القضية الفلسطينية هي إحدى القضايا الدولية المعقدة التي تمتد لعقود طويلة من الزمن، قضية تاريخية تتعلق بحقوق الفلسطينيين ووجودهم في دولتهم فلسطين المحتلة ومنطقة الشرق الأوسط، ترتبط هذه القضية بمجموعة من الأحداث والمستجدات التي شهدتها المنطقة على مر العقود وهي محور صراع دموي طاحن أثّر في حياة ملايين الناس.
نبحث هنا تفاصيل أهم الأحداث والمحطات في تاريخ القضية الفلسطينية ونستعرض أهم التطورات والتحديات لحل هذا الصراع المعقد من منظور حيادي وواقعي للقضية بهدف فهم أعمق للمشكلة وتأثيرها في المنطقة والعالم.
سبب القضية الفلسطينية
يتصل هذا النزاع بشكل أساسي بتأسيس الصهيونية والهجرة اليهودية إلى فلسطين والاستيطان في هذه المنطقة والدور الذي لعبته الدول الكبرى في تلك الأحداث، وتتمحور قضية فلسطين حول قضية اللاجئين الفلسطينيين وشرعية دولة إسرائيل واحتلالها للأراضي الفلسطينية عبر عدة مراحل تاريخية مختلفة.
جذور القضية الفلسطينية
جذور القضية الفلسطينية تعود إلى عديد من العوامل التاريخية والسياسية، ومن أبرزها:
نشأة الصهيونية وأجهزتها
في ثمانينيات القرن التاسع عشر بدأ اليهود الغربيون تبني نظريات جديدة للاستعمار في أراضي فلسطين، وهذه النظريات استندت إلى فكرة استبدال الجهود السلمية أو المدنية بالسيطرة المسلحة، أحد أبرز المؤيدين لهذه النظرية كان الحركة الصهيونية العالمية التي أعلنت: "سيكون يوم بناء كتيبة يهودية واحدة هو اليوم الذي ستنشأ فيه دولتنا".
في منتصف القرن التاسع عشر، تم تأسيس حركة "عشاق صهيون" في أوروبا وقد توجهت هذه الحركة نحو تحقيق حلم إقامة دولة خاصة لليهود، كان هناك اعتقاد من قبل الصهاينة البارزين بأن الموقع الأمثل لهذه الدولة يجب أن يكون في الأرض التاريخية للشعب اليهودي وهذه الأرض تُعرف بفلسطين، في ذلك الزمان كانت فلسطين تابعة للإمبراطورية العثمانية وكانت تحت حكم محلي (ولاية عثمانية) وكانت مأهولة بالفلسطينيين العرب بشكل رئيسي، في حين كانت الأقلية اليهودية تمثل أقل من 8% من السكان حتى عام 1920.
مشروع الصهيونية أثار استياءً شديداً بين الفلسطينيين، ولقي رفضاً قاطعاً من مختلف الشخصيات السياسية والدينية في ذلك الوقت، ضمن هؤلاء الشخصيات كان مفتي القدس أمين الحسيني وعز الدين القسام، وفيما بعد عبد القادر الحسيني، إضافة إلى زعماء سياسيين ودينيين وعسكريين آخرين، هذه الفترة شهدت نشوء المقاومة الشعبية في فلسطين حيث تنوعت مظاهر المقاومة ضد المشروع الصهيوني.
تباينت مواقف الشخصيات العربية والحكام العرب في مواجهة هذا المشروع، بعضهم أيد حقوق الفلسطينيين في تحقيق مصيرهم فيما عارض بعضهم حقوق الشعب الفلسطيني أو اكتفى بالصمت.
من ناحية أخرى رحبت الدول الغربية بالمشروع الصهيوني في فلسطين وقدمت دعماً مالياً وعسكرياً ولوجستياً له، عرفت هذه الدول أن إقامة دولة يهودية في فلسطين تخدم مصالحها في المنطقة، ولهذا قدمت دعماً للصهاينة وهذا الدعم جاء من دول كبيرة مثل بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا.
