استراتيجية مواجهة الغباء الصهيوني بحق الأسرى
بقلم: سليم سليمان الحشاش
حقيقة ما يشاع عن نية حركة النازية الجدد في الكيان الصهيوني بقيادة بن غفير بتقديم مشروع قانوع لإعدام الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيوينة سبقى حبراً على ورق، ولكن في نفس الوقت لابد لنا كشعب يرزح تحت الاحتلال من ايجاد طرق متطورة، لمواجهة هذه القوانين من خلال وضع استراتيجية متكالمة لمواجهة هؤلاء الأوباش، هذه الاستراتيجية مبينة على قاعدة المثل العربي الشهير " ما حك جلدك إلا ظفرك" وتكون أعمدة هذه المواجهة ثلاث.
الأول: على صعيد الفعل المقاوم العسكري، من خلال تكثيف العمل العسكري المقاوم في الضفة الغربية، بدعم إعلامي ومالي من جميع الساحات، غزة ومن مخيمات اللجوء كافة، ثاني، على صعيد الفعل الشعبي المطلوب تفعيل كافة نقاط التماس مع الاحتلال في مواجهات مستمرة سوف تستنزفه بشكل كبير ليل نهار، أما العمود الثالث، على الصعيد الإعلامي فهذا مهم بدرجة كبيرة ولابد له أن يكون ثلاثي الإبعاد في رسائله الموجهه.
البعد الأول، داخلياً من خلال استنفار الجماهير الفلسطينية واستفزازها بشكل ايجابي في رسالة تحريضيه للوقوف بجانب أسمي قضية على الصعيد الفلسطيني فهي مناصرة لمن حمل هم القضية وضحى من أجلها.
البعد الثاني، موجه للشعوب العربية، من خلال شرح آثار هذا القانون المجرم بحق أبطال ذنبهم الوحيد قاوموا وقاتلوا الاستعمار الصهيوني النازي ، وطبقوا ما نصت عليه القوانين والمواثيق الدولية من أجل الدفاع عن النفس والوطن.
البعد الأخير لابد من استخدام كافة التقنيات الاعلامية والمواقع على الانترنت في ارسال رسائل للجمهور الصهيوني مفادها أننا كشعب فلسطيني لن نقبل بهم على أرضنا مها طال الزمن، وأن الأسرى هو خط أحمر لايمكن السكوت عنه، وأنه سوف تؤدي بهم إلى المهالك، هنا لابد لنا أن لا نغفل ساحة السجون والمعتقلات في مواجهة هذا القانون ونترك لهؤلاء الأبطال طرق المواجهة حسب ما يروه مناسب.