قصة مبكية و مؤثرة لاحد الدعاة الجزء الثالث
#الجزء_الثالث
قال اذن أنت لا تعلم حرارة المعصية الي انا فيها قال وما هي إلا لحظات حتى أعلن مناد المطار إقلاع الرحلة التي سأعود معها بإذن الله إلى الرياض فأخذت عنوانه ثم ودعته وانصرفت وأنا واثق أن ندمه سيبقى يوماً أو يومين ثم ينسى ما فعل وبعد أيام من رجوعي إلي الرياض إذ به يتصل بي .واعدته ثم قابلته فلما رآني انفجر باكياً وهو يقول : والله منذُ فارقتك وفعلت فعلتي تلك ما تلذذت بنوم إلا غفوات ما قولي أمام الله يوم أن يسألني ويقول : عبدي زنيت أقول نعم زنيت وسرت بقدماي هاتين إلى الزنا فقال صاحبه هوِّن عليك إن رحمة الله واسعة فقال ذلك الشاب لصاحبنا هذا ما جئتك زائراً ولكني جئتك مودعاً ولعلي ألقاك في الجنة إن أدركتني وإياك رحمة الله قلت إلى أين تذهب قال : أُسلم نفسي إلى المحكمة وأعترفُ بجرم الزنا حتى يقام حد الله عليّ قال قلت له أمجنون أنت أنسيت أنك متزوج أنسيت أن حد الزاني المحصن هو الرجم بالحجارة حتى الموت هو الرجم بالحجارة حتى الموت قال ذاك أهون على قلبي من أن أبقى زانياً وألقى الله زانياً غير مطهر بحد من حدوده قال صاحبه أما تتقي الله استر على نفسك وأسرتك وجماعتك قال الشاب هؤلاء كلهم لا ينقذونني من النار وأنا أريد النجاة من عذاب الله قال الصاحب : فضاقت بي المذاهب وأخذته وقلت له أريد منك شيئاً واحداً فقال التائب اطلب كل شي إلا أن تردني عن تسليم نفسي إلى المحكمة
#بقية_القصة_في_المنشور_التالي_من_عبود_سيلفر