ايقطونك انت وربعك بالسجن

لازم يقطونك انت وربعك بالسجن يالخابوري احنا راضين بالحكومه

خليفه اهو حامي اهلالسنه والجماعه وبعدين شنهوتكون انت ويماعتك الحركه

كلكم في ابوزعبل نعم انتم علاءايران عملاءالصهاينه الملالي الموت لكم

سيدي الفاضل اول شيء نحن نرحب بك بالمنتدي

ولكن اسلوب الحوار ليس هكده وان كان سوف يرمون بالسجن من اجل اننا ندافع عن حقوق مسلوبه فنحن نرحب بالسجن ونحن من جديد نرحب بك معنابالمنتدي وللتوضيح نحن مواطنين بحرينيين ولسنا عملاء الى اي دوله

نحن بحرينيون نسعي الى الدفاع عن حقوق الانسان

سيدي الفاضل نرحب بك معنا بالمنتدي

وبعدين انت قلة ان خليفه وتقصد بدلك الشيخ خليفه هو حامي السنه ونحن نتمنى ان يكون حامي البحرين شيعه وسنه ومسيحواقباط وليس لطائفه واحده فقط سيدي الفاضل نحن ندافع عن حقوق المظلومين وليس مهم انكون بالسجن من من اعداد الشهداء
نرحب بكممعنا بالمنتدي حياكم الله واحيكم

اخوكم ابو صادق

سيدي الفاضل نرحب بك معنا بالمنتدي

وبعدين انت قلة ان خليفه وتقصد بدلك الشيخ خليفه هو حامي السنه ونحن نتمنى ان يكون حامي البحرين شيعه وسنه ومسيح واقباط وليس لطائفه واحده فقط سيدي الفاضل نحن ندافع عن حقوق المظلومين وليس مهم انكون بالسجن او من اعداد الشهداء
نرحب بكم معنا بالمنتدي حياكم الله واحيكم

اخوكم ابو صادق

على الوتر
مقال للنشر بعد 25 عاماً..
لميس ضيف
الأحد.. 3-ابريل- 2035

لسبب ما؛ ذكرني مقتل محمد جمعة الذي اختطف أمس الأول من على باب بيته وألقيت جثته في الهملة بحادثة قديمة وقعت في ابريل من العام 2010 في مدرسة القائد " كانت آنذاك تسمى بمدرسة الرفاع قبل أن يقرر سعادة وزير التربية د.شهاب زيدان تغيير اسمها".. فالاحتكاكات بين حديثي الجنسية وزملائهم البحرينيين كانت قد بدأت قبل أكثر من عقدين ولكنها لم تكن قد وصلت للمستوى الدموي الذي وصلت له اليوم.. كانت لا تعدو حينئذ مناوشات تستخدم فيها العصي والحجارة والسكاكين العادية وكان العراك ينتهي عادةً في المستشفى لا على مصطبة غسل الموتى..!

الاصطفاف في تلك المرحلة كان طائفيا؛ وكنا في البلاد غرقى حتى العنق في هلوسات العداء المذهبي الذي كانت تغذيه جهات معروفة لأسباب معروفة؛ وقد خسرنا الكثير من مقدرات الشعب في تلك المرحلة لأن الكثير من خيراتنا كانت - تُهدر- ونحن منشغلين في "مناقرة" بعضنا؛ وكان التجنيس بشراهة بدعم من تيارات سياسية هي ذاتها من يملأ الدلاء بالدموع اليوم على ويلات التجنيس!!

حمداً لله أن تلك المرحلة قد طويت؛ وأدرك البحرينيون أن الاختلاف المذهبي المفتعل لا يجر إلا الوبال ولا يخدم إلا المسترزقين من ورائه.. ولكننا خرجنا من حفرة لنقع في حفرة أعمق وأحلك ظلمة.. فدونما إرادة منا أو تخطيط أعدنا أحياء مصطلح المواطنين الأصليين الذي خبا بريقه قبيل الألفية الجديدة ثم عاد بشكل أكثر زخماً بعد أن اتسعت رقعته لتشمل كل البحرينيين -عدا- أولئك الذين جنسوا لأهداف سياسية في الـ30 عاما الماضية.. وبهذا استبدلنا تشطير المجتمع المذهبي بتشطير آخر عرقي وفئوي لا يقل عن ما كان خطورة..

هل أخطأنا آنذاك بالتأسيس لما نراه اليوم من عنصرية في البحرين؟
من قتل محمد جمعة وقبله سليمان القبلان ومن قتل محمد وجدي وخليفة إبراهيم والشاب علي عبدالله وغيرهم ممن سقطوا ضحايا لسلسلة حوادث الثأر التي فجرها مقتل الفتى خليفة (13 سنة) الذي توفي قبل عامين إثر شجار أفضى للموت؟

نريد أن نخلي ساحتنا من المسؤولية.. ونريد أن نقول أن الجريرة هي جريرة من جنس في تلك الحقبة - لا المفكرين والمبدعين والمستثمرين- بل نوعيات متواضعة لا ميزة لها إلا أنها جاهلة طيعة؛ أو هكذا بدت وقتها.. نوعيات هجرت أوطانها لدواعي معيشية، لتستثمر هنا لدواعي سياسية، ولنصب نحن جام غضبنا عليهم لأنهم زادوا فرصنا الوظيفية ضيقا وخطفوا منا مساكننا وضغطوا على خدماتنا الصحية التي كانت مجانية آنذاك..

لا تثريب علينا إن كرهنا التجنيس حتى الثمالة.. وكان على البحرينيين الجدد أن يتفهموا موقفنا، لا أن يبادلونا العداء ويصعدوه ضدنا، لأننا لو ذهبنا لبلدانهم ومُنحت لنا خيراتهم لتعاملوا معنا كدخلاء وعادين - تماماً- كما فعلنا معهم حينها..
كان ذلك منذ وقت طويل على أية حال.. وقد أصبح هؤلاء اليوم جزءاً من نسيج المجتمع يمثل ما لا يقل عن ثلثه.. والأجيال الجديدة من أبناء البحرينيين الجدد، والتي لم ترَ أرضاً سوى البحرين، لا تفهم جُل ما نقول ولا ترى إلا أننا نضطهدهم وننبذهم وهو ما يسوغ لهم استخدام العنف كمسرب لما في نفوسهم من غضب واحتقان..

الجريمة الأخيرة هزتنا؛ وستعقبها جرائم جديدة شئنا أم أبينا فسبحة العنف في البلاد قد كرت ولا مناص من مواجهة الواقع..
إن الذين جرونا لهذا المنزلق ذهبوا- وتركوا لنا إرثاً من المعضلات التي نحتاج أن نتجاوزها قبل أن تتجاوزنا.. ولتكن البداية بنشر ثقافة تقبل الآخر ورفض التمييز بكل ألوانه.. فلا خيار لدينا إلا التعايش.. أو التصادم وهدر الأرواح والله من وراء القصد..

صور مختصرة
«ما يرتفع الصوت إلا من قوة الألم»
عبدالعزيز الجودر
الصورة الأولى:
كباقي السواد الأعظم من مواطنينا الكرام لا نملك خياراً آخر إلا أن ننتظر فصولاً تشريعية أخرى لنرى ما توافقت عليه بعض من الكتل النيابية في إحدى جلساتهم الأخيرة، بخصوص تلك التوصية التي تدعو لوقف هبات الأراضي للأشخاص الطبيعيين والاعتباريين لغير ما يخصص لاستخدامات المنفعة العامة أو الأغراض الإسكانية أو الخيرية.
فمن غير المحتمل السكوت حينما نعلم ونسمع بأن مواطناً قضى عمره كله في شقاء وحرمان نفسه وأفراد أسرته النووية من الكثير من الملذات والاحتياجات الضرورية وقام ‘’بتسحّيت ذرعانه، ولحم جسده، وما تم مكان او زرنوق ما تسلف منه’’ وبات الآن يدفع أقساطاً شهرية ‘’يمهطونها’’ من دم قلبه ‘’الذايب’’ أساساً وبما يعادل أكثر من نصف راتبه الشهري، وذلك من أجل شراء أرض صغيرة ‘’ما منها شي’’ لا تتعدى مساحتها المترية مساحة وحدة سكنية من وزارة الإسكان لكي يتمكن من بناء بيت العمر عليها، الذي صبر سنوات طويلة يحلم به يضفه هو وأفراد أسرته بعد أن ضاق أنواعاً من الويل والمعاناة والصبر الطويل، في حين نجد مواطناً آخر يحصل على أرض ليست بتلك المساحة الصغيرة فقط، إنما تفوقها أضعافاً مضاعفة وفي مواقع سبع نجوم ‘’استثمارية بي تن، أو بي مئة، لا يوجد لها سقف من الارتفاع’’، وبحسب سعر سوق العقار في البحرين فإن مردودها المالي يفوق الخيال، كل ذلك يتم بكل سهولة ويسر، ولا يدفع صاحبها و’’لا بيزة حمرة، ويكوكش عليها، ويتسلمها باردة أمبردة، لا ضرب فيها لا كزمة ولا يشيوّل!’’.
الغريب والمحير في هذا الأمر أنه حتى هؤلاء الذين يعطونهم و’’يدعسون عليهم’’ من الهبات والعطايا والهدايا، ويقومون بتعديل أوضاعهم المالية والاجتماعية، وتحسين مستوياتهم الحياتية والمعيشية هم أكثر الناس شكوى وتذمر، ولا يحمدون ولا يشكرون، بالله عليكم أليس هذا الوضع ‘’يبط اليافوخ، ويصم الصرصوخ’’؟
كنا كمواطنين ننتظر على أحر من الجمر طرح مثل هذه التوصيات المطلوب تحقيقها منذ بداية الفصل التشريعي الأول أو على أقل تقدير منذ بداية الفصل التشريعي الحالي وليس في نهايته كما هو الآن، ولكن هذا الذي حصل من قبل النواب وهذا هو ‘’حد يوشهم، يوم شافت أهلها بيشدون قالت عرسوني، وين اعرسونها وخيامهم وقشهم وسومانهم وصلت فوق ظهور البعارين؟’’.
خلاصة القول نحن في هذه الديرة نعيش حالة استثنائية غير الدول الأخرى ملخصها كالتالي ‘’ناس بالكيل وناس بالهيل، اللي عنده مال يزيدونه أموالاً فوق أمواله، واللي حافي ومفصخ يزيدونه فقر وقهر، هذا هو حالنا لا يخفى على أحد فوق هذه الأرض التي لسان حالها كأنه يقول ماذا يحصل على سطح ظهري؟ وتطالب بالعدالة والإنصاف لكل مواطنيها المتمسكين بترابها دون استثناء’’، وما يرتفع الصوت إلا من قوة الأم’’.

الصورة الثانية:
ما أصعب على الموظف صاحب العقلية النظيفة والمؤهل جيداً، ويمتلك الخبرات المتراكمة في مجال عمله و’’تاعب على روحه من الزين، وذابح نفسه سنين’’ في التحصيل العلمي، أن يرى آخر وقد عين في منصب ‘’يخب عليه، يأمر وينهي، وزر وبالك ويحصل على مميزات وامتيازات والكثير من الميزات الخاصة’’، في حين هو في وضع ‘’مدثور، مهمول، مهمش، مجمد، يقوقي عليه الله يعزكم (...) وكأنه معاقب في وظيفته’’.

وعساكم يا متابعين عالقوة

صور مختصرة
«أمر الله بهون يا هيئة الكهرباء والماء»
عبدالعزيز الجودر
الصورة الأولى
في الوقت الذي أعلن فيه الفاضل وزير الأشغال المشرف على هيئة الكهرباء والماء عن فتح باب تقسيط فواتير الكهرباء والماء والرسوم البلدية على فترة 24 شهراً اعتباراً من مطلع شهر ابريل/ نيسان 2010 حتى نهاية شهر يونيو/ حزيران 2010 التي تهدف لمساعدة المواطنين غير القادرين على دفع المتأخرات دفعة واحدة فوجئ المواطنون المتخلفون عن السداد بهجوم مباغت صباح يوم الأحد 28 مارس/ آذار 2010 بعدد من الموظفين التابعين لهيئة الكهرباء والماء يطرقون أبواب منازلهم وذلك إما لقطع الكهرباء عنهم أو التوجه فوراً لتعديل أوضاعهم وكأن ‘’يوم الحشر والقيامة جرّب، وياك الموت يا تارك الصلاة، حتى عزرائيل إذا أراد أن يقبض على روح إنسان يعطيه مهلة لين على الأقل يقول وصيته لأقاربه’’.
بحسب علمنا أن الوزير أمهل المتخلفين عن السداد مدة ثلاثة شهور، أي هناك متسع من الوقت لتعديل تلك الأوضاع، إذاً كيف بادر هؤلاء الموظفون وقاموا بتلك الجولات في مناطق البلاد قبل بدء وانتهاء المدة التي حددها الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء، وكأن لا سمح الله هؤلاء الموظفين مع كامل احترامي لهم ‘’فيهم حرة على المواطنين، ويبونها من الله لكي يزوقون قلوب الناس في هالحموة’’؟ هل يعلم الوزير بهذا التصرف المتسرع؟
كنا نتمنى أن تبدأ الهيئة بمثل تلك الإجراءات على أصحاب الفواتير الكبيرة التي تقدر بآلاف الدنانير بحسب ما ينشر ويقال، وبعد إنجاز ذلك تأتي على البقية من بسطاء القوم، وقبل الإقدام على تنفيذ عملية القطع على مساكن المواطنين الذين امتنعوا عن الدفع تدرس حالاتهم جيداً وتأخذ بالأسباب التي دعت لذلك، وتوضع حلول مناسبة ومريحة لهم، ولا ننسى بأن بين هؤلاء المواطنين من لا يملك حتى قوت يومه، لذلك فإن ‘’أمر الله بهون.. والهون ابرك ما يكون، والبلد لا تحتمل أكثر مما فيها من بلاوي وهاذوله أعيال الديرة’’.

الصورة الثانية
المرأة البحرينية تبوأت الكثير من المواقع القيادية المهمة في البلد حالها حال الرجل، حيث حققت من خلالها الكثير من الانجازات التي لا يستهان بها على الصعيد المحلي أو الخارجي. فقد أثبتت جدارتها في كل ما أسند إليها من مهمات وأعمال ووظائف، وهي قبل ذلك صاحبة دور كبير ومهم في المجتمع، وساهمت مساهمة فعالة في خدمته وتنميته فهي علاوة على أنها صانعة الرجال هي نصف المجتمع وربما أكثر من ذلك، إلا أن هناك وظائف إلى الآن لم تصل إليها المرأة البحرينية بعد ألا وهي وظيفة ‘’مأذونة شرعية’’، هناك من يطالب منهن الحصول على تلك المكانة كباقي بعض الدول الأخرى، السؤال هل هناك مانع شرعي أو غيره من خلاله يمنع ذلك؟ أم هناك أخبار مفرحة قادمة بهذا الشأن؟ ‘’وعسى المانع خير’’.

الصورة الأخيرة
‘’قسم مراقبة الأغذية بوزارة الصحة رصد 10 آلاف و701 مخالفة متعلقة بالمواد الغذائية وتداولها العام 2009 وذلك ضمن 27 ألف و605 زيارات قام بها القسم لمختلف المنشآت الغذائية، وأنه تم فرض الغرامة على عدد ألف وواحد محل والإنذار بغلق 701 محل، بينما تم غلق 174 محلاً غلقاً إدارياً نتيجة عدم التزامهم بالاشتراطات الصحية’’ ونحن إذ نشكر الإخوان والأخوات في هذا القسم الحيوي جداً على ما يقومون به من متابعة، ولكننا على أبواب دخول فصل الصيف نأمل تكثيف تلك الزيارات ومضاعفتها حفاظاً على صحة السكان المحليين.

وعساكم يا متابعين عالقوة

صور مختصرة
«أمر الله بهون يا هيئة الكهرباء والماء»
عبدالعزيز الجودر
الصورة الأولى
في الوقت الذي أعلن فيه الفاضل وزير الأشغال المشرف على هيئة الكهرباء والماء عن فتح باب تقسيط فواتير الكهرباء والماء والرسوم البلدية على فترة 24 شهراً اعتباراً من مطلع شهر ابريل/ نيسان 2010 حتى نهاية شهر يونيو/ حزيران 2010 التي تهدف لمساعدة المواطنين غير القادرين على دفع المتأخرات دفعة واحدة فوجئ المواطنون المتخلفون عن السداد بهجوم مباغت صباح يوم الأحد 28 مارس/ آذار 2010 بعدد من الموظفين التابعين لهيئة الكهرباء والماء يطرقون أبواب منازلهم وذلك إما لقطع الكهرباء عنهم أو التوجه فوراً لتعديل أوضاعهم وكأن ‘’يوم الحشر والقيامة جرّب، وياك الموت يا تارك الصلاة، حتى عزرائيل إذا أراد أن يقبض على روح إنسان يعطيه مهلة لين على الأقل يقول وصيته لأقاربه’’.
بحسب علمنا أن الوزير أمهل المتخلفين عن السداد مدة ثلاثة شهور، أي هناك متسع من الوقت لتعديل تلك الأوضاع، إذاً كيف بادر هؤلاء الموظفون وقاموا بتلك الجولات في مناطق البلاد قبل بدء وانتهاء المدة التي حددها الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء، وكأن لا سمح الله هؤلاء الموظفين مع كامل احترامي لهم ‘’فيهم حرة على المواطنين، ويبونها من الله لكي يزوقون قلوب الناس في هالحموة’’؟ هل يعلم الوزير بهذا التصرف المتسرع؟
كنا نتمنى أن تبدأ الهيئة بمثل تلك الإجراءات على أصحاب الفواتير الكبيرة التي تقدر بآلاف الدنانير بحسب ما ينشر ويقال، وبعد إنجاز ذلك تأتي على البقية من بسطاء القوم، وقبل الإقدام على تنفيذ عملية القطع على مساكن المواطنين الذين امتنعوا عن الدفع تدرس حالاتهم جيداً وتأخذ بالأسباب التي دعت لذلك، وتوضع حلول مناسبة ومريحة لهم، ولا ننسى بأن بين هؤلاء المواطنين من لا يملك حتى قوت يومه، لذلك فإن ‘’أمر الله بهون.. والهون ابرك ما يكون، والبلد لا تحتمل أكثر مما فيها من بلاوي وهاذوله أعيال الديرة’’.

الصورة الثانية
المرأة البحرينية تبوأت الكثير من المواقع القيادية المهمة في البلد حالها حال الرجل، حيث حققت من خلالها الكثير من الانجازات التي لا يستهان بها على الصعيد المحلي أو الخارجي. فقد أثبتت جدارتها في كل ما أسند إليها من مهمات وأعمال ووظائف، وهي قبل ذلك صاحبة دور كبير ومهم في المجتمع، وساهمت مساهمة فعالة في خدمته وتنميته فهي علاوة على أنها صانعة الرجال هي نصف المجتمع وربما أكثر من ذلك، إلا أن هناك وظائف إلى الآن لم تصل إليها المرأة البحرينية بعد ألا وهي وظيفة ‘’مأذونة شرعية’’، هناك من يطالب منهن الحصول على تلك المكانة كباقي بعض الدول الأخرى، السؤال هل هناك مانع شرعي أو غيره من خلاله يمنع ذلك؟ أم هناك أخبار مفرحة قادمة بهذا الشأن؟ ‘’وعسى المانع خير’’.

الصورة الأخيرة
‘’قسم مراقبة الأغذية بوزارة الصحة رصد 10 آلاف و701 مخالفة متعلقة بالمواد الغذائية وتداولها العام 2009 وذلك ضمن 27 ألف و605 زيارات قام بها القسم لمختلف المنشآت الغذائية، وأنه تم فرض الغرامة على عدد ألف وواحد محل والإنذار بغلق 701 محل، بينما تم غلق 174 محلاً غلقاً إدارياً نتيجة عدم التزامهم بالاشتراطات الصحية’’ ونحن إذ نشكر الإخوان والأخوات في هذا القسم الحيوي جداً على ما يقومون به من متابعة، ولكننا على أبواب دخول فصل الصيف نأمل تكثيف تلك الزيارات ومضاعفتها حفاظاً على صحة السكان المحليين.

وعساكم يا متابعين عالقوة

صور مختصرة
من سيتحمل هذه الكلفة ؟
عبدالعزيز الجودر
الصورة الأولى
كلها ثلاثة أو أربعة أشهر وسيتم استبدال اللوحات الحالية باللوحات الجديدة لجميع السيارات في البحرين، وأن كلفة هذا الاستبدال ستكون مماثلة لكلفتها الحالية وهي سبعة دنانير للوحتين وستكون بتقنية حديثة أكثر من الحالية ومن الصعب نزعها أو سرقتها من المركبة إلا بمعدات خاصة، بحسب ما أكد ذلك الفاضل مدير عام الإدارة العامة للمرور لإحدى الصحف المحلية الناطقة باللغة الإنجليزية حديثا>>. خطوة ستقوم الإدارة بتنفيذها لاحقا، وطالما هي بمواصفات عالمية وهي أكثر أمانا من الموجودة حاليا نعتقد أنه يوافقنا البعض الكثير من أصحاب تلك المركبات على هذا التوجه، ولكن، السؤال الذي يدور بين المواطنين الآن كذلك باقي السكان المحليين ترى من سيتحمل كلفة هذا الاستبدال والناس محقة في طرح هذا السؤال المشروع، مثال على ذلك رب أسرة بحوزتة ست أو سبع سيارات بحسب عدد أبنائه، وكل تلك المركبات باسمه فهل من المعقول أن يلزم بدفع تلك المبالغ من أجل هذا الاستبدال الجديد ومن جيبه ؟ نحن نرى أن الحل الأمثل ونأمل الأخذ به في حال التنفيذ هو خصم تلك السبعة دنانير رسم قيمة اللوحتين الأمامية والخلفية من قيمة رسم التسجيل السنوي التي يدفعها صاحب المركبة المسجلة لدى هذه الإدارة العامة الموقرة التي مقدارها عشرين دينارا، نعتقد أنه غير هذا الحل ستكون هناك أعباء جديدة على المواطن هو غير مستعد ماليا لها <>ومن شار .. عان>>.

الصورة الثانية
المملكة الأردنية الهاشمية أقدمت على خطوة جريئة جدا تمثلت في تخفيض رواتب الوزراء لدى حكومتها بنسبة 20 بالمئة شهريا ويخصص المبلغ المتوافر لمساعدة فقراء هذا البلد، نحن في البحرين نجد عكس ذلك ،هاهي الحكومة تتوافق مع لجنة الخدمات بمجلس النواب على الموافقة على مشروع بقانون بخصوص تعديل المادة الثانية والعشرين من القانون رقم <>>>13 لسنة 1975 بشأن تنظيم معاشات ومكافآت التقاعد لموظفي الحكومة والذي يقضي بتحمل الخزانة العامة للدولة الفرق في الاشتراكات بين فترة الخدمة الفعلية والمدة المحسوب عنها الحد الأقصى للمعاش المستحق للوزير.

الصورة الثالثة
أيعقل أن بيت التمويل الوطني لا يمتلك إلا فرعين له على امتداد مناطق البلاد، الفرع الرئيس بالقرب من منتزة عذاري والآخر في منطقة سترة فقط؟، الكثير من المتعاملين مع هذا المصرف الساكنين بعيدا عن تلك الفروع والذين يلتزمون بدفع الأقساط الشهرية ينادون بفتح المزيد من الفروع له في مناطق أخرى وذلك تسهيلا لهم ورحمة بهم في ظل هذه الاختناقات المرورية وصعوبة الوصول، أو العمل على توفير آلية أخرى تتماشى مع التطور في هذا الجانب أي كما هو متبع لدى المصارف والبنوك الأخرى والاتفاق مع البنوك الرئيسة في البلاد ومن خلالها يتم ذلك، وتخليصهم من الطريقة التقليدية المتبعة حاليا، فهل يسمعون ما يرضيهم قريبا؟.

الصورة الرابعة
الفعالية الفنية التي بدأتها حديثا جمعية الإسكافي لتجميل أحد الأحياء السكنية بالقضيبية وقيامها برسم جداريات في تلك المنطقة نأمل قريبا أن تمتد هذه الأعمال الفنية الجميلة لباقي مناطق البلاد لتشرح نفوس ناظريها <>المتروسة هم وغم>>.

الصورة الأخيرة
المتقاعد البحريني كالصقر الذي كسر جناحيه ترى من يعيد الحياة والحيوية والإشراقة إليه؟

وعساكم يا متابعين عالقوةئ؟

صور مختصرة
«الله يستر من هالقنابل الموقوتة»
عبدالعزيز الجودر
الصورة الأولى
كلما شاهدنا أسلاك الكهرباء العلوية <>أمقطة>> وممدودة فوق الأعمدة الخشبية الحاملة لها على جانبي بعض طرق مدننا وقرانا الحديثة منها والقديمة جاء على بالنا ترى إلى متى ستظل هذه <>الوايرات>> باقية على هذا الحال، وعلى ما هي عليه كل تلك السنين الطويلة التي مضت وانقضت، وبهذه الوضعية الخطرة على الأهالي الساكنين بالقرب منها، وعلى المارة أيضا، علاوة على ذلك هي تعيق عمليات إكمال البنية الفوقية والتحتية في تلك المناطق وتشوه المنظر العام فيها؟، ما أن يأتي فصل الشتاء وموسم الأمطار قلنا الله يحفظ الأمة منها، وإن أقبل علينا فصل الصيف رددنا الدعاء نفسه، لذا ينبغي من الإخوان الأفاضل في هيئة الكهرباء والماء الموقرة الإسراع ودفنها في باطن الأرض وهو مكانها الآمن، وتخليص عباد الرحمن من تلك القنابل الموقوتة ومن شرورها وخطورتها ومفاجآتها الغير متوقعة على مدار العام.
الصورة الثانية
لدينا رجال ونساء كثر بارزون ساهموا في بناء الوطن وتقدمه، ولهم الفضل الكبير فيما نشاهد اليوم من تطور ونمو. هذه الكوكبة ينبغي أن يكرموا من خلال إطلاق أسمائهم الكريمة على طرق وشوارع البلاد تخليدا وعرفانا لهم بدلا من وضع الأرقام الموجودة حاليا التي لا تعني شيئا للمواطنين.
المطلب الشعبي الآخر لدينا أساتذة أفاضل من التربويين الذي خدموا في الحقل التربوي سنين عديدة هؤلاء يستحقون أن تطلق أسماؤهم الكريمة على مدارس وزارة التربية والتعليم اعترافا بدورهم الكبير الذي قدموه في هذه الحقول الحيوية والمهمة.
الصورة الأخيرة
سابقاً لم نكن نسمع عن هذه الحوادث المرورية بهذه الكثافة المرتفعة، وبتلك الأعداد الرهيبة التي تحصل فوق شوارعنا، وها هي الإحصاءات المرورية تثبت ذلك، حتى وصلت بأنه لم يعد <>الواحد>> منا حاليا مطمئنا وهو يقود سيارته وسط الطريق. درجات الخوف مما قد يحدث وصلت لمراحل متقدمة عند الكثير من السواق، وهناك من صار يتخوف حتى من قيادة سيارته وقضاء حوائجه الضرورية، والسبب نعتقد تلك الفئة المتهورة من الشباب الذين لا يشعرون بخطورة ما يفعلون فوق الطرقات وما يمارسونه من تصرفات غير سوية.
المنظمة العربية للسلامة المرورية أوضحت أن حوادث السير في العالم العربي تخلف سنويا 40 ألف قتيل، <>تخيلوا هذا الرقم الرهيب جيدا>> وبحسب خبراء المرور فإن معدلات الحوادث لدى الشبان مرتفعة للغاية بسبب الإفراط في السرعة وزيادة معدل التجاوزات والممنوعات أثناء القيادة.
تأكيدا لذلك فإن الحوادث المميتة والبليغة التي تحدث هنا في البحرين عادة ما يكون أحد أطرافها واحدا من الشباب المتهورين، وبرغم هذا الوضع الصعب جدا إلا أن تلك الحوادث المفجعة أصبحت عندنا شيئا مألوفا، والدليل على ذلك <>لوّل>> كانت الناس تتوقف عندما تشاهد حادثا على الطريق، وتترجل من سياراتها لكي <>تتطمش>>، واحيانا كثيرة تستغرب من حدوثه وتفاصيله الدقيقة وتتناقل أخباره، الآن بسبب كثرتها وازدياد أعدادها إذا حصل ذلك كأنها ما <>تشوفه، فقط تبي تملّص من موقع الحادث بس، وتسلّم على نفسها>>، لذا أختم هذه الصورة بالقول لا منقذ لنا بعد الله إلا التشديد ثم التشديد على من لا يحترم القوانين والأنظمة المرورية في البلاد لكي نسلم من تلك القنابل الموقوتة.
وعساكم يا متابعين عالقوة