هل أصبحت المطالبة بالحق والدفاع عن مصالح المواطنين والوقوف ضد التعديات على أملاك الدولة والمطالبة بإرجاع 65 كيلو متر مربع من الأراضي العامة التي تحولت إلى أراضي خاصة، هل أصبح ذلك خيانة للوطن والشعب..؟
وهل أصبح من يتبنى ذلك مشكوكاً في نواياه، وقريبا ً من " الخوارج " ..؟ !
سؤالان نوجههما إلى النائب السعيدي الذي لازال يصر على طأفنة كل قضية وطنية وإشغالنا في مهاترات وسياسات تشويش وتشكيك وإقحامنا قسراً إلى مجاهل التوتير ومتاهات الشحن الطائفي ، والطرح المر أن النائب إياه وغيره كثر ممن تعودوا بأن يدفعوا الأمور حتى في أبسط البديهيات إلى دائرة التوتير والطأفنة هم ذاتهم الذين ما أنفكو يتحدثون ويحملون شعارات الوحدة الوطنية ومحاربة الطائفية والفساد .. !!