مرحلة الانتداب البريطاني
في عام 1917 احتل الجيش البريطاني فلسطين وشرق الأردن بالتعاون مع الثورة العربية التي قادها الشريف حسين، كانت هذه الثورة تهدف إلى تحقيق استقلال ووحدة الولايات العربية، وبناءً على معاهدة سايكس بيكو خضعت الأردن وفلسطين للانتداب البريطاني.
في نفس العام أرسل آرثر جيمس بلفور وزير الخارجية البريطاني رسالة إلى البارون ليونيب وولتر دي روتشيلد، وفي هذه الرسالة قدم بلفور تعهداً بدعم بريطاني لإقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، ولكن تضمن التعهد أيضاً الملاحظة بأن هذا التأييد لن يؤثر سلباً في الحقوق المدنية والدينية للسكان غير اليهود في فلسطين بما في ذلك العرب والمسيحيين.
هذا ما أصبح معروفاً فيما بعد باسم "وعد بلفور" وهو أحد الأحداث الرئيسية في تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
النكبة الفلسطينية ومأساة اللاجئين
خلال الانتداب البريطاني على فلسطين وبعده، نفذت الحركة الصهيونية سلسلة من الإجراءات المخطط لها مسبقاً والتي كانت تهدف إلى ترحيل الفلسطينيين وتنفيذ التطهير العرقي في فلسطين، تضمنت هذه الإجراءات هجمات إرهابية على القرى والمدن الفلسطينية نفذتها منظمات صهيونية مثل الهاجاناه والإرجون والشتيرن، ناقش هذه الاستراتيجيات المخطط لها مسبقاًعدد من المؤرخين المشهورين مثل إيلان بابيه وبيني موريس ووليد خالدي.
تلك العمليات أدت إلى احتلال اليهود نحو 78% من مساحة فلسطين التاريخية، وللأسف أسفرت عن مقتل وتشريد ما يقارب بين 750 ألف إلى مليون فلسطيني بالقوة إلى دول مجاورة وأجزاء أخرى من فلسطين، هذا التهجير الجماعي ساهم في تكوين نواة جديدة للقضية الفلسطينية، إذ أصبح اللاجئون الفلسطينيون الذين غادروا المناطق التي احتلتها إسرائيل عنصراً أساسياً في هذا الصراع.
في الفترة بين عام 1947 ومروراً بحرب عام 1948 نزح نحو 750,000 عربي فلسطيني عن بلداتهم، وبعد انتهاء الحرب جرى تقسيم منطقة الانتداب إلى مناطق تحكمها إسرائيل والأردن ومصر، إذ منحت الجنسية الإسرائيلية للأشخاص الذين بقوا داخل حدود إسرائيل فقط ورُفضت عودة النازحين العرب من خارج هذه الحدود.
بالنسبة إلى الأردن، قُدمت الجنسية الأردنية لسكان الضفة الغربية بمن فيهم اللاجئين الذين وصلوا إليها، أما سكان قطاع غزة واللاجئين الذين وصلوا إليها فظلوا دون مواطنة إذ رُفض منحهم الجنسية المصرية.
حالياً يشكل اللاجئون الفلسطينيون نحو نصف الشعب الفلسطيني بالكامل، وعددهم يقترب من 4.6 مليون نسمة حسب إحصائيات عام 1995.
اليوم العصيب وإعلان قيام دولة إسرائيل رسمياً في فلسطين
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية في عام 1945، زادت حدة هجمات العصابات الصهيونية ضد القوات البريطانية في فلسطين، هذا الوضع دفع بريطانيا إلى نقل قضية فلسطين إلى الأمم المتحدة، في 28 أبريل بدأت جلسة لجنة الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين (UNSCOP) التي كانت تضم 11 عضواً، قدمت هذه اللجنة تقريرها في 8 سبتمبر/أيلول إذ أيد معظم أعضائها فكرة تقسيم فلسطين في حين اقترح بعض الأعضاء حلاً فيدرالياً.
رفضت الهيئة العربية العليا اقتراح التقسيم، في حين وافقت الوكالة اليهودية عليه، كما أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي دعمهما لفكرة التقسيم، في 29 أكتوبر/تشرين الأول أعلنت الحكومة البريطانية نيتها مغادرة فلسطين خلال ستة أشهر إذا لم يُتوصل إلى حل مقبول من العرب والصهاينة.
في الفترة التي تلت هذا القرار، ازدادت وتيرة العمليات العسكرية من جميع الأطراف المتورطة في الصراع، كان لدى الصهاينة خطط محكمة نفذوها بعناية إذ استغلوا الفرصة للسيطرة على المناطق التي انسحبت منها القوات البريطانية، وفي هذا السياق واجه العرب تحديات عسكرية بسبب تأخرهم في بناء قوات عربية نظامية قوية قادرة على الدفاع عن فلسطين.
نجحت القوات الصهيونية في احتلال مساحات تفوق تلك التي كانت مخصصة لها وفقاً لقرار التقسيم، وخلال هذه الفترة اضطرت أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى مغادرة مدنهم وقراهم نتيجة للمعارك والمذابح اليهودية.
في 13 مايو/أيار أرسل حاييم وايزمان رسالة إلى الرئيس الأمريكي هاري ترومان يطلب منه الوفاء بوعده بالاعتراف بدولة إسرائيل.
في 14 مايو/أيار أُعلن قيام دولة إسرائيل في تل أبيب في الساعة الرابعة بعد الظهر، غادر المندوب السامي البريطاني مقره الرسمي في القدس متوجهاً إلى بريطانيا، وفي أول دقائق من 15 مايو/أيار انتهى الانتداب البريطاني في فلسطين وأصبح إعلان قيام دولة إسرائيل نافذ المفعول، اعترفت الولايات المتحدة بدولة إسرائيل بعد عشر دقائق من ذلك الزمن ورغم ذلك استمرت النزاعات والصراعات بين إسرائيل والدول العربية المجاورة.
ومع نهاية الحرب أصبحت إسرائيل واقعاً، واستولت على مساحات تفوق تلك التي كانت مقررة لها وفقاً لقرار تقسيم فلسطين، واحتلت من فلسطين السهل الساحلي بالكامل باستثناء قطاع غزة الذي سيطر عليه المصريون، كما استولت على مناطق النقب والجليل وشمال فلسطين، فيما أصبحت القدس الشرقية والضفة الغربية جزءاً من المملكة الأردنية الهاشمية، وبدأت بذلك فصلاً جديداً في تاريخ الصراع إذ تطورت جبهة الصراع مع الدول العربية.
مجزرة دير ياسين في فلسطين
قرية دير ياسين هي قرية فلسطينية تقع غربي القدس، في 9 أبريل/نيسان عام 1948 وقعت مذبحة مروعة في هذه القرية على يد الصهاينة وبالتحديد منظمتي الإرجون والشتيرن، وذلك بعد 14 يوماً من توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء يهود ووافق عليها أهالي قرية دير ياسين.
أسفرت هذه المذبحة عن وفاة أعداد كبيرة من سكان القرية بما في ذلك الأطفال وكبار السن والنساء والشباب، تختلف التقديرات حول عدد الضحايا إذ يُذكر في المصادر العربية والفلسطينية أن عدد القتلى تراوح ما بين 250 إلى 360 شخصاً، في المقابل ذكرت المصادر الغربية أن العدد لم يتجاوز 107 قتلى.
أدت مذبحة دير ياسين إلى تفاقم حالة الرعب بين المدنيين وأثرت بشكل كبير في الهجرة الفلسطينية إلى مناطق أخرى من فلسطين والدول العربية المجاورة، كما زادت حالة العداء بين العرب والإسرائيليين.
الانتفاضات الفلسطينية في وجه العدوان
الانتفاضات الفلسطينية هي سلسلة من التحركات تهدف إلى الاحتجاج على الاحتلال الإسرائيلي، تعبّر هذه الانتفاضات عن رغبة الفلسطينيين في تحقيق حقوقهم الوطنية والاستقلال، وشهدت فلسطين عديداً من هذه الانتفاضات على مر العقود، من أبرزها:
انتفاضة الحجارة
ساهمت منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية الأخرى في إشعال انتفاضة عام 1987 التي أعادت القضية الفلسطينية إلى الأضواء الدولية بعد سنوات من الإهمال السياسي، كان لهذه الانتفاضة تأثير كبير في الواقع السياسي في المنطقة وأسهمت في إعادة تفعيل قضية فلسطين وتصعيد الحركة الوطنية الفلسطينية.
بدأت هذه الانتفاضة نتيجة تراكم عديد من العوامل، ولكن اللحظة الحاسمة جاءت في 8 ديسمبر/كانون الأول 1987 عندما دهست آلية عسكرية إسرائيلية مجموعة من العمال الفلسطينيين بشكل متعمد أمام حاجز في بيت حانون، هذا الحادث أسفر عن استشهاد 5 أشخاص وإصابة 7 آخرين جميعهم من مخيم جباليا في قطاع غزة وهذا المخيم هو أحد أكثر المخيمات ازدحاماً في القطاع، أدى هذا الحادث إلى اندلاع ثورة الغضب في جميع أنحاء قطاع غزة بسرعة وبعد ذلك في مدن ومخيمات الضفة الغربية.
شهدت هذه الانتفاضة مظاهرات ومواجهات غاضبة في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية وأثرت بشكل كبير في الوضع السياسي في المنطقة، تعبّر هذه الانتفاضة عن إرادة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه وتحقيق الحرية والاستقلال وكان لها تأثير كبير في تغيير مسار الأحداث وإعادة إشعار العالم بقضية فلسطين.
على الرغم من أن الانتفاضة التي بدأها الفلسطينيون كانت سلمية ولم تُستخدم الأسلحة فيها، فإن الجيش الإسرائيلي تصاعدت قسوته تجاهها، إذ أصدر قادته أوامر بقمعها بشتى الوسائل الممكنة، وبدأت الطائرات بإلقاء القنابل الدخانية والمسيلة للدموع لتفريق الآلاف من المتظاهرين، كما فرض جنود الاحتلال إطلاق النار بشكل مكثف مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا في الأيام الأولى لهذه الانتفاضة، اشتهرت هذه الثورة فيما بعد باسم "الانتفاضة".
انتفاضة الأقصى
اندلعت انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000 نتيجة زيارة أرييل شارون الذي كان متورطاً في مجازر ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك مجزرة صبرا وشاتيلا عام 1982، شملت هذه الانتفاضة مشاركة مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية وتسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة لإسرائيل، اتهمت الحكومة الإسرائيلية باتهام أحد هذه الفصائل وهو حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى التابعة لها بأنشطة إرهابية، كما وصفت الإدارة الأمريكية هذه الفصائل بأنها منظمات إرهابية وضمتها إلى قائمة المنظمات المطلوب محاربتها وتفكيكها، هذا الضغط الثنائي وضع المنظمة بين الضربات الإسرائيلية والضغوط الأمريكية.
طوفان الأقصى
يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية تحت اسم "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، شملت هذه العملية هجمات برية وبحرية وجوية بالإضافة إلى تسلل مقاتلي المقاومة إلى عدة مستوطنات في منطقة غلاف غزة.
سُميت هذه العملية "طوفان الأقصى" نتيجة للانتهاكات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل ضد المسجد الأقصى والأماكن المقدسة في مدينة القدس.
أعلن القائد محمد الضيف قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الهجوم المعروف بـ"طوفان الأقصى"، الذي يُعتبر أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود، إذ أسفر عن خسائر كبيرة للجيش الإسرائيلي وسقوط عدد كبير من الضحايا.
جاء الرد الإسرائيلي للهجوم الذي نفذته المقاومة بإعلان "حالة الحرب" وشنت عملية عسكرية أُطلق عليها اسم "السيوف الحديدية". بدأت هذه العملية بضربات جوية مكثفة على قطاع غزة، وتفجرت صافرات الإنذار في المستوطنات المجاورة لغزة وأعلن الجيش الإسرائيلي إجلاء السكان تماماً من تلك المناطق.
إسرائيل أعلنت قطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، وأغلقت جميع المعابر والمداخل المؤدية إلى القطاع، وشنت هجمات طالت آلافاً من المدنيين داخل القطاع.
TRT عربي
طوفان الأقصى
انتفاضة الأقصى
انتفاضة الحجارة
غزة
النكبة الفلسطينية
أخبار ذات صلة
إثباتاً للهوية وتحدياً للاحتلال... غزيّون يحفظون آثار فلسطين في بيوتهم
إثباتاً للهوية وتحدياً للاحتلال... غزيّون يحفظون آثار فلسطين في بيوتهم
يخاف منه البعض.. فلسطيني يُلقّب بصديق الموتى ما قصته؟
يخاف منه البعض.. فلسطيني يُلقّب بصديق الموتى ما قصته؟
ريم بنا: صوت المقاومة والطرب
ريم بنا: صوت المقاومة والطرب
أطفال غزة: ونحن نحب الحياة!
أطفال غزة: ونحن نحب الحياة!
أخبار تهمك
"حان وقت التغيير".. الأمريكيون العرب في ميشيغان يصوتون وغزة نصب أعينهم
"حان وقت التغيير".. الأمريكيون العرب في ميشيغان يصوتون وغزة نصب أعينهم
الانتخابات الأمريكية.. لماذا يستغرق بعض الولايات وقتاً أطول لفرز الأصوات؟
الانتخابات الأمريكية.. لماذا يستغرق بعض الولايات وقتاً أطول لفرز الأصوات؟
"كلمة السر في المجمع الانتخابي".. دليلك لفهم نظام انتخابات الرئاسة بأمريكا
"كلمة السر في المجمع الانتخابي".. دليلك لفهم نظام انتخابات الرئاسة بأمريكا
عيد تأسيس الجمهورية.. تاريخ النضال التركي ضد قوى الاستعمار الغربي
عيد تأسيس الجمهورية.. تاريخ النضال التركي ضد قوى الاستعمار الغربي
ماذا تريد أن تعرف أكثر؟
أخبار ذات صلة
إثباتاً للهوية وتحدياً للاحتلال... غزيّون يحفظون آثار فلسطين في بيوتهم
إثباتاً للهوية وتحدياً للاحتلال... غزيّون يحفظون آثار فلسطين في بيوتهم
يخاف منه البعض.. فلسطيني يُلقّب بصديق الموتى ما قصته؟
يخاف منه البعض.. فلسطيني يُلقّب بصديق الموتى ما قصته؟
ريم بنا: صوت المقاومة والطرب
ريم بنا: صوت المقاومة والطرب
أطفال غزة: ونحن نحب الحياة!
أطفال غزة: ونحن نحب الحياة!
توجُّه غير مسبوق لصحفيي قطاع غزة نحو تطبيق BIP التركي
توجُّه غير مسبوق لصحفيي قطاع غزة نحو تطبيق BIP التركي
الأكثر تداولاً
لا تفوّت آخر الأخبار
لن نقوم بازعاجك وسنحترم خصوصيتك!
بريدك الإلكتروني
اشترك!
TRT عربي
Facebook
TRT عربي
Instagram
TRT عربي
Google News
TRT عربي
YouTube
TRT عربي
Twitter
TRT عربي
Twitter
Logo
جميع حقوق التأليف والنشر محفوظة لقناة TRT عربي 2024
قانوني
سياسة الخصوصية
سياسة ملفات الإرتباط
شروط الاستخدام
الشراكات
فرص العمل
كن على تواصل!
أين تجدنا؟
يوتيوب
التغطية الفضائية
TRT عربي - Youtube
TRT عربي - Twitter
TRT عربي - Facebook
TRT عربي - Instagram
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط. من خلال الاستمرار في تصفح