حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي يوليو ٢٠٢٢م

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 8274
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 54

كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي يوليو ٢٠٢٢م  Empty
مُساهمةموضوع: كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي يوليو ٢٠٢٢م    كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي يوليو ٢٠٢٢م  Icon_minitimeالإثنين يوليو 18, 2022 3:36 am

جولة بايدن الشرق أوسطية.. جردة حساب أولية


بقلم: عريب الرنتاوي


 مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية

لم يعد جو بايدن من أول رحلة شرق أوسطية له كرئيس للولايات المتحدة، بما كان يطمح إليه ويتطلع لتحقيقه، بيد أنه لم يعد خالي الوفاض كذلك. نتائج هذه الجولة الرئاسية جاءت أدنى بكثير، من سقف التوقعات الأميركية، والمؤكد أنها أغضبت الفلسطينيين وأسعدت السعوديين، ولم ترض إسرائيل تماما.

حصل بايدن على التزامات خليجية بضخ مزيد من النفط والغاز في السوق الدولية العطشى، وهذا هدف جولته الرئيس. لا نعرف بدقة كم من الكميات الإضافية ستضخ في الأسواق، بيد أن دولاً خليجية وازنة (السعودية والإمارات)، لم تفوت الفرصة للتذكير بالتزاماتها بموجب "أوبك +"، وأنها تكاد تستنفذ طاقتها القصوى على الإنتاج والتصدير، والمؤكد أن حجم المعروض من هاتين السلعتين، لن يطفئ ظمأ الأسواق، ولن يستحدث فرقا جوهريا، والأهم أن أثر أية زيادة محتملة في إنتاج وتصدير "الهيدروكربون"، لن يكون فورياً ولا مباشرا. لكن مع ذلك، يمكن القول إن بايدن لم يعد بسلة فارغة تماما، وربما يجد في ذلك بعض العزاء عن تكبده عناء السفر.

جاء بايدن للمنطقة، حاملا على كاهله مشروع "إدماج" إسرائيل في المنطقة، من ضمن منظومة إقليمية للأمن والتعاون، تجمعها مع عدد من الدول العربية "المعتدلة". اللافت هنا، أن مصطلح التطبيع الذي اشتهر في زمن سلفه دونالد ترامب، استُبدل بمصطلح "الدمج" أو "الإدماج" في مسعى أميركي للارتقاء بسقف العلاقات العربية – الإسرائيلية إلى مستوى أعلى من التعاون والتحالف، وبالذات في الميادين الأمنية والدفاعية. لكن ما شهدناه على الهواء مباشرة، من وقائع لقمة (9 +1) في جدة، أظهر أن أحدا من القادة العرب، لم يُعر الأمر اهتماما يذكر أو أتى على ذكره، حتى أن الناطقين بألسنتهم، تسابقوا في إطلاق التأكيدات، بأن أحدا لم يحدثهم بالأمر أو يفاتحهم بمشروع من هذا النوع. انتهت جولة بايدن الشرق أوسطية، ولم ير "الناتو الشرق أوسطي" النور، حتى بعد أن أعطي اسما جديدا، أكثر تواضعاً وأقل استفزازاً، في البيان الأميركي – الإسرائيلي المشترك: "هيكل إقليمي".

لكن ذلك، لا يعني أن بايدن عاد من المنطقة، صفر اليدين. فإدارة بايدن أنجزت ملف تيران وصنافير بين السعودية وإسرائيل، والأولى فتحت أجواءها للطيران المدني التابع للثانية، المتجه ذهاباً وإياباً إلى جميع وجهاته نحو آسيا والشرق الأقصى. ثمة خطوة، يختلف "الرواة" في تقدير أهميتها، قد قُطعت على درب التطبيع بين السعودية وإسرائيل. الأولى، لا تعتبرها تطبيعاً أو مؤشراً عليه، والثانية احتفت بها، كما لو كانت فتحاً مبيناً، وبصورة تطغى عليها المبالغة والرغبة في "مراكمة الانتصارات"، وإن كانت وهمية، عشية انتخابات الأول من نوفمبر للكنيست الخامس والعشرين.

لا يعني ذلك أننا نعرف كل ما جرى إنجازه أو تم التداول به في هذا الموضوع الحساس، ونفترض (قُل لا نستبعد) أن يكون الجزء الأكبر من "جبل الجليد"، ما زال غاطساً تحت سطح الماء، لكن ما كانت إدارة بايدن وحكومة لبيد تشتهيان تحقيقه، هو ألا تظل علاقة المملكة بإسرائيل كعلاقة الرجل بعشيقته السرية، بل بزوجته الشرعية، فتكون الرياض "الجائزة الكبرى" التي انتظرتها إسرائيل، بيد أنها لم تتحصل عليها.

رَغِبت واشنطن في تحشيد أصدقائها وحلفائها خلفها في حربها الكونية متعددة المسارات على روسيا على خلفية غزو الأخيرة لأوكرانيا، لكن ذلك لم يحصل، وبيان قمة جدة، كما البيان الأميركي السعودي، جاء حذراً ومتحفظاً وتفادى أي ذكر بالسوء لروسيا، "ونظرية عدم ترك الشرق الأوسط لفراغ تملأه إيران أو روسيا والصين"، لم تجد من يتلقفها من بين القادة العرب، وليس منظوراً بحال الذهاب أبعد من تكرار بعض العبارات المُستلّة من ميثاق الأمم المتحدة، عن احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها وعدم جواز احتلال أراضي الغير بالقوة أو التلويح بها ومراعاة قواعد حسن. لا شيء أكثر من ذلك، وليس منظوراً أن تقدم الدول العربية بعد قمة جدة، على استحداث استدارة عمّا أنجزته على طريق تطوير علاقات متعددة المجالات مع كل من بكين وموسكو.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mzmzmz.yoo7.com
 
كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي يوليو ٢٠٢٢م
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي يوليو عام ٢٠٢٢م
» كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي يوليو عام ٢٠٢٢م
» كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي يوليو عام ٢٠٢٢م
» كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي يوليو عام ٢٠٢٢م
» كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي يوليو ٢٠٢٢م

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: مجلة 1948الا سبوعيه-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: