اعداد/صباح جاسم
شبكة النبأ: في إشارة الى النفاق والتحلل الأخلاقي الذي تحمله ميلشيا الشرطة الدينية المدعومة من المؤسسة الوهابية في السعودية قال احد المعلّقين بشأن فضيحة إلقاء القبض على مسؤول كبير في هذه الميلشيا، في خلوة غير شرعية" المخالفة الأولى خلوة غير شرعية، والثانية زواج غير رسمي، والثالثة التستر على وافدة متخلفة... فأين الجَلد الذي لايقل عن 300 ؟، أين التشهير؟ أين ضربة بالرأس ليست بمقتل؟.
هذه هي الحال مضافاً اليها ازدواجية تعامل السلطات في السعودية مع بعض اركان النظام المؤيدين للفكر الوهابي الذي ينتج التشدد والتطرف وينشره على شكل قنابل بشرية ودمار في انحاء العالم، ومن جهة ثانية يجري هذا النظام عمليات التجميل المنافِقة لصورته التي شوهت افكار الإسلام المعتدل ورسالته السمحاء البعيدة كل البعد عن القتل والتفجير والترهيب..
رفض تحميل مناهج الدراسة مسؤولية تخريج المتشددين
رفض وزير التربية والتعليم السعودي الدكتور عبدالله العبيد ما يتردد بشأن تحميل مناهج الدراسة في المملكة مسؤولية تخريج الإرهابيين.
وأكد العبيد، طبقا لما نقلته صحيفة الجزيرة السعودية، أنه لا يجب الاستماع إلى من يقذف التهم دون بينة أو هدى. وقال، إن المناهج السعودية لو لم تتناول الجهاد والتضحية لوصفت بالخيانة. مؤكداً أن تبني الخيار الاستراتيجي للسلام في المنطقة يستدعي مناهج تعليمية تخدم هذا التوجه.
وكشف عن إعادة صياغة مفهوم الولاء والبراء في المناهج التعليمية في المملكة وفقا لشرع الله وبمشاركة أعضاء من هيئة كبار العلماء في المملكة، لافتا إلى ارتباط المقرر الدراسي بالمرحلة الزمنية التي يكتب فيها.
وأشار إلى أن النهضة التعليمية التي عاشتها المملكة والعالم العربي في الماضي وتأثيرات القضية الفلسطينية عليها كانت واضحة بشكل جلي في المناهج.
من جانب آخر، قال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ إن على المساجد أن تنهض بواجبها في رد الفتن وألا تكون ميداناً للمجاملة، ولا ميداناً للسكوت عن المنحرفين المنتسبين للإسلام.
واكد آل الشيخ، في بيان له نشرته صحيفة الوطن مسؤولية المجتمع في التصدي للأفكار الشاذة المنحرفة. في اشارة الى مبادئ التطرف والتشدد التي تتبناها المؤسسة الوهابية.
وأضاف، أن طائفة من شبابنا أخذوا على غرة منهم ومن أهلهم إلى ميدان التكفير، فكفروا حتى كفر بعضهم أئمة للإسلام وعلماء، مشيرا إلى ضرورة مواجهة ذلك والتحصين ضده.
وأشار آل الشيخ إلى أن الإرهاب اليوم له خلايا نائمة كثيرة، متسائلا من أين نشأ خوارج العصر؟ وأجاب «نشأوا من شبابنا، وهؤلاء الشباب من مجتمعنا. وأوضح آل الشيخ أن الفئة الضالة (التعبير الرسمي لعناصر تنظيم القاعدة) عليها مأخذان مأخذ فكري واخر عملي.
مسؤول في الشرطة الدينية في "خلوة غير شرعية"!!
وقالت صحيفة سعودية إنّ السلطات هناك اعتقلت لفترة وجيزة واستجوبت وغرّمت، مسؤولا معروفا في الشرطة الدينية المعروفة باسم "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" بعد أن ضبطته في "خلوة غير شرعية."
وفي الوقت الذي لم تذكر فيه الصحيفة هوية "المسؤول" قالت مواقع على الإنترنت إنّ الأمر يتعلق بمدير عام الهيئة في منطقة مكة.
وقالت صحيفة "الجزيرة" السعودية، إنّ جوازات محافظة الطائف أنهت "إجراءات تسجيل عقوبة ضد مسؤول في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة تتضمن دفع مبلغ 10 آلاف ريال بعد أن تم ضبطه في إحدى المحطات البترولية بمنطقة عشيرة شمال الطائف بسيارته الخاصة وبرفقته وافدة إندونيسية متخلفة (انتهت إقامتها)."وأضافت أنّ المسؤول "أفاد بأنها خادمة كان يرغب إيصالها لمنزله للعمل ... وقامت إدارة الجوازات بعرض أمره على اللجنة الإدارية وأصدرت حياله دفع المبلغ كغرامة تستر على مُتخلفة في البلاد ومخالفته للأنظمة والقوانين."
لكن الصحيفة أوضحت أنّ لديها معلومات تؤكد "بأنه متزوج بها بطريقة غير شرعية ومخالفة بدون تصريح رسمي وأنه أجرى عقد النكاح بشكل مخالف عن طريق بعض معاونيه وأراد هو بأن ترافقه في الرياض."
وأوضحت أنّه "التقى بمُحضر الوافدة وقام بإركابها بجانبه لحين أن شاهدهم أحد المواطنين الذي كان بالمحطة واستغرب وضعهما كذلك واستغرب وجود الوافدة بجانب الرجل في السيارة مؤكداً لنفسه بأنها خلوة غير شرعية وبادر على الفور بإبلاغ عمليات الأمن."
وقالت "بالتحقيق معه تحايل بأنه كان برفقته زوجته وأنه أنزلها مع أخيه الذي كان برفقته في سيارة أخرى وقت ضبطه من أجل عدم تثبيت الخلوة بعد أن كان قد اتفق مع شقيقه بالحضور لدى المخفر مع زوجته حتى ألغى القضية الجنائية بحقه والاكتفاء بالتستر على عاملة منزليه متخلفة والذي بموجبه تم توقيفه ليوم واحد ومن ثم غادر بعد أن دفع الغرامة فيما تم ترحيل الوافدة عن البلاد."
وقالت مواقع ومنتديات إلكترونية سعودية على الإنترنت إنّ الأمر يتعلق بمسؤول كبير في فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة المكرمة.
وفيما لم يتوفر تعليق من الهيئة، نسبت الصحيفة لمصدر "أمني مطلع" أنه لم تثبت على المسؤول أي تهمة جنائية لذلك تمّ الاكتفاء بإصدار عقوبة الغرامة المالية نظير تستره على مخالفة. غير أنّ بعضا من المتدخلين على منتديات الدردشة السعودية والمدونات انتقدوا ما انتهت إليه القضية.
وعلى مدونة "لجوء قلم" قال كاتب "الأولى خلوة غير شرعية، والثانية زواج غير رسمي، والثالثة التستر على وافدة متخلفة... فأين الجلد الذي لايقل عن 300، أين التشهير، أين ضربة بالرأس ليست بمقتل؟"
ويذكر أنّ مدير عام الشرطة الدينية في مكة كان وراء القضية الشهيرة التي انتهت بالحكم بجلد أكاديمي معروف 180 جلدة وسجنه ثمانية أشهر "لإدانته بخلوة غير شرعية مع طالبة."
بسبب مكالمات هاتفية.. السجن والجَلد عقوبة لرجل وامرأة
من المقرر أن تنظر محكمة استئناف سعودية في قضية أستاذ في الكيمياء الحيوية وطالبته اللذين حكم عليهما بالسجن والجلد بعد أن اعتبرت محكمة أدنى درجة أن الاتصالات الهاتفية بينهما لمناقشة أبحاث كانت ستارا لعلاقة. بحسب رويترز.
وحكم على الرجل بالسجن ثمانية أشهر و600 جلدة وحكم على طالبته بالسجن أربعة أشهر و350 جلدة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي لاقامة علاقة عبر الهاتف أدت الى طلاقها من زوجها. وتقول منظمة العفو الدولية أنها ستعتبر الاثنين من سجناء الرأي في حالة تنفيذ الحكم عليهما.
وقالت المنظمة في بيان في أبريل نيسان "الاتهامات...لا ترقى للجنايات المعروفة." وقال متحدث باسم الجمعية الوطنية لحقوق الانسان التابعة للحكومة انه ليس بوسعه التعقيب على الفور.
وانتقدت بعض جماعات حقوق الانسان وبعض الاصلاحيين السعوديين ما يقولون أنه نظام قضاء تعسفي لا يتناسب مع احتياجات البلد الذي يسكنه 25 مليون نسمة.
وتقول الحكومة وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة ان النظام يضمن العدالة للمسلمين وغير المسلمين. كما أنها بصدد تعديل تنظيم المحاكم ووضع قانون رسمي للعقوبات.
وكان الرجل يعمل في مستشفى بالباحة في جنوب غرب المملكة وكلفه المستشفى بتولى مسؤولية أبحاث شهادة الماجستير التي كانت تقوم بها الطالبة في جامعة الملك عبد العزيز في جدة عام 2002 .
وطلقت المرأة بعد سبعة أشهر من زواجها عام 2004. بعد ذلك أقام زوجها الدعوى القضائية قائلا ان الاتصالات الهاتفية مع المشرف على رسالة زوجته أدت الى انفصالهما.
وذكر المشرف الذي طلب تعريفه فقط باسم خالد (32 عاما) لرويترز انه خلال أكثر من 12 شهرا من المحاكمة منع هو والمرأة من الاستعانة بمحامين أو شهود للادلاء بأقوالهم. وكان وكيل المرأة في المحكمة والدها.
إساءات واعتداءات جنسية بحق عاملات المنازل بالسعودية
ودعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان الحكومة السعودية إلى تطبيق إصلاحات في أنظمة الهجرة والعمل والعقوبات لحماية العمالة المنزلية من الاعتداءات الصارخة التي ترتكب بحقها، والتي قالت إنها تصل أحياناً إلى مستوى "العبودية."
وقالت المنظمة إن أرباب العمل في السعودية يتمكنون غالباً من النجاة دون عقاب رغم ما يرتكبونه من تجاوزات تتمثل في حجب الرواتب لأشهر أو سنوات وحجز الحرية والاعتداء الجسدي والجنسي، في حين تعاقب بعض العاملات بالجلد والسجن جراء اتهامات باطلة بالزنا وممارسة السحر والسرقة.
وجاء في تقرير المنظمة المكون من 133 صفحة، والذي حمل عنوان: "وكأنني لست إنسانة..الإساءات بحق عاملات المنازل الأسيويات الوافدات على المملكة العربية السعودية،" إن بعض النساء المهاجرات إلى السعودية "استمتعن بتجربة عمل جيدة، في حين أن أخريات عوملن معاملة العبيد."
ونقل التقرير عن نيشا فاريا، كبير الباحثين في قسم حقوق المرأة في المنظمة قولها: "على الحكومة السعودية شمول العاملات المنزليات بقانون العمل وإصلاح نظام الكفالة بحيث لا تضطر النساء اللواتي تبحثن بيأس عن طريقة لجني الأموال للمجازفة بحياتها."
فاريا، التي أطلقت التقرير من العاصمة الاندونيسية، جاكارتا، قالت في حديث لشبكة CNN بالعربية إنها اختارت جاكارتا لأن ما بين 600 إلى 900 ألف عاملة منزل تعود أصولها إلى تلك الدولة، من أصل أكثر من 1.5 مليون عاملة منزل في المملكة، مما يجعل نسب التعرض لهن الأكبر من بين سائر الجنسيات.
ولدى سؤالها عن مدى تعاون السلطات السعودية معها خلال عملها الذي استمر لسنتين قالت: "كنا سعداء لأننا زرنا السعودية وأعدننا التقرير، ولكن أملنا خاب قليلاً لأننا كنا نريد دخول المزيد من الأماكن، ولكن هذا للأسف لم يحصل."
وأضافت: "لقد دخلنا سجناً واحداً فقط، وبعد ذلك مُنعنا من دخول أماكن مماثلة، كما زرنا ملجأً للنساء العاملات اللواتي يهربن من أماكن عملهن بسبب الاعتداءات، فأزالوا منه مئات العاملات، ولم يتركوا سوى 60 أو 70 عاملة، مع أنني أعرف أنه يضم قرابة ألف سيدة."
وعن موقف الشرطة حيال التهم التي تساق بحق العاملات المنزليات من قبل أرباب عملهن للتخلص منهن لفتت فاريا إلى أن وجود حالات تتغاضى فيها الشرطة عن اعتداءات تتعرض لها أولئك النسوة، وإن كانت بعض السفارات بدأت تلمس تعاوناً من الأجهزة الأمنية.
ورفضت المسؤولة في المنظمة الدولية مسبقاً ما قد يصدر من انتقادات بحق التقرير، مشددة على أنها استقت مصادرها من العاملات، وكذلك من الشرطة والسفارات المعنية والمصادر الطبية، واضعة نسبة العاملات اللواتي تعرضن للاغتصاب أو التحرش الجنسي بما بين 10 و20 في المائة.
وأشار تقرير "هيومن رايتس ووتش" أن وزارة الشؤون الاجتماعية السعودية تتعاون مع الشرطة في إدارة ملجأ خاص في الرياض لإيواء العاملات ومساعدتهن على استعادة رواتبهن المتأخرة، لكن ذلك غالباً ما يصطدم باتفاقيات مجحفة يعقدها القائمون على الملجأ مع أرباب العمل تنتهي بعودة العاملات إلى دولهن بخفي حنين.
وذكّر التقرير بالمحاكمة الشهيرة لقضية "نور مياتي" التي أدى تعرضها لتعذيب شديد إلى بتر أصابع يديها وقدميها، غير أنها خسرت الدعوى بعد ثلاث سنوات رغم التقارير الطبية واعتراف رب عملها ليشير إلى العراقيل الموجودة في النظام القضائي السعودي، والتي تجعل حصول العاملات على حقوقهن أمراً صعباً.
نبيل النسيم ينشر رعب الأيدز بين 100 شاب بالسعودية
وألقت السلطات السعودية القبض على حلاق فلبيني يعتقد أنه نقل فيروس الايدز لأكثر من مائة سعودي كانوا زبائنه ومارس معهم الجنس، وفقا للشرطة.
ونقلت صحيفة الرياض عن مصادر أمنية قولها إن الحلاق الفلبيني، الذي اشتهر بلقب "نبيل النسيم"، وفقا للحي الذي يعمل فيه (حي النسيم)، كان يغري الأحداث بعرض نفسه عليهم لممارسة الرذيلة، ويحتمل أنه نقل فيروس الإيدز لأكثر من مائة شخص، بحسب اعترافه عندما ألقى القبض عليه.
وجاءت عملية القبض على "نبيل النسيم" عندما توفرت معلومات لدى قسم البحث والتحري في شرطة منطقة الرياض عن "وجود حلاق من الجنسية الفلبينية يمارس الشذوذ يدعو عملاءه لممارسة الفاحشة معه مقابل مبالغ زهيدة جداً لا تتجاوز في بعض الأحيان عشرين ريالاً." وفقا لما أوردته الصحيفة.
وقالت تقارير الشرطة إن الحلاق "كان يقوم بعمل بعض الحركات لعملائه أثناء الحلاقة وبعد أن يبني معهم علاقة يقوم بدعوتهم لغرفته الواقعة خلف دكان الحلاقة الذي يعمل فيه ليمكنهم من نفسه."
وقالت الصحيفة إن المتهم "اعترف للشرطة بممارسته لهذا العمل من فترة طويلة مؤكدا أنه على علاقة مع ما يقرب من مائة شخص طوال عمله في محل الحلاقة."
وكشفت التحقيقات الأولية أن الحلاق الفلبيني لم يقم بفحوصات طبية طوال بقائه في العمل في محل الحلاقة ويتوقع ان يكون مصاباً بأمراض خبيثة كمرض الإيدز جراء ممارسته الشذوذ مع تلك الأعداد الكبيرة، وفقا لما نقلته الصحيفة عن مصادر الشرطة.
وقالت الشرطة إنها عثرت "خلال تفتيش غرفته على أربعة هواتف متحركة كان يستقبل عليها اتصالات زبائنه كما عثر على كمية من الكريمات الجنسية ومساحيق التجميل والواقيات الذكرية وكمية من المبالغ المالية." وفقا لصحيفة الرياض.
شبكة النبأ المعلوماتية- االسبت 12/تموز/2008 - 8/رجب/1429