يقول أحد المغتربين :
عندما قررت أن أغترب من أجل العمل جاء أبي ليودعني ، ودعا لي بالتوفيق والسداد .
و بعد سنتين من الغربة كان أبي وأمي خارج الدار في زيارة لبعض أقربائنا في قرية أخرى فجاء حرامي و سرق الحمار من الدار
بعد يومين ذهب السارق إلى السوق فحمل الحمار من كل أصناف الفواكه و الخضروات و وضعها فوق الحمار الذي سرقه من أبي . انشغل السارق في الزحام فمشى الحمار حتى وصل إلى بيتنا فقد كان يعرف الطريق ؛ وصل الحمار و حاول أن يدخل من الباب ولكنه لم يستطع .
عندما سمع والدي صوت الضجة عند الباب فتحه وإذا بالحمار و هو محمل بالخضروات والفواكه فصرخ لأمي وقال لها :
"يا حجة قومي شوفي الحمار
غاب يومين وجايب لنا الخير كله وإبنك بقى له سنتين ماشفنا منه حتـى بصلة ....