في فرحة أردنية امتزجت فيها روح التراث الحجازي والشعبي على صوت الأهازيج والترويدات الفكلورية، وجد اللؤلؤ البحريني الطبيعي طريقه الى أفراح الأردنيين، حين ظهرت الملكة رانيا العبدالله - عقيلة العاهل الأردني جلالة الملك عبدالله الثاني - وهي تتأنق بقطعة مرصعة باللؤلؤ البحريني الطبيعي من تصميم بيت اللؤلؤ الطبيعي «مطر للجواهر» الذي يعتبر واحدا من أشهر متاجر اللؤلؤ.
الحقيبة والحلي التي ظهرت بها جلالة الملكة رانيا في حفل الحناء الذي أقيم في العاصمة عمّان قبل يومين، احتفالاً بزواج ولي العهد الأردني سمو الأمير الحسين بن عبدالله على رجوة آل سيف، والمقرر في الأول من يونيو القادم، هي قطعة لا شبيه لها في العالم، وفق تأكيدات فاتن مطر التي اعتبرت ارتداء الملكة رانيا لأحد تصاميم «مطر للمجوهرات» اضافة نوعية الى تاريخ «بيت اللؤلؤ الطبيعي» العريق الذي يمتد الى نحو 200 عام.
وقالت مطر لـ «الأيام»: «كانت مفاجأة جميلة أن نرى جلالة الملكة رانيا العبدالله وهي ترتدي من منتجاتنا وتصميمنا كشخصية نسائية عالمية لديها ذوق رفيع، وفي مناسبة غالية على قلوب الأردنيين. انه أمر يبعث على الفخر».
وتابعت مطر التي تنتمي وهي أشقاؤها الى الجيل السادس من عائلة توارثت الأشتغال باللؤلؤ البحريني بالقول: «عادة هذه التصاميم لا ننتج منها قطعة تشبه الأخرى، وهي عبارة عن حقيبة مرصعة باللؤلؤ الطبيعي والألماس. بالطبع اختيار جلالة الملكة رانيا لهذا التصميم جاء ليؤكد على مكانة تصاميم بيت اللؤلؤ التي لاقت طريقها دوما الى العالمية».