حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عدوى الثورات.. متى يفهمها السياسيون؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 8274
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

عدوى الثورات.. متى يفهمها السياسيون؟ Empty
مُساهمةموضوع: عدوى الثورات.. متى يفهمها السياسيون؟   عدوى الثورات.. متى يفهمها السياسيون؟ Icon_minitimeالسبت يوليو 06, 2013 12:15 am

عدوى الثورات.. متى يفهمها السياسيون؟
علي حسين عبيد


شبكة النبأ: الحكومة (أية حكومة) يمثلها مجموعة من الاشخاص، وهم موظفون يقدمون خدماتهم للشعب مقابل أجر يُصرف لهم من خزينة الدولة كما هو حال جميع الموظفين، لذلك يجب ان تفكر الحكومة رئيسا و وزراء، بأنهم يعملون لدى الشعب وليس العكس، وعليهم أن يتوقعوا محاسبة الشعب لهم في اية لحظة كما حدث في مصر، عندما خرجت الملايين الى الشارع والميادين وأطاحت بالرئيس السابق محمد مرسي، ولاشك ان هذه الثورات ستنتقل الى دول عربية اخرى بالعدوى.
والمعروف أن العدوى مصطلح او لفظة طبية، يتداولها الاطباء ويصفون بها الامراض التي تنتقل من شخص الى آخر، بعضها سريع الانتقال وبعضها بطيء، ولكن في كلتا الحالتين العدوى قائمة، ينطبق هذا على الثورات الجماهيرية، وهي قابلة للعدوى والانتقال بين الامم والشعوب، ولكن بدرجات متفاوتة، ربما بعضها يكون اسرع، ولكن في جميع الاحوال تبقى العدوى قائمة. إننا نتذكر جميعا الشرارة الصغيرة الاولى التي اشعلت حريق الانتفاضات والاحتجاجات والثورات الكبرى في الشرق الاوسط والمنطقة العربية، واطاحت برؤوس ما كان بالامكان الاطاحة بها حتى في الحلم، مثل رأس القذافي وحسني وزين التونسي، هل يمكن ان ننسى الشاب التونسي (بو عزيزي) الذي اشعل النار في جسده قربانا لهذه الثورات، وهل بإمكان احد أن ينكر فضله ودوره في اذكاء نار الاحتجاج على الانظمة الظالمة.
إذاً العدوى لا تزال سارية ومستمرة، وهي في حالة انتقال مستمر، يتسارع احيانا، ويبطئ في احيان اخرى، ولكن العدوى لا تتوقف، ولعل المشهد المصري الذي خلع رئيسين في سنة واحدة (حسني و مرسي)، هو اسرع الشعوب واكثرها استعدادا لاستقبال عدوى الثورات، فها هو يحتج ويثور في سنة واحدة يطيح فيها بنظامين اثبتا انهما متسلطين، الاول النظام الفردي العسكري لحسني مبارك، والثاني نظام الاخوان المسلمين بقيادة مرسي الذي اثبت بأنهم اقصائيون من طراز خاص، وقد ثبت هذا على ارض الواقع حينما حولوا مصر الى ولاية تتبع لأمزجة واهداف الاخوان، فيما أقصي شعب كامل يربو على التسعين مليون نسمة، وحولوا مصر كلها الى (حارة اخوانية)، ولكن على من ؟ على شعب عريق مثقف و واعي مثل الشعب المصر؟، هذا لن ينجح بطبيعة الحال، وها أن العالم أجمع يشاهد بأم عينيه كيف تجندل نظام الاخوان بكل عنجهيته وسقط ارضا من عرشه التسلطي، عندما اطاحت به ملايين الشعب التي خرجت للشوارع والساحات وغصت بها الميادين، ولم ترجع الى البيوت الى أن تم عزل مرسي ومن لف لفه، لتتحقق ارادة الشعب المصري بالكامل.
يرى مراقبون سياسيون أن عدوى ثورة الشعب المصري سوف تنتقل بقوة الى شعوب أخرى قريبة، عربية وغير عربية، لذلك على ساسة الدول المرشحة لعدوى الثورة أن تقرأ هذا الدرس جيدا، وأن تستفيد من الوقت بصورة ذكية وجيدة، وأن لا تتردد قيد أنملة في تصحيح الاخطاء السياسية او غيرها، وأن تباشر فورا بمعالجة النواقص التي ارتكبتها بحق الشعوب، خاصة تلك التي كانت ولا تزال تقع تحت وطأة الفقر والحرمان والتجويع والاذلال المتعمد من لدن الانظمة السياسية التي تقودها بالحديد والنار والمخادعة والتخدير وما شابه من اساليب لم تعد تنطلي على تلك الشعوب، التي بدأت تعد العدة للقيام بثورات شبيهة بالثورة المصرية العارمة التي قلعت عرشيّ حسني ومرسي من الجذور.
لا تزال الفرصة قائمة امام الانظمة السياسية التي استهانت بشعوبها، يمكنها الشروع منذ هذه اللحظة بالتغيير الفوري لصالح الشعب، عبر اتخاذ التدابير والقرارات النظرية والعملية الفورية لتصحيح الاخطاء التي تجاوزت على حقوق الشعب وكرامته، ومنتهى الغباء أن لا ينظر القادة السياسيون لهذه العدوى بالجدية المطلوبة، لأن عروشهم ورؤوسهم ومناصبهم هي الاهداف التي ستطيح بها الجماهير المنتفضة.
ليس هذا الكلام ضربا من اللغو.. انه نتاج قراءة دقيقة ومعمقة لما يحدث في الساحة السياسية للمنطقة العربية والعالم، ربما يكون بعض القادة السياسيين مطمئنا لوضعه ومستندا في ذلك الى ما تقدمه الدول الكبرى او سواها من ضمانات تسنده لاسباب مصلحية معروفة، بيد أن التجارب كلها تؤكد تخلي تلك الدول عن حلفائها، عندما يكون صوت الشعوب اقوى وارادتهم اعلى بكثير من ارادة اي قوة اخرى في العالم.
لذلك على السياسيين الاذكياء دراسة الواقع بصورة جيدة، وتجنب العدوى القادمة لا ريب.. وذلك من خلال استيعاب الدرس بصورة صحيحة، والايمان بأن الشعوب اذا ما استيقظت لا يقف في وجهها أحد.
شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 6/تموز/2013 - 26/شعبان/1434علي حسين عبيد


شبكة النبأ: الحكومة (أية حكومة) يمثلها مجموعة من الاشخاص، وهم موظفون يقدمون خدماتهم للشعب مقابل أجر يُصرف لهم من خزينة الدولة كما هو حال جميع الموظفين، لذلك يجب ان تفكر الحكومة رئيسا و وزراء، بأنهم يعملون لدى الشعب وليس العكس، وعليهم أن يتوقعوا محاسبة الشعب لهم في اية لحظة كما حدث في مصر، عندما خرجت الملايين الى الشارع والميادين وأطاحت بالرئيس السابق محمد مرسي، ولاشك ان هذه الثورات ستنتقل الى دول عربية اخرى بالعدوى.
والمعروف أن العدوى مصطلح او لفظة طبية، يتداولها الاطباء ويصفون بها الامراض التي تنتقل من شخص الى آخر، بعضها سريع الانتقال وبعضها بطيء، ولكن في كلتا الحالتين العدوى قائمة، ينطبق هذا على الثورات الجماهيرية، وهي قابلة للعدوى والانتقال بين الامم والشعوب، ولكن بدرجات متفاوتة، ربما بعضها يكون اسرع، ولكن في جميع الاحوال تبقى العدوى قائمة. إننا نتذكر جميعا الشرارة الصغيرة الاولى التي اشعلت حريق الانتفاضات والاحتجاجات والثورات الكبرى في الشرق الاوسط والمنطقة العربية، واطاحت برؤوس ما كان بالامكان الاطاحة بها حتى في الحلم، مثل رأس القذافي وحسني وزين التونسي، هل يمكن ان ننسى الشاب التونسي (بو عزيزي) الذي اشعل النار في جسده قربانا لهذه الثورات، وهل بإمكان احد أن ينكر فضله ودوره في اذكاء نار الاحتجاج على الانظمة الظالمة.
إذاً العدوى لا تزال سارية ومستمرة، وهي في حالة انتقال مستمر، يتسارع احيانا، ويبطئ في احيان اخرى، ولكن العدوى لا تتوقف، ولعل المشهد المصري الذي خلع رئيسين في سنة واحدة (حسني و مرسي)، هو اسرع الشعوب واكثرها استعدادا لاستقبال عدوى الثورات، فها هو يحتج ويثور في سنة واحدة يطيح فيها بنظامين اثبتا انهما متسلطين، الاول النظام الفردي العسكري لحسني مبارك، والثاني نظام الاخوان المسلمين بقيادة مرسي الذي اثبت بأنهم اقصائيون من طراز خاص، وقد ثبت هذا على ارض الواقع حينما حولوا مصر الى ولاية تتبع لأمزجة واهداف الاخوان، فيما أقصي شعب كامل يربو على التسعين مليون نسمة، وحولوا مصر كلها الى (حارة اخوانية)، ولكن على من ؟ على شعب عريق مثقف و واعي مثل الشعب المصر؟، هذا لن ينجح بطبيعة الحال، وها أن العالم أجمع يشاهد بأم عينيه كيف تجندل نظام الاخوان بكل عنجهيته وسقط ارضا من عرشه التسلطي، عندما اطاحت به ملايين الشعب التي خرجت للشوارع والساحات وغصت بها الميادين، ولم ترجع الى البيوت الى أن تم عزل مرسي ومن لف لفه، لتتحقق ارادة الشعب المصري بالكامل.
يرى مراقبون سياسيون أن عدوى ثورة الشعب المصري سوف تنتقل بقوة الى شعوب أخرى قريبة، عربية وغير عربية، لذلك على ساسة الدول المرشحة لعدوى الثورة أن تقرأ هذا الدرس جيدا، وأن تستفيد من الوقت بصورة ذكية وجيدة، وأن لا تتردد قيد أنملة في تصحيح الاخطاء السياسية او غيرها، وأن تباشر فورا بمعالجة النواقص التي ارتكبتها بحق الشعوب، خاصة تلك التي كانت ولا تزال تقع تحت وطأة الفقر والحرمان والتجويع والاذلال المتعمد من لدن الانظمة السياسية التي تقودها بالحديد والنار والمخادعة والتخدير وما شابه من اساليب لم تعد تنطلي على تلك الشعوب، التي بدأت تعد العدة للقيام بثورات شبيهة بالثورة المصرية العارمة التي قلعت عرشيّ حسني ومرسي من الجذور.
لا تزال الفرصة قائمة امام الانظمة السياسية التي استهانت بشعوبها، يمكنها الشروع منذ هذه اللحظة بالتغيير الفوري لصالح الشعب، عبر اتخاذ التدابير والقرارات النظرية والعملية الفورية لتصحيح الاخطاء التي تجاوزت على حقوق الشعب وكرامته، ومنتهى الغباء أن لا ينظر القادة السياسيون لهذه العدوى بالجدية المطلوبة، لأن عروشهم ورؤوسهم ومناصبهم هي الاهداف التي ستطيح بها الجماهير المنتفضة.
ليس هذا الكلام ضربا من اللغو.. انه نتاج قراءة دقيقة ومعمقة لما يحدث في الساحة السياسية للمنطقة العربية والعالم، ربما يكون بعض القادة السياسيين مطمئنا لوضعه ومستندا في ذلك الى ما تقدمه الدول الكبرى او سواها من ضمانات تسنده لاسباب مصلحية معروفة، بيد أن التجارب كلها تؤكد تخلي تلك الدول عن حلفائها، عندما يكون صوت الشعوب اقوى وارادتهم اعلى بكثير من ارادة اي قوة اخرى في العالم.
لذلك على السياسيين الاذكياء دراسة الواقع بصورة جيدة، وتجنب العدوى القادمة لا ريب.. وذلك من خلال استيعاب الدرس بصورة صحيحة، والايمان بأن الشعوب اذا ما استيقظت لا يقف في وجهها أحد.
شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 6/تموز/2013 - 26/شعبان/1434
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
محمد المسقطي




عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 30/07/2013

عدوى الثورات.. متى يفهمها السياسيون؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدوى الثورات.. متى يفهمها السياسيون؟   عدوى الثورات.. متى يفهمها السياسيون؟ Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 30, 2013 11:12 pm

عدوى الثورات.. متى يفهمها السياسيون؟ 50794
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عدوى الثورات.. متى يفهمها السياسيون؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماهي عدوى الأظافر الفطرية؟
» ان لم تحل مشكلة الفقر فانا الثورات ضد الا نظمه مستمره وبالبحرين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: لجنة الخابوري للدفاع عن حقوق الا نسان-
انتقل الى: