جمعية الأطباء» تنفي امتناع الأطباء عن معالجة المرضى بالنظر إلى مذاهبهم
الوسط - محرر الشئون المحلية
نفى رئيس جمعية الأطباء أحمد جمال ما تداوله بعض المواطنين بشأن امتناع بعض الأطباء عن معالجة بعض المرضى، وذلك بالنظر إلى الطائفة التي ينتمون إليها، مؤكداً أنه في حال كانت هناك شكاوى، فيجب الرجوع إلى الجمعية أو وزارة الصحة للنظر في أمرها.
وأوضح جمال في حديث لـ «الوسط» أن بعض المواطنين اتصلوا ببعض وسائل الإعلام يؤكدون أن بعض الأطباء يعاملونهم معاملة تتسم بالطائفية، مؤكداً أن جميع الأطباء ملتزمون بالأخلاق المهنية في معالجة المرضى، من دون النظر إلى المذهب والدين، وخصوصاً أن القسم الطبي يؤكد على ضرورة معالجة المريض سواء كان صديقاً أو عدواً.
كما نفى جمال ما تردد على لسان البعض بشأن منع عدد من الأطباء مجموعة من المواطنين من الدخول إلى مجمع السلمانية الطبي، مبيناً أنه في حال كان ذلك صحيحاً فلابد من التقدم بشكوى للوزارة أو الجمعية، فهاتان الجهتان لهما القدرة على حل المشاكل.
وأكد جمال أن كل شخص يدعي أو يعتقد بأنه تعرض إلى المعاملة غير الأخلاقية، فإن أبواب الجمعية والوزارة مفتوحة لتلقي هذه الشكاوى.
كما استنكر جمال من ما تم تداوله في بعض الصحف المحلية بشأن قيام بعض الأطباء بسرقة أكياس الدم وسكبوها على أجسادهم، مبيناً إذا كان ذلك صحيحاً فلابد من تأكيده بدلاً من نقل إشاعات لا يعلم أحد مدى صحتها. وذكر جمال أن من يملك معلومات بشأن سرقة أكياس الدم فإنه من الأفضل أن يقدمها للجهات المعنية للتأكد وليس نقلها من دون التأكد، إذ إن ذلك يعد إشاعة والحقيقة لا تتم إلا بعد التأكد. وأكد جمال أن الجمعية لا تقبل بمثل هذه الاتهامات الموجهة ضد الأطباء فيما يتعلق بسرقة أكياس الدم والامتناع عن معالجة بعض المرضى بالنظر إلى مذاهبهم، ومنع بعض المرضى من الدخول إلى مجمع السلمانية الطبي.
يذكر أن بعض المواطنين قد اشتكوا مسبقاً عبر بعض وسائل الإعلام من امتناع بعض الأطباء عن معالجتهم بالنظر إلى مذاهبهم، في الوقت الذي انتشرت فيه شائعات روج لها البعض بشأن قيام الأطباء بسرقة أكياس الدم وسكبها على أجسادهم. وأكد جمال أنه على وزارة الصحة تأكيد أو نفي ما تم تداوله بشأن اتهامات وجهت للأطباء.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3104 - الإثنين 07 مارس 2011م الموافق 02 ربيع الثاني 1432هـ