قال تعالى ((يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ)) (غافر-19)
وخائنة الأعين في إحدى التفاسير كما قال ابن عباس: هو الرجل يدخل على أهل البيت بيتهم، وفيهم المرأة الحسناء، فإذا غفلوا لحظ إليها، فإذا فطنوا غَضّ، فإذا غفلوا لحظ، فإذا فطنوا غض بصره عنها، وقد اطلع الله من قلبه أنه وَدّ أن لو اطلع على فرجها
ولها تفاسير أخرى
قال الضحاك: {خَائِنَةَ الأعْيُنِ} هو الغمز، وقول الرجل: رأيت، ولم ير؛ أو: لم أر، وقد رأى.
وقال الخطابي : معنى {خائنة الأعين}: أن يضمر بقلبه غير ما يظهره للناس، فإذا كف بلسانه، وأومأ بعينه إلى خلاف ذلك وكان ظهور تلك الخيانة من قبل عينه؛ لذا سميت خائنة الأعين