لا تحفظوا القرآن من أجل أن تسمعوا لشيخكم أو لمعلمتك فقط، أمامكم تسميع يوم القيامة! واقرأ معي هذه القصة:
"كانت حلقة لشباب من حفاظ القرآن وعلى رأس الحلقة شيخهم يسمع، فلمّا أن كان دور تسميع أحدهم
بدأ يسرد حفظه، واستمر في الإسترسال في التسميع،
حتى وصل إلى آية نسي مطلعها، فحاول يتذكر
ولم يستطع بتاتًا أن يتذكر بداية الآية!
فقام هذا الشاب من بين يدي شيخه وانزوى في زاوية المسجد يبكي، يبكي بكاءً شديدًا !
وكما وصف الشيخ بكاء الشاب
قال : "بكاء يقطع نياط القلوب"!
فلما اشتد بكاؤه ذهب الشيخ ومن معه لهذا الشاب لسؤاله عن السبب الذي جعله يبكي بهذه الصورة !
فأجاب - تخيلتني يوم القيامة يُقال لي- إقرأ وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها، فأقرأ ثمّ أرقى، وأقرأ ثم أرقى، وأقرأ ثم أرقى،
حتى وصلت إلى بداية هذه الآية فما استطعت تذكرها فأقف عند هذه المنزلة ولم أرتفع، ثم استمر في بكائه"
اللهمّ أعنّا على تمكين القُرآن في صدورنا حفظًا علماً وعملًا و سرداً و اكتب لنا الأُنس بك وبكتابك، يا رب يا حي يا قيوم.
ما رأيت مصلياً على نبينا #محﷺمد إلا وقد جُبر