وافقت وزارة الصناعة والتجارة على إصدار أول سجل تجاري لمسلخ متنقل متخصص بذبح المواشي، بعد موافقة مجلس الوزراء على الاشتراطات الصحية والبيطرية والبيئية، وذلك بحسب مربي المواشي عبدالرحمن المطوع صاحب فكرة المشروع، والذي أكد لصحيفة «الأيام» أن نجاح إنشاء أول مسلخ أهلي بحظائر الهملة كانت خطوته الأولى في توفير بيئة صحية لذبح المواشي من الأغنام والعجول والجِمال، ولم يسبق ذلك إصدار سجل تجاري لمسلخ أهلي، ولكن بتعاون الجهات الحكومية أصبح السجل متاحًا اليوم للجميع.
ولفت إلى أنه اليوم انتقل إلى إدارة أول مسلخ متنقل بمواصفات عالية، ومكيّف، ومجهّز بكل أدوات الذبح والسلخ والتقطيع داخل الشاحنة، مع توافر قنوات للتصريف والمخلفات بحيث يتم الحفاظ على النظافة والبيئة، وعدم الذبح خارج المسلخ لضمان سلامة اللحوم في مختلف الظروف الجوية والمحيطة.
وأشاد عبدالرحمن المطوع بدور مجلس الوزراء، وبتعاون وزارة شؤون البلديات والزراعة ممثلة بوكالة الثروة الحيوانية، والمجلس الأعلى للبيئة، ووزارة الصناعة والتجارة لتسهيل إصدار السجل، ووضع الاشتراطات اللازمة التي تحمي المستهلكين وإيجاد تنظيم متكامل للمسالخ المتنقلة، وإسهامهم في دعم الأمن الغذائي، وهي مسؤولية مشتركة للجهات الحكومية والخاصة وتتطلب استمرار وضع الخطط اللازمة لذلك؛ لرفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المواشي والخدمات المصاحبة لها.