يُقال بأن الصورة لـ #دوستويفسكي في السجن عام 1849
هذه الأيام التي تألم منها كثيراً والتي نستطيع أن نقدر حجم الألم على نفسه حين نقرأ رسالة كتبها إلى أخيه من سیبریا بعد خروجه من السجن
يقول فيها :
عشت سنوات تحت رقابة السجانين مع طغمة من المخلوقات البشرية ، لا أنفرد بنفسي ساعة.
إن الانفراد ضرورة في الحياة العادية كالمأكل والمشرب، وإلا انقلب الإنسان في هذه الحياة المشتركة الإجبارية کارهاً لبني البشر، ويكون لعشرة الناس على هذا المنوال أثر کالسم أو العدوى
لقد تألمت في السنوات الأربع من هذا العذاب الذي لا يطاق أكثر مما تألمت من أي شیء آخر، ومرت عليّ فترات كنت أكره فيها كل من يأتي في طريقي مذنب كان أم بريئاً وأنظر إليهم على أنهم لصوص يسرقون منی حیاتی دون عقاب !
كان من نتاج تلك الأيام روايته: مذكرات من البيت الميت
الرواية التي أبكت #تولستوي ، وقال عنها :
" لو لم يكن لدي إنجيل لقلت أن تلك الرواية هي إنجيلي ."
في بدايتها يقول دوستويفسكي :
" الإنسان هو الكائن الذي يتعوّد كل شيء ."