من آداب يوم الغدير
(وهو يوم عيد وفرح وسرور، وروي أن العمل فيه يعدل ثمانين شهرا)
1. الصوم: فان صيام يوم الغدير يعدل صيام ستين شهرا من الأشهر الحرم، ويعدل مئة حجة، ومائة عمرة مبرورات متقبلات، وروي أيضا أن صيامه يعدل صيام الدهر، وصيامه كفارة لستين سنة.
2. الغسل.
3. العبادة والصلاة.
4. ذكر الله وشكره وحمده.
5. ذكر محمد وآل محمد والصلاة عليهم (صلوات الله عليهم اجمعين).
6. التوسعة على العيال.
7. صلة الأرحام، والاخوان.
8. البر بالإخوان ومساعدتهم وإعانتهم.
9. مساعدة الفقراء والتصدق عليهم: فان الدرهم فيه بمائة الف درهم.
10. اطعام المؤمنين.
11. إفطار المؤمنين: فمن فطر فيه مؤمنا فكأنما فطر مليون نبي وصديق وشهيد.
12. مصافحة المؤمنين.
13. تقديم التهاني بنعمة الولاية، كأن يقول: (اَلْحَمْدُ للهِ الّذى جَعَلَنا مِنَ الْمُتَمَسِّكينَ بِوِلايَةِ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالاَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ).
14. زيارة أمير المؤمنين.
15. دعاء الندبة.
16. أن يُصلي ركعتين من قبل أن تزول الشّمس بنصف ساعة يقرأ في كلّ ركعة سورة الحمد مرّة وقُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ، عشر مرّات، وآية الكرسي عشر مرّات، واِنّا اَنزَلْناهُ عشراً، فهذا العمل يعدل عند الله عزوجل مائة ألف حجّة ومائة ألف عُمرة، ويُوجب أن يقضي الله الكريم حوائج دنياه وآخرته في يُسر وعافية.
(واعلم انّه قد ورد في هذا اليوم فضيلة عظيمة لكلّ من اعمال تحسين الثّياب، والتزيّن، واستعمال الطّيب، والسّرور، والابتهاج، وافراح شيعة امير المؤمنين صلوات الله وسلامُهُ عليه، والعفو عنهم، وقضاء حوائجهم ...) (1).
(اَلْحَمْدُ للهِ الّذى جَعَلَنا مِنَ الْمُتَمَسِّكينَ بِوِلايَةِ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالاَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ)
نسأل الله سبحانه أن يثبتنا على ولايتهم والبراءة من أعدائهم وأن يرزقنا في الدنيا زيارتهم وفي الآخرة شفاعتهم, وأن يعجل الله فرجهم آمين رب العالمين، والحمد لله رب العالمين