النائب مهنا: نعم أنا بطل ملاكمة وخلط الأوراق «لعبة مكشوفة»
القضيبية - محرر الشئون المحلية
صورة قدمها النائب أسامة مهنا
ذكر النائب أسامة مهنا التميمي في تصريحٍ لـ «الوسط» أنه سيكون «صوت البحرينيين الحر في مجلس النواب»، مضيفاً «واللهِ أيها الشعب الأبي لن أخاف في الحق لومة لائم».
وقال ردّاً على ما ذكر عن أنه «بطلٌ وهمي في الملاكمة» إن «من يثبت أنني بطل أو لست بطلاً في الملاكمة هو رئيس لعبة الفنون القتالية العالمية وليس أية جهةٍ أخرى».
وأضاف «هذا الخبر الكاذب نشر قبل 5 سنوات، والآن تم إخراجه من قبره مرة أخرى لاستعماله ضد كلمة الحق، لذلك فمن قام بهذا العمل غير الأخلاقي سنلجأ معه إلى العدالة، وهي التي ستكون الفيصل بيننا وبينه. لأن نشر ذلك في هذا الوقت محاولة لخلط الأوراق في حين أن مثل هذه الأمور أصبحت لعبة مكشوفة ومعروفة الهدف».
وتساءل: «لماذا التشويه والتشهير، فهل جزاء من يقول كلمة الحق أن يتم التعامل معه بهذه الطريقة والعمل على تشويه سمعته وتصويره بأنه يكذب على الناس؟».
أنا بطل ملاكمة والتشكيك في ذلك هدفه خلط الأوراق
مهنا: أعاهد البحرينيين على أن أكون صوت الشعب «الحر» في «المجلس»
الوسط - محرر الشئون المحلية
استغرب النائب أسامة مهنا التميمي التشكيك في كونه بطلاً للملاكمة، وقال: إن «من يثبت أنني بطل أو لست بطلاً في الملاكمة هو رئيس لعبة الفنون القتالية العالمية وليس صحيفة محلية قامت بتزوير الصور وفبركة الخبر».
وأضاف النائب التميمي في تصريح لـ «الوسط» أن «هذا الخبر الكاذب نشر قبل 5 سنوات، والآن تم إخراجه من قبره مرة أخرى لاستعماله ضد كلمة الحق، وأنا أقول إلى كل شعب البحرين «قسماً بالله، وهذا الكلام إلى شعب البحرين قاطبة، سأكون صوتكم الحر في هذا المجلس، ووالله أيها الشعب الأبي لن أخاف في الحق لومة لائم».
ويأتي كلام مهنا ردّاً على ما ذكر عن أنه «بطلٌ وهمي في الملاكمة»، بعد مشاداتٍ حصلت في مجلس النواب في جلسته الأخيرة التي عقدت يوم الثلثاء (18 أكتوبر/ تشرن الأول 2011).
وأضاف مهنا «من قام بهذا العمل غير الأخلاقي سنلجأ معه إلى العدالة، وهي التي ستكون الفيصل بيننا وبينه».
وقال: «استغرب تماما أن يتم نشر خبر ومرفق فيه صورة غير صحيحة وتتم الإشارة إلى أنني «بطل وهمي في الملاكمة»، في سياق تغطية لشأن برلماني لا علاقة له أبداً بالصورة التي عرضت، والتي يبدو أنه تم نشرها في محاولة لخلط الأوراق في حين أن مثل هذه الأمور أصبحت لعبة مكشوفة ومعروفة الهدف.
وأوضح أن «التشكيك في كوني كنت بطلاً للملاكمة ليس جديداً، فقد أثارته صحيفة محلية في العام 2005، الأمر الذي استدعى أن يقدم الاتحاد العالمي للفنون القتالية اعتراضه على ذلك، ما دفع رئيس الرابطة العالمية لـ «التاي بوكسنغ» آنذاك كين شاوي، ممثلاً عن رئيس الرابطة العالمية للعبة جون سينغ بالحضور إلى البحرين وتتويجي رسميّاً أمام الجماهير البحرينية ببطولة «فكتوريا العالمية» لـ «التاي بوكسنغ» في العام المذكور».
وأضاف «كما عقد رئيس الرابطة العالمية مؤتمراً صحافيّاً غطته بعض الصحف المحلية، قام فيه بتفنيد ما كتب في تلك الصحيفة المحلية حينها، وأوضح للجماهير البحرينية أن ما كتب عني لا يتعدى كونه افتراءً على شخصي وانجازاتي العالمية».
وتابع «أستغرب كثيرا أن تعيد إحدى الصحف إثارة الموضوع مرة ثانية خلال الأيام القليلة الماضية، ولعل هذا الأمر يأتي لغاية في نفس يعقوب، وإلا فكيف يتم عرض صورة لا علاقة لها بالشأن البرلماني في تغطية جلسة النواب الأسبوعية!»، متسائلاً: «لماذا التشويه والتشهير، فهل جزاء من يقول كلمة الحق أن يتم التعامل معه بهذه الطريقة والعمل على تشويه سمعته وتصويره بأنه يكذب على الناس؟».
وعرض مهنا نسخة ورقية لإحدى الصحف البحرينية؛ ذكر أنها تشير إلى الزيارة التي قام بها مدير الرابطة العالمية لـ»التاي بوكسنغ» كين شاوي للبحرين في العام 2005، والتي قال فيها إن «بطولة فكتوريا لـ»التاي بوكسنغ» التي احتضنتها الصين تعد من البطولات المهمة التي تحظى بالمنافسة القوية (...)، وقد شارك فيها العديد من أبطال اللعبة من مختلف بلدان العالم بمن فيهم البطل البحريني أسامة التميمي، الذي تميز في هذه اللعبة واستطاع أن يحقق اللقب بجدارة».
ويذكر الخبر كذلك أنه «إثباتاً لصحة ذلك، قام كين شاوي بتصديق وثيقة رسمية عن الفوز بحضور النائب السابق فريد غازي والطبيب جمال الزيرة، ومدير الفريق طارق التميمي وأعضاء الفريق، وقدمها إلى الملاكم أسامة مهنا حينها، كما قلده حزام البطولة والكأس لوزن 85 كيلوغراماً أمام الجماهير البحرينية».
يذكر أن مشاداتٍ كلامية حدثت بين النائب أسامة مهنا واثنين من النواب حدثت في الجلسة الاعتيادية الأخيرة الثلثاء (18 أكتوبر2011)، إذ توترت أجواء الجلسة مع بداية الجلسة بعد مشادة بين النائب المذكور وزميله غانم البوعينين، فيما شهدت فترة الاستراحة توتراً آخر بينه وبين النائب سوسن تقوي
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3333 - الأحد 23 أكتوبر 2011م الموافق 25 ذي القعدة 1432هـ