واحد من أشهر معالم لندن لفئة المراهقين، هو رصيف 9 3/4 بمحطة قطار كينجز كروس "صليب الملك"، والذي يعرفه كل من قرأ أو شاهد سلسلة أفلام هاري بوتر.
.
طابور من الزوار، من مختلف الأعمار، جاؤوا وكلهم شوق للحصول على صورة وهم يلمسون العربة التي اختفى نصفها في الجدار السحري بين عالم الواقع وعالم هاري بوتر.
.
تجربة مثيرة وممتعة لكل من قضى ساعات في قراءة أو مشاهدة السلسلة، وعاش مع أبطالها، وانفعل بهم ولهم، بل وتعلّم مفردات مدرسة السحر.. تجربة ممتعة أن يزور المكان الذي ينتهي عنده حد الواقع، وتُفتح فيه بوابةالخيال!! هاهو يقف في نفس المكان الذي وقف فيه أبطاله المفضلون!!.
.
من الجدير بالذكر إسم المحطة "صليب الملك"، نسبة للملك جورج الرابع. هناك أيضاً محطة لصيقة بها إسمها محطة "القديس بانكار"، نسبة لطفل من روما اعتنق المسيحية في آواخر القرن الثالث الميلادي بروما، وفي عام 303 ميلادية تم استدعاء بانكار من قبل الحاكم الوثني الذي طلب منه تقديم قربان لآلهة روما، ولما رفض، أمر بقطع رأسه وهو ابن 14 عاماً!! واعتبرته الكنيسة قديساً.
.
.
لا تجعل هذا ينسيك أنهم في الغرب وصلوا القمر ومازال المسلمون المهووسون بدينهم، يتسابقون لتقبيل الحجر الأسود!كما يقول لك العلماني
.Dr Ahmed Galal