حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما الذي دفع "الإخوان" في مصر نحو السقوط؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 8186
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

ما الذي دفع "الإخوان" في مصر نحو السقوط؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما الذي دفع "الإخوان" في مصر نحو السقوط؟   ما الذي دفع "الإخوان" في مصر نحو السقوط؟ Icon_minitimeالسبت 6 يوليو 2013 - 0:20

ما الذي دفع "الإخوان" في مصر نحو السقوط؟

شبكة النبأ: عام واحد فقط كانت كفيلة لإظهار فشل الرئيس المصري المخلوع محمد مُرسي، في تحقيق الطموحات والاهداف التي من أجلها ثار الشعب المصري ضد النظام الديكتاتوري والفردي البائد. كان المتظاهرون في المدن المصرية، والمتجمعون في "ميدان التحرير" خلال الثورة، يتطلعون الى النجاة من البطالة والفساد الإداري والتضخم الاقتصادي والاستبداد السياسي. ومن أجل ذلك أدلوا بأصواتهم لـ "مرسي"، بأعداد كبيرة فاقت ما حصل عليه منافسه "أحمد شفيق" في الانتخابات التي جرت في آيار العام الماضي، لكن هذا العام، ورغم قصر الفترة الاختبارية، أظهرت أن هنالك طموحات وأهداف نائمة خلف الستار، تحملها رؤوس "الأخوان" والتيار السلفي المتصاعد خلال هذه الفترة.
إنها "الشرعية".. لكن لمن..؟! هل للمطالبات الجماهيرية الحقّة بتوفير الخدمات وتطور الاقتصاد وتجسير العلاقة بين الدولة والمجتمع؟ الجواب، نجده في الخطاب المثير الذي ألقاه مرسي في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء الماضي، حيث أثار المراقبين والمتابعين بغير قليل من التقزز والاشمئزاز، بكثرة تكراره كلمة "الشرعية"، وكلها كانت تصب في مصلحة الحكم والنظام الذي أوجده خلال السنة الماضية؛ "أنا متمسّك بهذه الشرعية وأقف راعياً وحامياً لهذه الشرعية، حياتي ثمن الحفاظ على الشرعية".. في سطر واحد، من خطاب استغرق (46) دقيقة، نرى "ثلاث شرعيات"! إذن؛ هناك العشرات او المئات من "الشرعيات" في الخطاب الرئاسي الذي يفترض ان يكون موجهاً لعموم الشعب المصري الغاضب.
الشكاوى التي تصدر من عامة المواطنين المصريين، تتحدث عن تكدس النفايات في شوارع القاهرة، ومدن أخرى، ولا حرص واهتمام من "البلدية"، واذا خرج المواطن العادي من بيته بحثاً عن فرصة العمل، فانه يجدها محصورة بالمقربين بمن يطلقون على أنفسهم بـ "الاسلاميين".. في معظم الدائر الحكومية والامنية، ترى رجال تقطع أنهم بالأمس كانوا ملتزمين ببرامج المحاضرات والاجتماعات الايديولوجية، وهم مميزون بلحاهم الطويلة غير المألوفة.
هذه هي "الشرعية" التي تحدث عنها الرئيس الذي أصبح في خبر كان، فكان يقول: "المصريون أعلنوا للعالم أنهم اختاروا رئيساً.."، أما المعترضون والمحتجون على سياساته فهم من "بقايا النظام السابق". إذن؛ فالرئيس يتمترس خلف "شرعية الانتخاب"، و"شرعية الدستور"، والأهم من كل ذلك "شرعية الإسلام"، وهو الشعار الذي طالما رفعوه عالياً خلال تسعين عاماً منذ تأسيس "حركة الإخوان المسلمين". فقد كانت أدبياتهم تزخر بالتنظير للإسلام الذي يقولون انه غائب في ظل الانظمة والحكومات التي عاصروها منذ عام 1920، تاريخ تأسيس الحركة على يد "حسن البناء".
ماذا حصل يا ترى..؟ ولماذا حصل الذي حصل
إن محمد مرسي، لا يُلام على سياسته وقراراته التي اتخذها في الداخل والخارج، فهو بالحقيقة يعكس النهج الفكري والثقافي لـ "الاخوان" التي تعد الأيديولوجيا قبل كل شيء، فالوجود في دوائر الأمن والمؤسسات التربوية والصحية، والقضاء والاجهزة التنفيذية، أهم وأولى من النظر في شؤون الناس ومتطلباتهم ومستقبلهم. نعم؛ إن جاء ذكر الناس، فهنالك الهواجس والمخاطر التي يقرعون جرس الانذار منها دائماً.. الميوعة، والتحلل الخلقي، والابتعاد عن الالتزامات الدينية، المظاهر الغربية الوافدة، وكل شيء يتعلق بالظواهر، او بمعنى آخر، بتحصيل الحاصل، متناسين ومتجاهلين الاسباب والخلفيات والعوامل. مثال ذلك؛ الجنس.. هذه الغريزة البسيطة في الانسان، التي نجح طلاب الثروة المحرمة في السينما ودور النشر والأندية وغيرها، في توظيفها لسوق أجيال متلاحقة خلال القرن الماضي، نحو تفضيل أجواء اللهو وقضاء الوقت بعيداً عن طلب العلم والمعرفة والابداع. فما الذي قدمه "الاخوان" من نموذج مفضّل يتبعه الانسان المصري – على الاقل مع إدعائهم بوجود التنظيم الدولي - ؟ وما هو المخرج الذي قدموه للمجتمع المصري الذي لم يسلم من "التحرّش الجنسي" حتى بعد الثورة وتسلّم هؤلاء لمقاليد الحكم؟
هذه التجربة، غير مقتصرة على مصر. فقد شهدت تونس بعد صعود "الاسلاميين" وضعاً مشابهاً، حيث تقول المصادر إن في العاصمة تونس وحدها، سيطر التيار السلفي على ثمانين مسجداً، كما عمدوا على تأسيس مدارس وحضانات أهلية عديدة بعيدة عن اجراءات وقوانين الدولة. هذه المنهجية السلطوية هي التي خلقت ردود الفعل العنيفة والهستيرية من بعض المدفوعين من جهات داخلية وخارجية للتمرد ليس على "الاسلاميين"، إنما على الاسلام برمته، فقد فتح هؤلاء باب هذه الدولة الاسلامية على جماعة نسائية متخصصة بالتظاهر عراة الصدر، للاحتجاج على التشدد والتطرف. فقبل أن يرى المجتمع التونسي النظام الاسلامي الذي يضمن سعادة الانسان، رأى نساء عاريات الصدور أمام المحكمة وسط العاصمة تونس، وهنّ يعترضن على احتجاز نظيرتهن في التعرّي، وهي مواطنة تونسية، وكانت هذه سابقة خطيرة وتاريخية في بلد اسلامي.
إن الابتعاد عن البناء الاجتماعي، والتركيز على البناء السياسي المؤدلج، لن يأتي بأفضل من هذه النتيجة. فقد ارتفع صوت الشعب فوق صوت "مرسي" ومن خلفه تاريخ نضالي طويل عمره حوالي تسعون عاماً، من العمل المنظم والتثقيف والتنظير. انه الدمار بعينه.. حصيلة بناء ثلاث أجيال، يتم نسفه خلال عام واحد. وهذا ما حذر منه علماء ومفكرون ممن يصدق عليهم تسمية الإسلاميين الحقيقيين، وفي طليعتهم يقف سماحة المرجع الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي – رحمه الله-، حيث قدم رؤية حضارية لمفهوم الحزب والتحزّب في كتابه "الحزب في النظرية الاسلامية"، ويقول: "إن الأحزاب تعبير عن التعددية التي دعا إليها الإسلام للتنافس في البناء والتقدم، وعدم حكر الساحة لجهة واحدة أو شخص واحد، المولد للاستبداد والدكتاتورية، فالإسلام يؤكد على ثقافة التعددية والحرية قبل كل شيء، ثم يجيز لهم التحزب والتنافس، وقاية من سقوط الأحزاب في بؤرة التنافس الأعمى، مثل تكفير كل منهم الآخر، والعمل على هدم بعضهم البعض، والصراع السلبي على كرسي الحكم، كما نجده اليوم في الظاهرة الحزبية المنتشرة في البلاد الإسلامية".
لقد بين المرجع الراحل في عديد مؤلفاته على ضرورة أن يكون الحزب والتنظيم السياسي، أرضية للنمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي، ويكون في خدمة افراد المجتمع، لا أن يخدم عناصر الحزب وحسب. وتكون الحصانة والعصمة للحزب وأعضائه. وبذلك نكون أمام معوّل للهدم وليس عامل للبناء، وهذا ما سار عليه حكّام على مر التاريخ الاسلامي، حيث شهد المسلمون حكّاماً أذاقوا الناس حرّ الحديد والويل والمعاناة باسم الدين، فكانوا يقتلون المعارض والمحتج والمطالب بحقوقه، باسم "التكفير" و "الارتداد"، أو "الاعتراض على حكم الله"...!
المراقبون والمتابعون، لا يستبعدون تكرار تجربة مصر وتونس في بلاد أخرى يعتقد "الاسلاميون" أنهم قادرون على قيادة الساحة بدكتاتورية حزبية – ايديولوجية، وإلغاء أو خنق بقية مصادر الخطاب الثقافي، والنتيجة تكون سقوط "التجربة الاسلامية" في الحكم، بسقوط اصحابها بكل سهولة.
شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 6/تموز/2013 - 26/شعبان/1434
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
ما الذي دفع "الإخوان" في مصر نحو السقوط؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإخوان في الخليج... ضربات متلاحقة تنهي حلم الهيمنة
» الإخوان في الخليج... ضربات متلاحقة تنهي حلم الهيمنة
» بيرنز في القاهرة والسيسي يدعو واشنطن إلى الضغط على «الإخوان»
» معالجة الخطأ لتحاشي السقوط
» السيسي يلتقي إسلاميين... والقضاء يحاكم مرشد الإخوان ونائبيه 25 أغسطس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري-
انتقل الى: