حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 باختصار ...................

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السفاح
مشرف
مشرف
السفاح


عدد المساهمات : 107
تاريخ التسجيل : 11/11/2010

باختصار ................... Empty
مُساهمةموضوع: باختصار ...................   باختصار ................... Icon_minitimeالخميس نوفمبر 11, 2010 10:16 am

باختصار
المزيد من التباعد مع المسلمين

لم يتمكن الرئيس الأميركي باراك اوباما من استثمار علاقة ناجحة مع المسلمين سوى انه خير من تحدث في هذه المسألة على الورق، وخير من خاطب المسلمين سواء في اسطنبول أو في القاهرة بما يشبه الكلام الاثيري الذي يتبخر لحظة انطلاقته من الفم.
جديده في هذا المجال ما قاله في اندونيسيا قبل ايام قليلة عن "مواصلة جهود التقارب مع المسلمين".. باح الرئيس المتهم بخلفيته الاسلامية بما لم يعد يعني المسلمين بهكذا كلام منمق، قد يكون صادرا عن قلب متحالف النبض مع الفكرة، وهذا افتراض، لكن ما ظهر حتى الآن من المشوار الذي تجاوز فيه نصف سنواته الرئاسية، هو التباعد مع المسلمين وبقاء الفجوة الكبيرة بين الولايات المتحدة وبينهم.. فلا القضية الفلسطينية نالت تقدما، بل جرى لها الاصعب في تاريخها سواء للسلطة أو للتهديد الذي تناول عرب 1948.. اما في سوريا فلم تتقدم خطوات العلاقة معها بل انها تراجعت وسط تهديدات جديدة مبطنة حول الدور السوري في لبنان وحول الضغط على دمشق للقبول بلجان التفتيش في منطقة الكبر التي قام الاسرائيلي بتدميرها. واما في لبنان فخير شاهد ودليل على الامساك بجميع أوراق المحكمة الدولية وتحويلها إلى مصدر للكوارث على هذا البلد المتعب، بل ان الاميركي يمسك بعقل ويد قاضي المحكمة بيلمار من اجل اصدار القرار الذي يفجر فتنة في الداخل اللبناني، ويقرب العدوان الاسرائيلي عليه ان لم يكن متلازما بلحظة اصدار ذلك القرار. وفي السودان يعمل الاميركي على حشد قواه من أجل تقسيمه بدخوله المباشر على خط ما يسمى الوساطة التي لن تكون في أحسن الاحوال سوى تشجيع للحركة الشعبية في الجنوب بالانفصال عن البلد الأم وترتيب حياته على اساس كيان مستقل سيعمد منذ لحظاته الاولى إلى فتح سفارة اسرائيلية. واذا اخذنا اليمن الذي لم يعد سعيدا، فإن اللعب الاميركي في وضعه العام سواء على المستوى الشعبي أو التدخل في شؤونه يجعله أسير منطق المزيد من الحماية الاميركية له. وفي مصر ليس الاميركيون ببعيدين عما يجري بين الاقباط والمسلمين، وتوضح الأيام الأخيرة هشاشة التعايش بينهما الذي لولا التدخلات الخارجية لما وصلت إلى هذا الحيز. واما في افغانستان فمتروك للاميركي خلق المعادلات التي تناسبه والتي يبدو صعوبة الانسحاب منه كما يتراءى للبعض. واما في العراق فالجميع بات متفقا ان التفجرات الامنية القاتلة يتحمل مسؤوليتها الاميركي، بل عليه وحده منع تكرار تلك الجرائم المتكررة باصطياد الابرياء من العراقيين وتحويل المدن العراقية إلى اماكن لمناحات دائمة.
لا أمل بالتقارب الاميركي مع المسلمين سوى عبر الشعارات اللفظية، والتي تعني في احسن الاحوال ان اوباما بات بطة عرجاء، مجرد وجه لطيف السلوك الشخصي وله ميزات في الخطابة، ولكنه في النهاية أسود اللون في بلد مستفز المشاعر من الملونين.
زهير ماجد





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
باختصار ...................
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» باختصار الممنوعات!
» باختصار نسينا الترف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: مجلة اقلا م-
انتقل الى: