حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشهيد القائد جعفر المصري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 8224
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

الشهيد القائد جعفر المصري Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد القائد جعفر المصري   الشهيد القائد جعفر المصري Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 03, 2010 2:17 am

الشهيد القائد جعفر المصري



المرافق الأمين لقادة كتائب القسام



نابلس ـ خاص



قائد من قادة كتائب القسام ترجّل أخيرا ليلحق بركب الشهداء .. رجل في ريعان الشباب تختبئ خلف إطلالته البهية وابتسامته النديّة أسرار كثيرة لا تقل عجباً عن سر نجاحه في تضليل المحتلين والتواري عن أنظارهم سنوات عديدة قبل أن يحين موعد الشهادة والشهداء.



ولد الشهيد جعفر محمد نبيل رزق المصري عام 1975 لأسرة نابلسية ميسورة الحال ومتمسكة بتعاليم دينها فنشأ بين إخوته الخمسة، كان هو أصغرهم سنا.. تربى في أكناف مسجد الحاج معزوز المصري وكان من أحد أبرز رواده من الفتية الناشئة على طاعة الله وتعلم أحكام دينه وحفظ كتابه الكريم.



خلال الانتفاضة الأولى كان جعفر من بين أولئك الشبان الذين يشغلهم حب الوطن عن كل ملذات الحياة ، فكان يخوض المواجهات ضد قوات الاحتلال وكان نصيبه من الاعتقال مرتين إحداهما لمدة 3 شهور والأخرى لمدة شهرين.. وما زاده الاعتقال إلا إصراراً على مواصلة طريق المقاومة كسبيل وحيد لطرد الاحتلال وإرجاع الحقوق المغتصبة.



أنهى جعفر دراسته الثانوية وانتقل بعدها إلى العمل مع والده وإخوانه في مجال التعهدات والبناء وتزوج في العام 1997 ليرزقه الله بأربعة أبناء ، حورية (6 سنوات)، وحمزة (5 سنوات)، وحلا (3 سنوات)، وسلمى (سنة ونصف).



عاش جعفر حياته بشكل طبيعي وكانت علاقاته الأسرية في أحسن ما يكون ولم يقصّر أبداً في أداء واجباته نحو أسرته، وكان يتمتع بشخصية مرحة حتى في أحلك الظروف وأصعب الأزمات ، ولم يكن يظهر منه أي تصرف يشير بأن له أدنى علاقة بالعمل العسكري في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام وظل محافظا على كتمان أسرار عمله العسكري حتى عن اقرب الناس إليه من أهله إلى أن شاءت الأقدار كشف أمره لتبدأ مطاردته من قبل عصابات الاحتلال.



الجندي المجهول

ومن بين ما رشح من أسرار عن جهاد الشهيد جعفر ما صرح به أحد أعضاء كتائب القسام في كلمة ألقاها أثناء مراسم دفن الشهيد جعفر حيث كشف أنه الشهيد جعفر كان أحد القادة الميدانيين في كتائب الشهيد عز الدين القسام وكان المرافق المجهول للشهيد القائد المهندس الرابع في الكتائب مهند الطاهر وكذلك مرافق المهندس الخامس الشهيد القائد محمد الحنبلي ، إذ كان بمثابة الساعد الأيمن لهؤلاء القادة ويوفر لهم الدعم اللوجستي من مأكل ومشرب ومأوى ووسائل التنقل والاتصال، ورغم كل ذلك كان الكتمان هو سيد الموقف فلم تستطع مخابرات الاحتلال فك ذلك اللغز المحيّر ولم يكن باستطاعتها معرفة ذلك المحور الذي يلعب دورا رئيسيا في نجاح الكثير من العمليات دون أن يتم التعرف على هويته.

ومن أبرز المواقف التي تشير إلى درجة السرية الفائقة التي امتاز بها جعفر أنه كان يأوي في العمارة السكنية "عمارة الوفاء" التي تمتلكها عائلة الشهيد محمد الحنبلي يوم استشهاده حيث قام الجنود بمحاصرة العمارة وطلبوا من جميع سكانها بمن فيهم جعفر وأفراد أسرته الخروج منها ومن ثم قاموا باغتيال الشهيد الحنبلي ونسفوا العمارة بالكامل وغادروا المدينة دون أن يعتقلوا جعفر أو حتى يستجوبوه عن علاقته بالحنبلي، أما هو فلم تفارق ابتسامته المعهودة محيّاه رغم ما ألمّ به من حزن على فراق رفيق دربه، وخسارة عائلته لعمارتها في ثوانٍ معدودة.



.. وانكشف السر

ظل جعفر في عمله العسكري منذ بداية الانتفاضة وربما قبل ذلك إذ لا يعلم الكثير ، حتى في أوساط كتائب القسام، حجم الدور الموكل إلى جعفر ومتى بدأ نشاطه الفعلي في الكتائب نظرا للسرية العالية لنشاطه، ولولا إرادة الله لظل في عمله السري دون أن يدري به أحد.



وكان أن داهمت قوات الاحتلال قبل نحو ثلاثة أشهر شقته الجديدة في عمارة الإسراء بمنطقة المخفية التي انتقل إليها بعد هدم عمارة الوفاء إلى حين إعادة إعمار العمارة من جديد، لكن جعفراً كان يعلم أن سره قد انكشف للعدو فغادر منزله قبل أيام معدودة إلى غير رجعة ، عندها أمر جنود الاحتلال جميع سكان العمارة بالخروج منها وتحققوا من هوياتهم ، وعندما لم يجدوه بينهم ، ظنوا أنه ما زال يتحصن في شقته فقاموا بقصف الشقة بالصواريخ مما ألحق بها دمارا كبيرا وأكمل الجنود مسلسل الإرهاب باعتقال زوجته عندما لم يتمكنوا من اعتقاله أو اغتياله في محاولة للضغط عليه لتسليم نفسه، وبقيت الزوجة رهن الاعتقال إلى ما قبل استشهاد جعفر بأسبوعين فقط.



ورغم قصر مدة مطاردته من قبل الاحتلال ، مقارنة بالكثير من قادة فصائل المقاومة، فإن فترة الشهور الثلاثة عاش خلالها جعفر تجربة مطاردة من سبقه من إخوانه القادة مهند ومحمد والذين تعلم منهم كيف يكون المؤمن مستعدا للشهادة في كل لحظة.



كانت شهورا مثقلة بالآلام وواجهها الأهل بكل إيمان واحتساب ، فلم تكن مداهمات الاحتلال تنقطع عن منازل أهله وأقربائه بحثا عنه ، أما هو فكان ينتقل من مخبأ إلى آخر إلى أن جاء موعد الشهادة التي انتظرها طويلا وبفارغ الصبر ، ليرتقي إلى السماوات العلا في السادس والعشرين من حزيران في عرس جهادي فلسطيني بهيج برفقة كوكبة من الشهداء من كافة ألوان الطيف الفلسطيني.. من كتائب القسام وشهداء الأقصى وسرايا القدس مؤكدا على وحدة الهدف والخيار .. إنه لجهاد ، نصر أو استشهاد.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
الشهيد القائد جعفر المصري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القائد القسّامي الشهيد عادل هنية
» القائد القسّامي الشهيد سامر دواهقة
» الفاتحه لروح الشهيد جعفر العكري
» الشهيد جعفر العكري صديق الطفوله
» قصيدة "قبر الشهيد لبن امي " للرادود الحسيني حسين اكبر جعفر الخابوري عصرية 11 محرم 1435هـ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: اخبار وتقرير محليه وعالميه-
انتقل الى: