استنكر حزب الله في بيان له بشدة القرار الذي اتخذته السلطات الفرنسية بوقف بث قناة الأقصى الفضائية، واعتبره قراراً جائراً يتناقض مع مبادئ الحرية والعدالة التي تتغنى بها الجمهورية الفرنسية، كما يتناقض كلياً مع حرية التعبير عن الرأي، ويكشف بوضوح سياسة المعايير المزدوجة التي تعتمدها فرنسا، فهي إذ تضيق ذرعاً بصوت إعلامي يعبّر عن معاناة ملايين الفلسطينيين المحاصرين في الأراضي المحتلة والمشردين في الشتات، تفتح الباب على مصراعيه أمام عشرات الأبواق الإعلامية الصهيونية التي تروّج للاحتلال الإسرائيلي والتي عملت على قلب الحقائق في جريمة أسطول الحرية حيث حوّلت القتلة إلى مدافعين عن النفس والضحايا البريئة إلى جلادين.
ودعا حزب الله في بيانه السلطات الفرنسية للعودة عن هذا القرار الخاطئ، معربا عن تضامنه الكامل مع الزملاء في قناة الأقصى ووقوفه إلى جانبهم.
العلاقات الاعلامية - حزب الله