بحرينية تضع مولودها في المنزل بمساعدة زوجها
الطفل محمد الذي ولد على يدي والده
تصغير الخطتكبير الخط
الوسط - محمود الجزيري
لم تجد سيدة بحرينية بدّاً من أن تضع مولودها في منزلها بجزيرة النبيه صالح يوم الأربعاء الماضي، وذلك بعد أن رفضت الطبيبة المعالجة بمجمع السلمانية الطبي (في اليوم نفسه)، إدخالها غرفة الولادة بحجة أن موعد ولادتها لم يحنْ بعد.
وفي تفاصيل القصة التي رواها والد الطفل حسين القطان إنه وزوجته «الحامل بمولودها الثالث وقد بلغت شهرها التاسع، راجعا فجر يوم (الأربعاء) مستشفى السلمانية بعد أن اشتدت الآلام بزوجته وشعرت بقرب موعد ولادتها».
وأضاف القطان «بعد إجراء الفحوص، أبلغتنا الطبيبة أن موعد ولادة زوجتي لم يحنْ بعد، حيث رفضت الطبيبة إدخال زوجتي غرفة الولادة».
وأكمل القطان، «فور رجوعنا إلى المنزل، أحست زوجتي بحاجة ماسة إلى دخول دورة المياه، وعندها بدأ ينزل عليها ماء الولادة، حيث أضطررت وجِلاً أن أباشر توليدها، وخاصة أن الحبل السري قد التف حول أجزاء جسم الطفل بعد خروجه، فقمت بمحاولة تخليصه، واتصلت بقسم الإسعاف مباشرة، الذين جاؤوا بدورهم لنقل زوجتي إلى المستشفى».
الطبيبة أبلغتها بأن موعد ولادتها لم يحنْ بعد
سيدة بحرينية تضع مولودها في المنزل بمساعدة زوجها
الوسط - محمود الجزيري
لم تجد سيدة بحرينية بدّاً من أن تضع مولودها في منزلها بجزيرة النبيه صالح يوم الأربعاء الماضي(31 يوليو/ تموز2013)، وذلك بعد أن أبلغتها الطبيبة المعالجة بمجمع السلمانية الطبي (في اليوم نفسه)، بأن موعد ولادتها لم يحنْ بعد.
وفي تفاصيل القصة التي رواها والد الطفل حسين القطان إنه وزوجته «الحامل بمولودها الثالث وقد بلغت شهرها التاسع، راجعا فجر يوم (الأربعاء) مستشفى السلمانية بعد أن اشتدت الآلام بزوجته وشعرت بقرب موعد ولادتها».
وأضاف القطان «بعد إجراء مجموعة من الفحوص، أبلغتنا الطبيبة المعالجة أن موعد ولادة زوجتي لم يحنْ بعد، وأن الآلام التي تشعر بها ليست آلام مخاض الولادة، وأنه قد يحين موعد ولادتها بعد ثماني ساعات من وقت الفجر، حيث رفضت الطبيبة إدخال زوجتي غرفة الولادة».
وأكمل القطان، «فور رجوعنا إلى المنزل، أحست زوجتي بحاجة ماسة إلى دخول دورة المياه، وعندها بدأ ينزل عليها ماء الولادة، حيث أضطررت وجِلاً أن أباشر توليدها، وخاصة أن الحبل السري قد التف حول أجزاء جسم الطفل بعد خروجه، فقمت بمحاولة تخليصه، واتصلت بقسم الإسعاف مباشرة، الذين جاؤوا بدورهم لنقل زوجتي إلى المستشفى».
وأشار القطان إلى خطورة الوضع الذي مرت به زوجته وطفلها، حيث وضعت في مكان يفتقر إلى أبسط الحمائيات التي تحتاج إليها المرأة في مثل هذه الحالات، ولاسيما أنه لم يكن بجوارها أحد مختص يجيد التصرف في مثل تلك الحالة شديدة الخطورة، محملاً الطبيبة المعالجة وإدارة قسم الولادة بمجمع السلمانية الطبي كامل المسئولة عما جرى لزوجته.
وقال: «إن النساء عند الولادة وهن في المستشفى وبين أيادي الطبيبات المتخصصات قد يتعرضن لعوارض أو مضاعفات قد يصعب على الأطباء التحكم فيها، فكيف بامرأة تلد في منزلها بمفردها؟».
وأكد القطان أن طفله وزوجته بوضع مستقر جدّاً، حيث أسمى طفله الذي ولد على يديه محمداً، منوهاً إلى ضرورة اتخاذ إجراءات تجعل الطبيبات أكثر حذراً في التعامل مع مثل هذه الحالات، آملاً في عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3983 - السبت 03 أغسطس 2013م الموافق 25 رمضان 1434هـ