أن مصر هى المشكلة وهى الحل، وضعفها وقوتها السياسية والعسكرية والاقتصادية هى العنصر الحاسم فى المواجهة. وما لم يتحقق ذلك فإن الاستكبار الإسرائيلى سيستمر ويتزايد، ويظل كل حديث عن المفاوضات من قبيل الهراء الذى يضيع الوقت ويبدد الجهد. وهو ما يسوغ لنا أن نقول بأنه فى ظل موازين القوة الحالية فإن أى حديث عن المفاوضات يظل حلقة فى مسلسل الهزائم التى أدمنها بعض العرب. وأخشى أن يستثمر الإسرائيليون الوهن العربى المخيم لطى الصفحة واختتام المسلسل بحلقته الأخيرة التى يلوِّح فيها التحالف الفاشى فى تل أبيب بتوجيه الضربة القاضية من خلال «التوافق» مع بعض القادة العرب «المعتدلين»!؛