وزير الداخلية: مهمة حفظ الأمن ليست محددة بوقت بل دائمة ومستمرة

وزير الداخلية: مهمة حفظ الأمن ليست محددة بوقت بل دائمة ومستمرة

أقامت قوة الأمن الخاصة صباح أمس حفـل تخريج دورة الصاعقة رقـم (17) الخاصة بالمرشحين الضباط، تحت رعاية وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة. ولدى وصول الوزير إلى قيادة قوة الأمن الخاصة كان في استقباله رئيس الأمن العام اللواء طارق مبارك بن دينة، وقائد قوة الأمن الخاصة.

وفي بداية الحفل ألقى قائد قوة الأمن الخاصة كلمة ترحيبية، قال فيها إن القوات الخاصة تجدد العهد والولاء لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مشيرا إلى التوجيه والدعم الذي تتلقاه القوة من وزير الداخلية بما من شأنه زيادة كفاءتها وجاهزيتها للعمل في كل الظروف.

وألقى الوزير كلمة بهذه المناسبة أعرب فيها عن شكره وامتنانه لرجال الأمن لما يقدمونه من تضحيات كبيرة في سبيل الحفاظ على أمن المواطنين والتزامهم بتنفيذ الواجبات في إطار القانون، وأشار إلى إدراكه لأهمية المواقف الأمنية ودقتها في حالة اضطراب الأوضاع والحاجة إلى تدخل رجال الأمن لحفظ النظام حيث أن ذلك يتم في إطار الوطن والتعامل مع المواطنين، وأن التحدي الرئيسي في المعادلة الأمنية لتحقيق عملية ضبط الموقف هو السيطرة على الأوضاع بأقل الخسائر بين المواطنين وأفراد الشرطة. وهذا يتطلب الحضور القيادي والمستوى العالي من التدريب والتجهيز والالتزام بتنفيذ الواجب بدون تخاذل أو تهور.

وأضاف أنه «على رغم تحمل المخاطرة والإقدام على التضحية نرى الصحافة والإعلام الخارجي يركزان على ما وقع من خسائر بين صفوف المتجمهرين ومن كانوا في مواجهة رجال الشرطة دون الالتفات إلى جهود رجال الشرطة لتقليل الخسائر على حساب تعريض حياتهم للخطر. وسوف تدركون أن نقل الأخبار لا يتم بالمثالية والدقة والأمانة الصحفية التي تتوقعونها أو تعيشونها، وهذا يجب ألا يؤثر على أدائكم ومعنوياتكم».

ووجه الوزير حديثه للخريجين مذكراً إياهم بأن «مهمة حفظ الأمن ليست محددة بوقت بل هي مهمة دائمة ومستمرة، وأن المسئولية الأمنية تعتبر واجبا وطنيا، فهي تعنى بحماية أرواح الناس وصون الممتلكات، وأن رجال الأمن عاهدوا الله واقسموا على الوفاء والإخلاص للوطن ولقائد الوطن، فكانوا مثال التفاني والإخلاص في الجاهزية والاستعداد لأداء الواجب، وكانوا جديرين بالثقة والاحترام من الجميع بفضل التضحيات في الحفاظ على الأمن والاستقرار وتوفير الطمأنينة في أرجاء الوطن وحماية إنجازاته وصون ثوابته»


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3169 - الخميس 12 مايو 2011م الموافق 09 جمادى الآخرة 1432هـ

«الداخلية» تحيل 5 عسكريين للمحكمة بواقعة وفاة الموقوف صقر

أفاد الوكيل المساعد للشئون القانونية بوزارة الداخلية العقيد محمد راشد بوحمود بأن الوزارة أحالت 5 عسكريين للمحكمة العسكرية المختصة، في واقعة وفاة علي عيسى صقر بمكان التوقيف.

وأوضح أن إدارة المحاكم العسكرية (النيابة العسكرية بوزارة الداخلية) قامت بالتحقيق في الواقعة، وتم استجواب أفراد الحراسة ومسئولي مركز التوقيف واتخاذ كل الإجراءات القانونية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، بسرعة الانتهاء من التحقيقات الخاصة بواقعة وفاة علي عيسى صقر بمكان التوقيف.

وبين بوحمود أنه تمت إحالة 5 من حراس عنبر التوقيف الخاص بالمتوفى، إلى المحكمة العسكرية المختصة، بناءً على ما انتهت إليه التحقيقات من توافر أدلة على وجود بعض من الجرائم والمخالفات.

وأشار الوكيل المساعد للشئون القانونية إلى أن ذلك يأتي في إطار التزام وزارة الداخلية بتطبيق مبدأ المساءلة ضد من يثبت ارتكابه لأي تجاوزات والتزاماً بمبادئ حقوق الإنسان. مؤكداً أن الوزارة لا تتهاون في التصدي والتحقيق في أي بلاغات تمس الإخلال بهذه المبادئ وتطبيق القانون.

وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بياناً أعلنت فيه وفاة علي صقر وذلك يوم السبت (9 أبريل/ نيسان 2011)، ووفقاً لرواية الوزارة فإن الموقوف صقر «قام بإحداث فوضى بالتوقيف ما أضطر رجال الأمن للتدخل لإعادة الوضع لطبيعته بالتوقيف، إلا أنه قاوم رجال الأمن ما اضطرهم للتعامل معه، حيث أصيب بإصابات متفرقة نقل على إثرها إلى المستشفى لإسعافه حيث وافته المنية بالمستشفى، وتم إخطار النيابة العامة بالواقعة التي انتدبت الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المذكور والوقوف على ملابسات الوفاة».

وأفادت الوزارة في بيان لها، أن صقر موقوف بتهمة الشروع في قتل رجال الأمن بدهسهم بالسيارة والاصطدام بأحد المتظاهرين وذلك بتاريخ 13 مارس/ آذار 2011


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3169 - الخميس 12 مايو 2011م الموافق 09 جمادى الآخرة 1432هـ