلى الجميع تجنب الاستعراض بالقوة من هذا الطرف أو ذاك، كما التهديد بالخروج من هنا والذهاب إلى هناك من الممكن جدا أن يؤدي إلى مالا يحمد عقباه فوجب التنبيه لذلك كي لا ينجر المجتمع للتشطير أكثر مما هو عليه، ولنعمل على أن نسدد ونقارب.

وهنا نقول ليس لأي كان من يكون، الحق أن يحدد نسبة التغيير المطلوبة لإنجاح الحوار.

إن الحوار في الأصل يعني قبول الآخر، كي نذهب إلى التوافق المرجو وعند عدم وصولنا لذلك على الأطراف مجتمعة التنازل لبعضها بعضا كي نصل إلى التوافق الذي مبعثه الأهداف المشتركة.

كما على البعض أن يتجنب التهويل والتهديد إذا لم يحصل ذلك أو لم ينجح ذاك، لأن الحوار السياسي هو الإجماع على العوامل المشتركة والتنازل المشترك بلغة لا غالب ولا مغلوب فيه، فالكاسب الأول من ذلك هو الوطن الذي يجمعنا.

حفظ الله البحرين من كل سوء وأبعد عنها رؤوس الفتن الضالة




سلمان ناصر
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3106 - الأربعاء 09 مارس 2011م الموافق 04 ربيع الثاني 1432هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما إليك إلا الحوار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحوار السياسي
» بين «الانتقام» و«الحوار»
» قيم التقدم: الحوار المتكافئ
» طرحان وفهمان مختلفان لموضوع «الحوار»
» الحوار بين الحاكم والمحكوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: قسم حرية الكلمه-
انتقل الى: