مقتل امرأة وجرح ثمانية عسكريين بأعمال عنف جنوب اليمن
عدن - رويترز، أ ف ب
أعلن مصدر أمني أمس (الخميس) مقتل امرأة وجرح ثلاثة عسكريين خلال محاولة توقيف ناشط ملاحق في جنوب اليمن، في حين جرح خمسة جنود في انفجار قنبلة في حادث آخر. كما قال مسئول أمني إن خمسة من رجال الشرطة أصيبوا بجروح خطيرة في الجنوب أيضاً عندما ألقى مهاجم يستقل دراجة نارية قنبلة يدوية وسطهم قبل أن يفر هارباً.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية على موقعها الإلكتروني «26سبتمبر.نت» إن رجال الأمن في مديرية يهر في محافظة لحج «حاولوا القبض على المطلوب أمنياً جميل علي سيف بتهمة ارتكاب جريمة قتل مواطن من أبناء محافظة أب شمال البلاد».
وأضافت «لكنه قام بإطلاق الرصاص ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة مسئولين وجندي».
وتابعت أن سيف هو «أحد عناصر التخريب الانفصالية ومطلوب أمنياً في عدد من القضايا الجنائية»، موضحة أن الجرحى الثلاثة هم «نائب مدير أمن مديرية يهر العقيد خالد عبدالكريم مجلي ومدير البحث الجنائي صالح قائد عبدالله وجندي».
وأكد المصدر الأمني أن «رجال الأمن أحجموا عن إطلاق النار خوفاً على حياة المواطنين الذين كانوا قريبين من مسرح الحادث».
وقال إن «المتهم باشر بإطلاق النار بشكل عشوائي والفرار ما أدى إلى مقتل المرأة التي كانت في سيارة مع عائلتها المتجهة إلى عدن».
من جهة أخرى، جرح خمسة جنود يمنيين في انفجار قنبلة يدوية ألقاها مجهول على مركز شرطة زنجبار كبرى مدن محافظة أبين، كما ذكر ضابط في الشرطة ومصدر طبي لوكالة فرانس برس.
وأوضح الضابط في أمن زنجبار لـ «فرانس برس» أن «مجهولاً مقنعاً كان يستقل دراجة نارية ألقى قنبلة يدوية من نافذة مبنى الشرطة إلى إحدى الغرف ما أدى إلى إصابة خمسة جنود» بجروح.
وأكد أن «المهاجم لاذ بالفرار بعد إلقاء قنبلته من النافذة القريبة من شارع فرعي يؤدي إلى السوق زنجبار». وأوضح أن اثنين من الجرحى حالتهما خطيرة.
وقال مسئول لـ (رويترز) إن قوات الأمن بدأت حملة تفتيش بحثاً عن منفذ الهجوم. وأضاف أن التفجير تلا معركة بالرصاص بين قوات الأمن في جعار ومسلحين مجهولين لم تسفر عن قتلى أو مصابين.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2905 - الجمعة 20 أغسطس 2010م الموافق 10 رمضان 1431هـ