«الأطلسي» يعتذر لأفغانستان بعد مقتل مدنيين
كابول، واشنطن - أ ف ب، رويترز
شرطي باكستاني يقف بالقرب من الحافلة التي انفجرت
وراح ضحيتها 19 شخصاً
أعلن ناطق عسكري أمس الجمعة (8 يونيو/ حزيران 2012) أن قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان قدم اعتذاراته بعد مقتل مدنيين في ضربة جوية خلال الأسبوع الجاري.
وقال الجنرال كارستن جاكوبسن لوكالة «فرانس برس» إن الجنرال الأميركي، جون ألن توجه إلى ولاية لوغار (جنوب) «للقاء القادة المحليين والسكان من أجل تقديم الاعتذارات والتعازي إلى عائلات» الضحايا. وهي المرة الأولى التي يقر فيها حلف شمال الأطلسي علناً بأن هذه الضربة الجوية على منزل في لوغار التي وقعت في وقت مبكر الأربعاء أوقعت ضحايا مدنيين.
سفيرة باكستان بواشنطن: تصريحات بانيتا «غير مفيدة»
«الأطلسي» يقدم اعتذاراته لأفغانستان بعد مقتل مدنيين في غارة جوية
كابول، واشنطن - أ ف ب، رويترز
أعلن ناطق أمس الجمعة (8 يونيو/ حزيران 2012) أن قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان قدم اعتذاراته بعد مقتل مدنيين في ضربة جوية خلال الأسبوع الجاري. وقال الجنرال كارستن جاكوبسن لوكالة «فرانس برس» إن الجنرال الأميركي، جون ألن توجه إلى ولاية لوغار (جنوب) «للقاء القادة المحليين والسكان من أجل تقديم الاعتذارات والتعازي إلى عائلات» الضحايا. وهي المرة الأولى التي يقر فيها حلف شمال الأطلسي علناً بأن هذه الضربة الجوية على منزل في لوغار التي وقعت في وقت مبكر الأربعاء أوقعت ضحايا مدنيين.
وبحسب مسئولين أفغان فإن الهجوم أوقع 18 مدنياً بينهم نساء وأطفال.
ووصف الرئيس الأفغاني حامد قرضاي هذا القصف بأنه «غير مبرر».
وقال الرئيس الأفغاني في بيان إن «هجمات حلف شمال الأطلسي تتسبب بخسائر بشرية ومادية للمدنيين وليست مبررة في أي ظرف كان أو مقبولة» مندداً «بالقوة بالحادث».
وأقرت «إيساف»، قوة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، بأنها قامت «بضربة محددة» في منطقة باراكي باراك (لوغار) بعدما هاجم متمردون قوات أفغانية وقوات من التحالف «بأسلحة خفيفة وقنبلة».
من جهة أخرى، قال حاكم إقليم ساريبول إن ما لا يقل عن 20 سجيناً معظمهم من حركة «طالبان» هربوا من سجن بالإقليم الواقع شمال أفغانستان بعد أن دمر المتمردون جزءاً من المبنى بتفجير عبوة ناسفة. وقال الحاكم، عبد الجبار حقبين إن حادث اقتحام السجن وقع مساء الخميس وقتل أربعة سجناء وجرح 28 في المعركة التي اندلعت مع حراس السجن إثر وقوع الانفجار. وأضاف «جلب أعداء شعب أفغانستان عبوات ناسفة وفجروها. نحن نحقق في الطريقة التي تمكنوا بها من جلبها إلى هنا».
وفي الجانب الباكستاني، وصفت سفيرة باكستان لدى الولايات المتحدة أحدث انتقادات من وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا لإسلام آباد لفشلها في التعامل مع الملاذات الآمنة للمتشددين بأنها «غير مفيدة» قائلة إنها ستزيد من صعوبة تضييق هوة الخلافات بين البلدين. وقال بانيتا الذي كان تحدث في كابول إن صبر الولايات المتحدة ينفد مع باكستان بسبب الملاذات الآمنة التي توفرها لمتشددين يقاتلون في أفغانستان المجاورة. وقالت شيري رحمن في بيان «إنها تضيف منعطفاً غير مفيد للعملية ولا تترك متنفساً يذكر لمن يسعون منا للخروج من الطريق المسدود».
وكانت تصريحات بانيتا من أعنف التصريحات التي يدلي بها مسئول أميركي، واصفاً العلاقات المتوترة بين واشنطن وإسلام آباد. وتحدث بانيتا في العاصمة الأفغانية التي وصل إليها لإجراء محادثات مع قادة عسكريين وسط تصاعد العنف في الحرب على حركة «طالبان» وموجة من الهجمات القاتلة منها غارة جوية لحلف شمال الأطلسي تردد أنها أسفرت عن مقتل 18 قروياً.
إلى ذلك، قال مسئولون بالشرطة الباكستانية إن قنبلة انفجرت في حافلة على مشارف مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان مما أسفر عن مقتل 19 شخصاً وإصابة عدد آخر. وقال المسئول بالشرطة، ميراه خان لـ «رويترز»: «كانت الحافلة تقل نحو 40 شخصاً معظمهم موظفون بالحكومة عندما وقع انفجار قوي». وذكرت الشرطة أن الحافلة كانت متجهة من بيشاور إلى بلدة تشارسادا القريبة.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3563 - السبت 09 يونيو 2012م الموافق 19 رجب 1433هـ