_خدامة؟ عايزني اتجوز خدامة يابابا!
_يايوسف افهم.. دا وعد وانا لازم انفذه، البنت دي لازم تيجي تعيش معانا هنا
_ما تيجي بأي صفة، اشبعنا اتجوزها يعني
_اهلها صعايدة..دماغهم قفل ومش هيفهموا كدا، وبعدين دي خدمة هتردها لـ الدادة خديجة الله يرحمها انك تحمي بنتها من عيلتها، ومش معني ان امها كانت خدامة ان هي هتكون خدامة
_مليش دعوة بكل دا، انا مش هتجوزها يعني مش هتجوزها
_يوسف، دا هيكون جواز صوري، لا حد هيعرف بيه وولا هيطلع بيننا احنا التلاتة، هتيجي تعيش هنا لفترة لحد ما اهلها ينسوها وطلقها بعدها وشوف حياتك وهي تشوف حياتها، فكر.. مش هتخسر حاجة
_هتعامل معاها زي ما بعامل اي خدامة، وولا كأني اعرفها ماشي؟
_ماشي..
واتجوزها.. من غير ما يشوفها حتي، حيث تم الامر عن طريق رفيع ابو يوسف اللي كان معاه توكيل من ابنه
بعد كام يوم.. وقفت عربية قدام البيت
_انزلي يانور يابنتي وادخلي جوه، هتلاقي سهي في وشك هتعرفك مكانك.. انا مضطر امشي دلوقتي علشان ورايا شغل
_حاضر
دخلت البيت اللي كان بابه مفتوح وهي مستغربة، كان كبير، وقفت تبص في كل اتجاه ومعرفتش تروح فين
_سهي.. سهي
بس مفيش حد بيرد، بصت علي اللي بينادي علي سهي الاسم اللي هي كمان عايزاه، لقيت حد نازل من علي السلم اللي قدامها
كان يوسف.. اللي نزل وهو بيبص لـ اللي قدامه بعيون متفحصة، بيشوف بشرتها البيضاء اوي وعيونها الواسعة السودا، وشعرها الطويل الاسود اللي يادوب مغطية طرحة مش مربوطة كويس علي راسها اصلا
وقف قدامها_ انتي مين؟
رجعت خطوة لورا_ نور
قال بايحاء_اها.. الخدامة الجديدة
بصت في الارض ومردتش، كان بيبص عليها ومش عارف يبعد عينه عليها
_واقفة كدا لية؟ ما تشوفي شغلك!
_بدور علي واحدة اسمها سهي، مش لقياها
_هتلاقيها في المطبخ
_فينه؟
_تعالي معايا
سحبها من ايدها واخدها لـ المطبخ_ دا المطبخ
وشاور علي اوضة جنبه_ ودي اوضة الخدم اللي هتنامي فيها
كان مصّر يعاملها المعاملة دي لعلها تطلب الطلاق والفرار في اسرع وقت
_اعمليلي فنجان قهوة مظبوط
_حاضر
_يايوسف بية
وكان مصّر يعرفها هو مين ويأكدلها علي المعلومة اللي اكيد عرفتها وانه هو فعلا جوزها.. علشان تعرف مقامها عنده كويس
_حاضر يايوسف بية
دخلت المطبخ لقيت سهي قاعدة بتسمع اغاني وبتغسل الاطباق
_احم.. صباح الخير
_اي دا؟ انتي مين؟
_انا نور.. الخدامة الجديدة
_خدامة؟ لا انتي............ ياتري هيعمل فيها ايه تاني...... يتبع
باقي أجزاء القصة في أول تعليييييق