عشرة شباب من الاتحاد السوفيتي ثمانية أولاد وبنتان من جامعة أورال الحكومية ، حاصلين على جوائز كبيرة في تسلق الجبال بقيادة قائدههم الذي يدعى إيغور حاولوا تسلق جبل الموت ، وطبعا مش لازم أقول لكم لماذا تم تسميته بهذا الاسم كطريقة ليكونوا متفوقين على من سبقوهم ، بدأت الرحلة في السابع والعشرين من يناير عام 1959 وبعد يومين من رحلة الصعود خاف أحدهم وقرر عدم استكمال الرحلة ورجع وحده وتعلل بأن قدمه تؤلمه ، المجموعة أكملت وكل يوم يتسلقون ولابد أن يكلموا المدينة بأجهزة اللاسيلكي حتى يخبروهم بما وصلوا له .
وصلت المجموعة لقبيلة تسكن الجبل من أسفل اسمها قبيلة أو شعب مانسي ، وهي معروفة بأنها لطيفة نوعا ما مع الناس . قضوا معهم يوم وأخبروهم أنهم يريدون استكمال الرحلة لأعلى الجبل ولكن القبيلة اترعبت ونصحوهم بعدم الصعود لأن بذلك حكموا على نفسهم بالموت ، فلم يذهب أحد لأعلى وعاد .
المجموعة قرروا استكمال الرحلة وعدم سماع كلام القبيلة وفكروا إن كلامهم معتقدات خرافية . واليوم السادس كلموا المدينة وعرفوهم إنهم وصلوا للقمة وإنهم يعتبر وصلوا وفي الصباح سيكتشفون المكان بأكمله ، والاتصال اتقطع ومر يوم واثنان وثلاثة ولكن المدينة أرسلت عدة حملات لترى ماذا حدث لهم بالأعلى ولكن لا شيء .
وفي يوم 26 فبراير واحدة من الحملات وجدت الخيمة مهدومة وكانت مكسرة وفي داخلها الملابس الخاصة بالمجموعة كاملة أي أنهم لم يرتدوها لتحميهم من البرد وظلوا بملابسهم العادية ووجدوا عدة ثقوب في الخيمة وجانبهم قطع كبير جدا ، وهناك أثار لأقدامهم كثيرة وكانهم خرجوا يجرون من شيء ما ولكن الغريب كان فيه أثر لقدم كبيرة جدا غير آدمية بالمرة ولا لحيوان . وبداوا يكونون صورة مبدأية إنهم كانوا بيهربوا من شيء وكانوا عاملين الثقوب الصغيرة لمراقبة الخارج وعندما وجدوا شيئا كبيرا يهجم عليهم قاموا بعمل الثقب الكبير وخرجوا منه بدون أن يرتدوا ملابسهم أو حتى أحذيتهم ومعاطفهم . وبدأ المحققون أن يتتبعوا آثار الأقدام ووصلوا لمكان في شجر كثير ووجدوا شجرة مكسرة وكأن حد كسرها ولكنه غير إنسان ووجدوا اثنين من الشباب ميتين من البرد وعلى بعد ألف ومائة متر وجدوا اثنين آخرين ووجدوا واحدا آخر ميتا بالقرب منهم ، ولكن هذين كانوا يحاولان تدفئة أنفسهم بإشعال نار ووضعوا أطرافهم فيها ولكن الغريب أنهم تحملوا النار على عدم العودة لمكان الخيمة . ولكن الأربعة الباقين الذين وجدوهم مدفونين على بعد كبير والأربعة كانت عظامهم مكسرة وألسنتهم وشفايفهم مقطعة وعظام الجمجمة مهشمة والخبير التشريحي قال أن هذه الحالة لا تحدث إلا عندما تمر عربة نقل بسرعة رهيبة على جمجمة ما . ولكن يبدوا أن يد ضخمة أمسكت بالجماجم وحاولت تهشيمها ، والمنطقة هذه وجدوا فيها إشعاع وهذا كان غريب جدا أن يتم رصد إشعاع في هذه المنطقة . ولكنهم بحثوا عن شيء آخر في الخيمة يدلهم على ما حدث أو حتى يقرب لهم الصورة . ولكن عندما عرضوا الملابس والأحذية على الشاب الذي تركهم في بداية الرحلة . قال أنها كلها تخص المجموعة باستثناء حذاء معين ليس يخصهم وهو يخص فرق معينة خاصة بالجيش الروسي ، وبدأوا يسألون الجيش ولكنه أقر أن المكان لم يذهب إليه إلا دوريتان منذ فترة كبيرة . ووجدوا كذلك من بين الأشياء كاميرات كانوا يستخدمونها لوثقوا رحلتهم بالصور . فقاموا بتحميضها ولكن كانت المفاجاة الكبرى .......
قام فريق التحقيق بتحميض الصور التي بالكاميرات ، حيث كانت عادة هؤلاء الشباب هي توثيق رحلتهم بالصور .
وفجأة عندما حمضوا آخر صورة وجدوا كائن يأتي نحوهم وكان ضخم الهيئة وبدأ اتجاه فريق التحقيق يتغير حيث أنهم بدأوا يشكون في ظهور كائن الياتي العملاق ولكن هناك شيء غريب وهو أن ما علاقة هذا الكائن بالإشعاع ؟! الذي وجدوه في المكان ووجدوا الجثث متأثرة به، كذلك صورة أخرى كانت لشيء مضيء باتجاه السماء وكأنها ألعاب نارية بدائية الصنع أو صواريخ صغيرة تتطاير لأعلى وتم سؤال أفراد الجيش فأنكروا علاقتهم بالمكان وأن آخر دورية كانت منذ أيام عديدة قبل طلوع المجموعة التي حدثت لها الحادثة وبسؤال قبيلة المانسي قالوا أنهم شاهدوا فعلا أشياء مضيئة تطير في السماء في نفس اليوم الذي حدثت الحادثة فيه . أغلق التحقيق في النهاية على تسجيلها ضد مجهول ولكن انتشرت الحادثة بكثرة حتى وصلت لأحد المستكشفين الأمريكيين والذي شك في الموضوع وقرر خوض المغامرة بنفسه وبرفقته صحفية زميلة واتجه لجامعة محلية هناك ، وأوضحوا له أن أثار الأقدام التي وجدوها عملاقة جدا وأن المكان غير آمن ولكنه أصر على الذهاب وتوثيق الرحلة بالفيديو ، وبالفعل وصل إلى هناك وقضى الليلة في كهف صغير وفجأة وهو يسجل ملاحظاته على الفيديو سمع صوت شيء ضخم بالقرب منه واستمر بالكلام ولكنه أحس بهزة شديدة كادت تدك الكهف عليه مما أدى لاهتزاز الكاميرا وظهرت الهزة والصوت بالفيديو وهو بصحبة الصحفية ، ولكنه حاول أن يعرف ما هذا فخرج ولم ير شيئا، ولكنه أحس بشيء غريب حوله مما دفعه للدخول والاحتماء بالكهف .
ومنذ ذلك الحين لا أحد يعرف ماهذا وظهرت نظريات عديدة تفسر موت المجموعة ولكن الأغرب والأعجب أنها نسبت لمخلوق غريب في المنطقة .
قصة " سر القرية الملعونة " عقب هذه القصة فتابعونا
#حادثة_معبر_دياتلوف_الملعون
#أحمد_سيد_رجب