حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أين يأمنون إذا لم يأمنوا في المسجد؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السفاح
مشرف
مشرف
السفاح


عدد المساهمات : 107
تاريخ التسجيل : 11/11/2010

أين يأمنون إذا لم يأمنوا في المسجد؟ Empty
مُساهمةموضوع: أين يأمنون إذا لم يأمنوا في المسجد؟   أين يأمنون إذا لم يأمنوا في المسجد؟ Icon_minitimeالسبت أبريل 23, 2011 12:36 am

أين يأمنون إذا لم يأمنوا في المسجد؟



بين فترة وأخرى لا تخلو الصحف أو الأخبار المتداولة عن وجود حالة اغتصاب أو ممارسة اللواط برضا لأحد أبنائنا تعرض لها من الذئاب البشرية.

وما يحزن في الأمر أكثر أن الممارسة الشاذة هذه، والذنب الكبير، وصل إلى درجة تهاون تستدعي حلا عاجلا لا يحتمل التأجيل، فالذئاب البشرية استهانت بهذا الذنب بحيث صارت تمارسه في الأماكن المقدسة، ومن أناس شغلوا وظائف دينية يفترض أن يكون القائم بها على مستوى عالٍ من الوعي والإيمان.

فبعد أن كانت هذه الممارسة منتشرة في أماكن الشبهات والنائية، كالبيوت التي تحت الإنشاء والمهجورة والأماكن الخالية من الرقابة، صارت منتشرة في أمكان كنا نطمئن فيها على أبنائنا وإخواننا ونأمن لهم كالمدرسة والنادي، لكن أن يصل الحال أن تمارس هذه الرذيلة في المساجد، فهنا قد دق ناقوس الخطر، ووجب علينا وضع حل عاجل.

والمؤشر الثاني الخطير هو الزيادة المطّردة في هذه الممارسة والتي تزيد يوما بعد يوم، ففي فترة ستة أشهر أو أقل سجلت صحيفة الوسط ستة حالات أو أكثر، فآخرها ما تعرض لطفل عمره 12 عاما استدرجه الفاعل إلى بيت تحت الإنشاء، و قضية أخرى تعرض لها طفل عمره تسع سنوات فقط على ساحل المالكية، وآخر عمره ثماني سنوات، ولم يمنع متهم تجاوز الأربعين من عمره براءة طفل عمره سبعة أعوام فقط، أما في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي لم توقف براءة طفل عمره ست سنوات فقط ثلاثة ذئاب بشرية ذوي قرابة من المعتدى عليه.

هذا فضلا عن القضايا التي لم تنشر في الصحف والقضايا التي لم تصل إلى المحاكم، والقضايا التي لا يعلم بعد بها أهل الجاني والمجني عليه. وما حدث في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي هو شاهد عن الحالة المأسوية، وهي محاولة اغتصاب قيم أحد المساجد لطفل عمره 13 عاما؛ لممارسة الفاحشة معه إلا أن محاولته باءت بالفشل برحمة من الله، وما حدث في مسجد من اعتداء القيم على أحد الأطفال هو شاهد آخر، وما حدث من بعض معلمي الصلاة، والشواهد كثيرة.

وهذه الجريمة تعرض أبناءنا للدمار في نفسياتهم، وتغير في سلوكهم، واعتلال صحتهم، وانحرافهم عن دينهم، وبعض هذه الآثار يظل مع الطفل مدى حياته.

وإني أقترح هنا بعض الحلول التي أطلب من العلماء مراجعتها والتفكير في حلول أخرى، فلحفظ المساجد من ممارسة الرذيلة فيها:

- أن تفتح المساجد التي ليس فيها حركة مستمرة، في أوقات الفرائض وتغلق بعد ذلك، وإذا فتحت لوقت إضافي تكون بتواجد القيم فيها.

- عند فتح المساجد لتعليم الصلاة أو الدروس الإسلامية للأطفال تفتح قبل وقت الفريضة، بحيث يكون انتهاؤها عند وقت الأذان.

- وضع شروط للقيم ومعلم الصلاة، فرضا بألا يكون حديث البلوغ، وأن يكون متزوجا ويشهد له بحسن السيرة، أي يكون الاختيار بعناية وبعد تمحيص دقيق.

- يتجنب استقدام القيمين الأجانب، وإذا كان فليستقدموا مع زوجاتهم، أو يكن لهم عمل إضافي يشغل وقت فراغهم.

وعلى الآباء والأمهات تجاه الأبناء:

- تنبيه وتوجيه الأطفال بطريقة بسيطة كأنها من سياق الحديث لا تشغل بال الطفل ولا تؤثر عليه فترفع مثلا من حب الاستطلاع لديه أو ترعبه من التواجد مع الآخرين.

- تشجيع أبنائنا على الحديث إلينا في كل الأمور التي تحدث لهم خلال اليوم، وأن نبني الثقة بيننا وبينهم في حوار ودي يساعدهم على إخبارنا بأي أمر يتعرضون له.

- تعليمهم بخصوصية أجسامهم، وأنه غير مصرح لأحد بلمسه بطريقة تضايقهم، ونؤكد على كلمة «كل الناس» بحيث يعتبروه أمرا عاديا، إضافة إلى أن الكثير للأسف من هؤلاء الذين يقومون بالتحرش يكونون من المقربين للطفل وأسرته.

- مرافقتهم عند شرائهم من البرادات والأسواق، وعند التنزه واللعب، بحيث يكونوا تحت الرقابة وتكون بشكل لا يزعجهم بل يرغبهم.

- تعليمهم بعض أساليب الدفاع عن النفس، ومنها مثلا الصراخ بقوة عند تعرضه لموقف ما، ونترك الأمر مفتوحا ونقول له أي سلوك يبدو من الآخر أنه يرغب في تقييدك أو لمس جسمك أو غير ذلك.

وهناك الكثير من التوجيهات والنصائح للوالدين تجاه الأبناء، أنصح القراء بالاطلاع على موقع إسلام أون لاين، إذ عني بهذه القضية وزودوها بحلول ونصائح وتوجيهات.

كما أن هناك بعض الاقتراحات حول حفظ باقي أماكن الشبهات وحفظ المدارس والنوادي من هذه الممارسة، إلا أن الدعوة موجهة للمهتمين بالاطلاع والبحث عن الحلول، أما ما وجب على المجتمع كافة لتقليل هذه الجرائم هو الحث والمساعدة على الزواج المبكر، والأمر بالمعروف والنهي هن المنكر، وإقامة الندوات والمحاضرات في المساجد والحسينيات، وتطرق خطباء الجمعة للموضوع هذا، وعلى الدولة أن تطبق الحدود الشرعية.

رضا عابد


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2780 - السبت 17 أبريل 2010م الموافق 02 جمادى الأولى 1431هـ


_________________
نحن انصار حر كة جعفر الخابوري الثقافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أين يأمنون إذا لم يأمنوا في المسجد؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اشتباكات في القدس والضفة الغربية احتجاجاً على إغلاق المسجد الأقصى
» جولة داخل حرم المسجد الأقصى (القدس الشريف) : كاميرا محمد الفاتح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: بريد القراء-
انتقل الى: