أهالي دار كليب ومدينة حمد يشكون استمرار اعتداءات المجهولين

أهالي دار كليب ومدينة حمد يشكون استمرار اعتداءات المجهولين
دار كليب، مدينة حمد - محمد الجدحفصي


آثار التخريب على بعض السيارات ونوافذ المنازل في
منطقتي دار كليب ومدينة حمد شكا أهالي دار كليب ومدينة حمد (دوار21 و22) من استمرار اعتداء مجهولين عليهم وعلى منازلهم وسياراتهم على مدى يومين متتالين.

وذكر الأهالي أن المنطقتين شهدتا يوم أمس الأول (السبت) تجمع المئات من الأشخاص المجهولين، الذين قاموا بالاعتداء على المارة والتلفظ عليهم بألفاظ طائفية، كما عمد أشخاص آخرون إلى إتلاف العديد من نوافذ منازل وسيارات المواطنين والمقيمين باستخدام العصي والحجارة.

ويأتي هذا الاعتداء بعد استهداف المنطقتين من قبل جموع من المجهولين يوم الجمعة الماضي (23 ديسمبر 2011)، حيث تم تكسير نوافذ 7 سيارات تقريباً.

إلى ذلك اجتمع يوم أمس الأحد (25 ديسمبر / كانون الأول 2011) عدد من أهالي دار كليب ومدينة حمد حيث شددوا على اللحمة الوطنية، مؤكدين أن شعب البحرين شعب واحد لا يقبل القسمة على اثنين.

وأكد الأهالي في التجمع العفوي الذي حصل بينهم أمس أن هذه المحاولات لن تنال من التلاحم بين مختلف مشارب المجتمع. وجددوا مطالبتهم بالتحقيق المستقل في الإعتداءات المنظمة ضدهم.

إلى ذلك قال المواطن علي: «إن المنطقة لم تشهد مساء السبت أي مناوشات أمنية (...)، إلا أن المئات من الأشخاص المجهولين تجمعوا بالقرب من مدرسة العهد الزاهر قبل ان يهجموا على ممتلكات المواطنين وقد تم تصويرهم».

واتفق معه الحاج زهير في ذلك، حيث قال: «بدأ المجهولون بالهجوم على المنازل على دفعتين، بالمرة الأولى كانت عند الساعة العاشرة والنصف تقريباً والثانية عند منتصف الليل، وتمكنوا من تكسير العشرات من نوافذ المنازل والسيارات مستخدمين في ذلك العصي والحجارة وكان بعضهم يحمل السيوف وأسياخ الحديد».

أما أبو عبد الله فقال: «إن البحرين كانت ولاتزال مثالاً للتسامح، (...)، وهنا أود القول إن شعب البحرين شعب واحد لا يقبل القسمة على اثنين».

هذا وقد انتشرت صور وفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين توضح كثيراً مما جرى، بل يمكن أيضاً التعرف على معالم الحدث




صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3397 - الإثنين 26 ديسمبر 2011م الموافق 02 صفر 1433هـ