«التقدمي»: في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يجب تكريس هذا اليوم لاستعادة الحقوق الفلسطينية
أجمعت فعاليات بحرينية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني على ضرورة استعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه، مشيرة إلى حبها لـ«السلام، لكن السلام العادل والشامل القائم على القيم الإنسانية على الأقل».
واعتبر عضو المكتب السياسي لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي فاضل الحليبي أن «هذا اليوم يجب أن يكرس من أجل الوقوف مع الشعب الفلسطيني والتأكيد على حق العودة وإقامة الدولة الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف من خلال القيام بالعديد من الفعاليات والمهرجانات التضامنية مع هذا الشعب المناضل».
وأضاف الحليبي «الشعب الفلسطيني يجب أن ينال حقوقه المشروعة كسائر الشعوب الأخرى التي ناضلت ضد الاستعمار والاحتلال وتحقق لها ذلك سواء كان ذلك من خلال المقاومة أو من خلال المفاوضات والحوار»، مشيرا إلى أن «هذا يتطلب من الشعوب العربية والشعوب المناضلة ألا تقف مكتوفة الأيدي أمام العدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أو الضفة الغربية إذ إنه يمارس في القطاع القتل والدمار والحصار وفي الضفة يمارس القتل والاستيطان ويقوم بجلب قطعان المستوطنين لاحتلال منازل الفلسطينيين أمام الرأي العام العربي والعالمي»، ونبه إلى أن «أحداً لا يحرك أي ساكن ضد هذا العدو المستبيح للأرض الفلسطينية على رغم القرارات الصادرة من الأمم المتحدة ومجلس الأمن ضده، إلا أن هذا العدو لا يكترث بهذه القرارات لأنه يحصل على الدعم الأميركي المباشر فضلا عن تواطؤ بعض الأنظمة مع هذا الكيان ضد الشعب الفلسطيني».
وبين أن «هذا يتطلب من جميع الشعوب وفي كل بقاع العالم أن تتضامن مع الشعب الفلسطيني وأن تمارس الضغط على حكوماتها من أجل تقديم العون للشعب وأخص هنا الشعوب العربية من أجل أن ينال الشعب الفلسطيني الشقيق حقه المشروع في إقامة الدولة الفلسطينية بعد دحر الاحتلال واقتلاع الاستيطان»، وواصل «وبهذه المناسبة ندعو فصائل الشعب الفلسطينية أن تتوحد فلا سبيل أمام هذا الشعب إلا بوحدته الوطنية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد والشرعي»، وختم «وأوجه التحية لصمود الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع وأراضي 48 ونحيي صمود السجناء والمعتقلين الفلسطينيين في معتقلات الكيان الصهيوني».
الوسط 29 نوفمبر 2010