حشود تشيّع الشاب هاني عبدالعزيز في البلاد القديم
حشود شيعت الفقيد إلى مثواه الاخير احتشدت جموع من المواطنين رجالاً ونساءً، ظهر أمس الجمعة (25 مارس/ آذار 2011) في البلاد القديم لتشييع جثمان الشاب هاني عبدالعزيز عبدالله جمعة الذي أصيب السبت الماضي بأربع طلقات شوزن (رصاص انشطاري يستخدم في صيد الطيور) مباشرة بالقرب من منزله. وبدأ المشيعون بالتوافد بالقرب من مقر الصندوق الخيري للمنطقة المذكورة عند الساعة الثانية ظهراً، وحمل جثمان الفقيد على سيارة نثر عليها المشموم. وشقّ موكب التشييع المهيب بعدها، طرقات منطقة البلاد القديم، وسط هتافات نادت بالرحمة للفقيد، وصولاً إلى مسجد جمالة قريباً من منزله
--------------------------------------------------------------------------------
حشود من المواطنين تشيّع الشاب هاني عبدالعزيز في البلاد القديم
البلاد القديم - حسن المدحوب
شيّعت حشود من المواطنين رجالاً ونساء، ظهر أمس الجمعة (25 مارس/ آذار 2011) في البلاد القديم الشاب هاني عبدالعزيز عبدالله جمعة الذي أصيب السبت الماضي بأربع طلقات شوزن (رصاص انشطاري يستخدم في صيد الطيور) مباشرة بالقرب من منزله.
وبدأ المئات من المشيِّعين بالتوافد بالقرب من مقر الصندوق الخيري للمنطقة المذكورة عند الساعة الثانية ظهراً، إذ حمل جثمان الفقيد على سيارة نثر عليها المشموم.
وشقّ موكب التشييع المهيب بعدها، طرقات منطقة البلاد القديم، وسط هتافات دعت إلى الفقيد بالرحمة وصولاً إلى مسجد جمالة الذي يقع بالقرب من منزله، حيث أقيمت الصلاة على روحه، ثم واصل الموكب مسيرته إلى مقبرة "أبو عنبرة".
وووري جثمان الفقيد هاني الثرى في المقبرة المذكورة، حيث سادت أجواء الحزن والأسى على فقده.
يذكر أن الفقيد يبلغ من العمر 32 عاماً، ولديه توأم من الأبناء يبلغان عاماً واحداً، وقد تسلمت عائلته جثمانه من مشرحة السلمانية صباح أمس الجمعة، لينقل إلى مسقط رأسه في البلاد القديم حيث جرى تغسيله وتكفينه ودفنه لاحقاً.
وكان الفقيد هاني عبدالعزيز تعرض لإصابات مباشرة السبت الماضي 19 مارس/ آذار 2011، حينما كان واقفاً بالقرب من منزل والده في القرية عصر السبت الماضي، في مختلف أنحاء جسمه وظل ينزف لأكثر من ساعة في منزل تحت البناء كان لجأ إليه عندما مرت عناصر للأمن تجوب المنطقة في وقت يعتصم فيه الأهالي فوق أسطح منازلهم برفع أصوات التكبير الاحتجاجية، وقيام هذه العناصر الراجلة بتعقبه، إذ اكتشفه بعد ذلك أحد المقيمين الذي كان مارّاً بالمنطقة، وفق ما أفادت لجنة الرصد بجمعية الوفاق يومها.
وعمد الأهالي بعد معرفتهم بإصابته إلى نقله إلى المستشفى الدولي، وكانت حالته خطرة وينزف بغزارة، وبعد وصولهم إلى المستشفى بفترة وجيزة دخلت قوات الأمن وأخذته في إسعاف إلى المستشفى العسكري. وبعد 6 أيام، أي يوم الخميس الماضي اتصل مركز شرطة النبيه صالح بأهله يدعوهم إلى تسلم جثته
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3123 - السبت 26 مارس 2011م الموافق 21 ربيع الثاني 1432هـ