حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
نر حب بجميع الزوار الكرام ونر جو منكم التسجيل
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حركة جعفر الخابوري الاسلاميه

احدر ان يصيبك فيروس الحقيقه فتشقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صورة الكاتب عباس الجمري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر عون
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 11/11/2010

صورة الكاتب عباس الجمري Empty
مُساهمةموضوع: صورة الكاتب عباس الجمري   صورة الكاتب عباس الجمري Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 11:39 am

صورة الكاتب عباس الجمري 1749articles_images
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جعفر عون
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 11/11/2010

صورة الكاتب عباس الجمري Empty
مُساهمةموضوع: رد: صورة الكاتب عباس الجمري   صورة الكاتب عباس الجمري Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 11:48 am

أن تكون إنساناً..
لدي صداقات مفتوحة مع الجميع. ولا أريد أن أخسر أيا منهم مهما كان انتماءه. لكني أتبرأ ذاتياً من الإنتماء. نعم. لقد رأيت الإنتماء كواكب قد جن عليها الليــل. لم يبق إلا أن ننتمي إلى إنسانيتنا. ذلك العالم الذي يضمنا جميعنا دون تمييز أو تفريق أو تفضيل.
أن يتم تصنيفي ضمن حزب هنا أوجماعة هناك، بلا ضوء أخضر مني، فذلك أمر مؤرق. جمعت بقاياي أرتب استقلالي، تمرغت في الجرأة لأفصح عن ذلك، لأصنف نفسي محلقا بلا حواجز لأية جماعة. ثمة من سمع وفقه، وثمة من لم يسمع أو لم يرد أن يفقه. ثمة إصرار على أن يتم وضعي ضمن تصنيف. لستُ معنيا بذكر أسماء هاهنا، لكن لستُ مع أي جماعة قد تسربلت بالحدود، بينما الله غير محدود وغير مؤطر وكذلك رسالاته ورسله ودينه.
كيف صُـنفتُ إذن داخل تلك التصانيف؟ جلوس المرء بين الورود فاحصا مزاياها ومنقبا عن خفاياها ومستدلا على جمالاتها بمجالاتها الفواحة ومدى نضارة محياها كل ذلك إنما يدل على تدروشٍ من آمن بربه فجلس متفكرا ليزداد هدى. حينما أحاول إقناع الآخرين بذلك، يرون في ذلك تهربا من الواقع. في ثقافتنا أنت لا بد أن تقع تحت مقصلة التصنيف. لا يمكن أن تكون خارج التصنيف. لا يمكن أن تكون إنساناً متدروشاً على طريق بحث. لا يمكن أن تكون بحاثا تستدل على الخالق من اختلاف تصانيف المخلوقين. تركتني التصانيف سديما مجروحا في مدينة صمتٍ مطبقة، وأفقا يحمل في صدره غيث البقاء في وجنة السماء.


•أن تكون منزوياً..
كنت سأكتب عن إيجابيات تجربتي في مدينة (قم)، وعن سلبيات بعض المحيط فيها، لكن ذلك مما لا ينفع كثيرا. لكن يمكن القول أن تحليقي لأفق (قم)، كان على جناح أفق التربية الروحية. هنا تتغذى المفاهيم وتضطرب وتختلف باختلاف قيمتها عندك. هل تتخذ خطوة مصيرية في الحياة من أجل ما يسمى "تربية روحية" ؟ كان الأمر بالنسبة لي رهان مع النفس لا مع الآخر، الآخر هنا لا يدخل في دائرة التقييم بقدر ما يملك المرء لنفسه القدر الكافي من تقييم حاله. فكان التحليق. وكانت حقيبة السفر مليئة بالأسئلة المتراصة مع الخطة الحياتيه هناك. الأسئلة التي لا يشغلها أين سأسكن أو كيف سأدبر المصروف، فتلك أسئلة تضيق بضيق صاحبها في تفكيره وفي عقيدته. كانت الأسئلة التي تشغلني: كيف يمكن أن ينفتح الشهد على انغلاق الصمت؟ وكيف يمكن أن ينقدح الروع في محراب الملك؟ كيف يمكن أن تسجد الأفكار لله، قبل أن تسجد أنت بجسدك له؟ تحملت أسئلتي في حقيبة سفري. كان سفري رمزيا قبل أن يكون حضوريا. فهل أشبعت نهم أسئلتي؟ نعم جزئيا. فقم كانت فوهة للتجارب المتضاربة، فيها من النقاء الروحي الكثير. أتحدث هنا عن التجارب الفردية لا الجماعية. في قم أنت تعيش معبدك المتنقل حين تكون منزوياً عن المجموع. لكن دخولك في إحكام المجموع المتعدد، يأخذك إلى تعقيدات مربكة، يتداخل فيها الديني بالسياسي. أن تدخل في المجموع هناك، يعني أن تستثمر دراستك في خدمة (أحد) ما، وهذا الـ (أحد)، هو في الغالب حزب سياسي أو تنظيم ما. لذا كان الانزواء هو الطبيعة الغالبة على الكثير من الدارسين في قم. هكذا كانت تجربتي هناك، تلك التي يتعذر علي تناول تفاصيلها الآن، لمقتضيات كثيرة.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صورة الكاتب عباس الجمري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحفي عباس الجمري
» وفاة عميد الصحفيين الكاتب علي سيار
» الشهيد فاضل عباس
» لشهيد الشيخ عباس الراستي
» هل يعود عباس إلى طاولة المفاوضات؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حركة جعفر الخابوري الاسلاميه :: صورمن كل مكان-
انتقل الى: