شاب مسلم عمره 25 عام ، خسر والديه بعد محاربة مع المرض ، ويمر عام اخر واصبح لا يملك أي شيئ لا منزل ولا عمل ولم يكن لديه احد في الدنيا سوى زوجته واخته المريضة ، قال لأصدقائه انه سوف يذهب الي مومباي لكي يبتعد من هذا المكان الذي يذكره بوالديه ويتعبه اكثر ، قال انه سوف يمضي علي أي فيلم يعرض عليه لكي يجمع المال لعلاج اخته و شراء منزل صغير لزوجته ووعدهم انه يعود الي ديلهي بعد عام واحد فقط .
وذهب الي مومباي هو وزوجته ولم يكن معه مال ولا لديه منزل ولكن صديقه جلب له بعض المال لكي يقيم هو وزوجته في أي غرفة وبالفعل مضى علي اول خمسة افلام عرضت عليه حينها وفعلها كلها ورغم انتشار المحسوبية في السينما الهندية وهو كان شاب فقير من خارج الصناعة إلا انه كسب قلوب الناس وأصبح واحد من اهم الممثلين المبتدئين الذي يرغب أي مخرج في العمل معه .
وتمر السنوات وعمل تلو الاخر وذلك الشاب الفقير الذي لم يكن يملك أي مال ولا منزل يصبح ملك السينما الهندية ويتربع علي عرشها منذ سنوات قليلة من دخوله عالم السينما وليس فقط السينما الهندية بل يصبح أكبر نجم سينمائي عرفته البشرية ويملك اكبر قاعدة جماهرية في العالم ويصبح ايضا من اكبر الرجال نفوذاً في العالم وثالث اغنى ممثل في العالم
.
شاروخان ، اسطورة السينما الهندية والفتى المعجزة بالنسبة لهم ، فقد حقق ما لم يحققه غيره في الصناعة رغم انه لم يكن يملك مساعدة من أي شخص في الصناعة إلا أنه تخطى الجميع وأصبح الممثل المرغوب فيه لدى كل المخرجين والمنتجين والممثلين ، الجميع يريد فقط وضع اسمه في نفس الفيلم الذي يتواجد به شاروخان .
ليس فقط كممثل ولكن شاروخان كشخصية محبوب أكثر من كونه ممثل فقط ، فإنه الشخص المفضل لدى اغلب صناع السينما وخارج السينما ايضا لأنه معروف بشخصيته المتواضعة والمحبة للجميع كما ان الجميع يشيد بذكائه وثقافته الكبيرة لدرجة انه حاصل علي خمسة دكتوراه من جامعات مختلفة من حوالين العالم لمجالات مختلفة .
كما انه معروف بأعماله الخيرية الكثيرة المعلن عنها مثل انه لديه مؤسسة تدعى مؤسسة مير على اسم والده لعلاج الحروق بالكيماويات عند النساء ومتكلف نجناح خاص في احد المستشفيات وفعله بإسم والدته فاطمة ، كما انه مسؤل عن علاج جميع اطفال السرطال في الهند كما انه مسؤل عن اطعام سبعة قرى في الهند شهريا يتواجد بهم اكثر من 50 الف شخص ومنها اعمال خيرية لم يعلن عنها وقال انه في الاسلام هو لا يحب الإعلان عن اعماله الخيرية حتي تحسب له حسناته ، كما انه حاصل علي هرم اليونسكو لكثرة اعماله الخيرية
شاروخان ، صاحب 57 عاما فنان متكامل وشخصية مؤثرة ورمز من رموز الانسانية في العالم ومنزله هو الوجهه السياحية في الهند الذي يأتيه الزوار من جميع انحاء العالم ، مر 31 عام على تواجده في عالم السينما ومازال يمتعنا الى الان وكما يقولون عنه ( شاروخان لم تشهره السينما الهندية ، بل هو من شهر السينما الهندية في العالم)
#salma
#31yearsofshahrukhkhanera