ما في ولا دومري
من هو الدومري؟
بدأت مهنة الدومري مع الحملة المصرية على لبنان بقيادة ابراهيم باشا ، و كانت مهمة الدومرية تعبئة فوانيس الإنارة في الشوارع بالزيت وإشعالها ليلاً ، وإطفاء شعلتها مع الفجر ، وكثيرا ما تتردُّد على مسامعنا عبارة (ما في ولا دومري) اذ كانت مهمة الدومري هي التجول في الأحياء الشعبية القديمة التي كانت مقسَّمةً إلى حاراتٍ عديدة منها ؛ القشلة او السراى الكبير ، ابواب بيروت ، الاسواق و الساحات ، المرفأ ، مينة الحصن ، الجامع العمري الكبير، ساحة السور ، القبوات والزواريب ، وكان لكلِّ حارةٍ من هذه الحارات شخصٌ يتفقدها في وقتٍ متأخرٍ من الليل، ويقومُ بإشعال الأضواء (المشاعل اوالقناديل) لإضاءة الشوارع وألازقة وذلك قبل دخول عصر الكهرباء ، وكان يُطلق عليه إسم “الدومري” من هنا جاء المثل الشعبي( ما في ولا دومري ) كدلالة عن خلو المكان وعدم وجود اي بشر ..