حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 زعامة التغيير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 8166
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

زعامة التغيير Empty
مُساهمةموضوع: زعامة التغيير   زعامة التغيير Icon_minitimeالأربعاء مايو 25, 2011 12:20 pm

باختصار
زعامة التغيير

قلنا منذ وقت طويل عن اختفاء الزعامة في الثورات وكأن ثمة عقولا بالجملة تقف وراءها. اليوم ما زلنا نرى الاداء ذاته، ومعالم الطرق ذاتها، بل خارطتها.. فهل يعني الاختفاء حالة مقصودة من اجل ان يظل الحراك جماعيا وان لايكون هنالك للتأثر بأحد .. لاأصدق مثلا ان وراء ثورة مصر شخصا بحجم وائل غنيم، بل قد لانرى أملا في تلك الثورة اذا كان الأمر صحيحا. في مصر نرصد التراكم الحاصل لعله يوصلنا الى الواقفين وراء ثورتها والمتزعمين لها وراء الستار والكواليس، والمحركين عن بعد. مجرد تكرار الكلام عن امكانية حصول الاخوان المسليمن على أكثر من خمسين بالمائة من النواب خلال الانتخابات المقبلة يوضح نوعا من القوة الحاضنة للحراك المصري..
لا نقول جديدا ان ذكرنا ان " الاخوان المسلمون " دخلوا التاريخ الجديد للثورات العربية من بابه الواسع وخصوصا في مصر . باتوا قوة في التغيير ان لم يكونوا قد شكلوا بالفعل قوة الدفع الرائدة له. كلام وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن الاعتراف المبطن بالاخوان في مصر لايقلل من هيبتهم او انتماءاتهم بقدر مايجعلهم عنوان المرحلة المقبلة التي لابد من الاعتراف بانها" اخوانية " بكل معنى الكلمة. واذا كان هذا التنظيم يكرر عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية فقد لايعني ان لا يكون هنالك شخصية غبر مباشرة تنام في حضنه وتتمتع بتأييده.
والاخوان كغيرهم من الفصائل السياسية باتوا مطاطين الى أبعد الحدود. المبادئ والعقيدة ثابتة اما المران في التكتيك فشهادته ما حصل في مصر، وما كانت نتائجه لاحقا امام الحراك الهائل للاخوان في هذه الايام والورشة المكثفة لهم وتكاثر اعضائهم بعد خروجهم الى سطح الاحداث بعد سنوات طويلة من حالة المنع التي مارسها نظام حسني مبارك ضدهم.
لا نقول إن الاخوان من ركّب خارطة الطريق في مصر واعطاها شكلها الذي وصلت اليه. لكن الذكاء السياسي الذي مارسوه جعل من مصر التغيير تحت المرصد، وباتت هدفا في ملاحقة شتى تفاصيلها التي تحصل من أجل اكتشاف المحرك الحقيقي لها.
يقال مثلا إن تركيا باتت تشكل عقل الاخوان، ومنهم من يرفض هذا الكلام من حيث المبدأ لأن الاتراك هم من يسعون للحاق بالتغيير المصري من اجل صنع شريك قوي كمصر يظل تأثيره الشرق أوسطي قويا وفاعلا.
لابد من خلال مصر العزيزة معرفة الزعامة اذن والتي صار لها سجل وافر من المعطيات المؤكدة.

زهير ماجد


أعلى




اصداف
العراق بوابة الخلاص
(20)

عند الحديث عن الأوضاع في العراق، لابد من التوقف عند قضية المعتقلين في السجون، التي تقول المعلومات انها طالت اكثر من مليون ونصف المليون عراقي خلال السنوات الممتدة منذ بداية الغزو الأميركي عام 2003 حتى نهاية عام 2010، وتتأتى خطورة قضية المعتقلين من زاويتين اساسيتين هما:
الاولى: ان الاعتقال شمل جميع شرائح المجتمع العراقي، بما في ذلك كبار السن والاطفال والنساء، وحصلت شريحة الشباب على حصة الاسد من حملات الاعتقال، ويمكن الجزم ان هؤلاء جميعا تعرضوا للاهانة والاذلال والتعذيب اضافة الى الابتزاز المادي، وأن الاطراف التي نفذت الاعتقالات (الأميركية والحكومية) اتبعت برنامجا واحدا، يهدف الى كسر شوكة المواطنة عند المعتقلين ومحاولة سلخهم عن المبادئ التي يتمسكون بها، ولابد ان نذكر هنا، ان الغالبية العظمى من هؤلاء المعتقلين والمعتقلات، متهمون ب(المقاومة) او دعمها او بيئة حاضنة لها، وبما ان الغزاة الأميركيين وبعد ذلك ادواتهم في السلطات الحكومية والامنية، يجدون في هذه الشريحة العراقية (اعداءا لهم)، فانهم لم يتوانوا او يترددوا في استخدام مختلف انواع التعذيب الوحشي بحق هؤلاء.
الثانية: ان احد اهداف التعذيب بالوحشية المعروفة في العراق هو إشاعة حالة من الخوف لدى المجتمع العراقي، مايؤدي الى دفع الكثيرين منهم لمغادرة العراق، او الانكماش على اقل تقدير، وبعد ان أدرك الأميركيون، ان الذين يتعرضون للاعتقال والتعذيب لاتتاثر مبادئهم بذلك، والدليل ان الكثير من المعتقلين دخلوا السجون دون ان يكونوا قد مارسوا نشاطا ضد قوات الغزو الأميركي، وخرجوا من خلف القضبان ومن أتون الجحيم، ليتوجهوا الى ساحات القتال، ويلتحقون بفصائل ورجال المقاومة، وهذا ما ابلغته القوات الأميركية الى السلطات الحكومية، التي اخذت على عاتقها تادية الدور الأميركي الذي بدأ مع ايام الغزو الاولى ربيع 2003، ونتيجة لذلك فقد إتبعت السلطات الحكومية اسلوب الاعتقالات الجماعية بهدف إفراغ المناطق من المناوئين لها، والابقاء على المعتقلين في السجون لفترات طويلة، ويقبع في المعتقلات مئات الالاف دون محاكمات منذ عام 2005 و2006 والسنوات اللاحقة.
اخذت الاعتقالات التي تنفذها القوى الامنية الحكومية وقوات الاحتلال الأميركية اكثر من اتجاه، فهناك الاعتقالات العشوائية والقصد منها اثارة اكبر قدر ممكن من الرعب الجمعي بين افراد المجتمع العراقي ومحاولة زرع الخوف في نفوس الصغار والشباب خشية التفكير بالانضمام الى فصائل المقاومة العراقية، كما ان الاعتقالات شملت الذين يحتمل احتضانهم للمقاومين او تقديم الدعم لهم، يضاف الى ذلك استخدام اسلوب الانهاك اليومي للعوائل الذين يتم تعتقال ابناءهم سواء باذلالهم خلال الاستفسار عن اولادهم او بطريقة الابتزاز المالي الذي سجل قصصا لا شبيه لها في دول العالم على الاطلاق.

وليد الزبيدي
كاتب عراقي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
زعامة التغيير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شريف والمراهنون على التغيير‮! ‬
» الجزائر... اضطرابات ما قبل التغيير
» آليات التغيير .. بين باريس ولندن
» المرأة حين تقود.. خطوة اولى نحو التغيير
» أخلاقيات التغيير.. الطيران بأجنحة مخفوضة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: لجنة الخابوري للدفاع عن حقوق الا نسان-
انتقل الى: